انا و مليكتي

98 8 6
                                    

بدون مقدمات سوف ابداء بحكايتي
رايتها ليلا في يوم كاحل السواد لا ضوء فيه ظهر لي بصيص نور من مكان ما وكان وجه فتاه جميلة ينير في الظلام الكاحل فتعجبت من وجودها هنا و مما أراه فاقتربت قليلا لاري من هي رايت فتاه في غاية الجمال بعيون دامعة رغم قسمات الحزن على وجهها لم يقل جمالها بل زاد شعرت بالحزن لحزنها أسرت قلبي راودني التفكير هل هي حقيقة أم خيال أنس أم جان هل اقترب منها ام ابتعد لا أعرف ما بها وماذا تفعل هنا في هذه الصحراء الكاحلة راودني الشك قليلا ولكن لم أفكر كثيرا فقد أثرتني بجمالها وشعرها الذهبي المنسدل علي كتفيها وعيونها الزرقاء بلون السماء وبشرتها البيضاء صافية صفاء بشرة الأطفال شفتيها شديدة الحمرة قوامها الممشوق
فكيف لي أن أطيل التفكير واجعل تلك الفتاة الحسناء تنتظر وحدها في هذه الصحراء الكاحلة راودني الشك عن سبب وجودها هنا وحدها في هذا المكان وفي هذا الوقت المتأخر ولم أطل التفكير وجدت ساقي تتحرك بهدوء وثبات في اتجاهها كانها مغناطيس يسحبني اليه مسلوب إلاردة توقفت أمامها ببضع خطوات انظر إلي وجهها الملائكي الحزين وتنظر لي بعيون دامعه ولم اعرف ماذا افعل أو ماذا أقول كان التوتر يغيم علي تلك اللحظة فسألتها و أنا أنظر إلي عينيها من أنتي وماذا تفعلين هنا
أتاني الجواب دون ان تحرك شفتيها انا مليكتك صوت يتردد في الصحراء لا اعرف هل هو من داخل عقلي ام ماذا فنظرت حولي ابحث عن مصدر الصوت فلم أجد أحدا وحين أعدت نظري ألي المكان الذي كان به لم أجد لها اثر لها وكأنها لم تكن هنا من الأساس انطفاء ضوئها نظرت حولي ابحث عنها ابحث عن نورها ولم أجده عم الصمت المكان مرة أخرى أين ذهبت ومن اين اتت في الأساس ولماذا اتت لي انا وكيف اختفت وما معني مليكتك اهو اسمها تعمقت في التفكير حتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا و مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن