الفصل الثامن وثلاثين : من حكايات دكتور كونورز

424 44 16
                                    

سمعت ذات يوم أن الموت غرقاً من اصعب الموتات بعد الموت محترقاً....
لا تقاوم...
لا تحاول..
لان في كل مرة ستضرب فيها الماء..
سوف تذهب للقاع أكثر..
فقط اتركها ترفعك كما أرادت أن تغرقك..

شهقت بقوة بمجرد أن اخرجت رأسي من الماء وحين رفعت رأسي للأعلي رأيت السيارات المشتعلة.
سريعاً بحثت عن الحقيبة ولم تكن تبعد عني الكثير..
اخرجت منها الهاتف وارسلت الإشارة للبرج بسرعة. من حسن حظي أن السيد ستارك اجري تعديلات علي هذا الهاتف كي يكون مقاوم للماء...

"من ناد للبرج..رفاق هل تسمعوني؟" قلت
"اتصال من نادين ستارك" دوي صوت ج.ا.ر.ف.ي في البرج ثم تابعه صوتي وانا اقول "رفاق! هل تسمعوني؟"
"نسمعك ناد اين انتِ؟" قال بانر.
صمت حين استوعبت اين انا..سان فرانسيسكو؟؟
"انا-في سان فرانسيسكو.." قلت وانا اتحرك في الماء وانظر محاولة استيعاب كيف وصلت إلي هنا..

"ماذا تفعلين في سان؟ ولما لم تجيبي علي هاتفك منذ هذه المدة؟!" أخرجني صوت بانر من شردي ثم تدخل السيد ستارك بقوله "نبحث عندك منذ الصباح!"
"لما لم تستخدموا محدد المواقع؟" قلت مستغربة.
"لأنك اغلقتي!" رد السيد ستارك.

"هل نتوقف عن الشجار! ناد، ماذا يجري؟" قال ستيف
"ذلك السحلية يهاجم مجد-" انقطع حديثي بصرختي بعد أن رأيت سيارة تلقي علي..
"ناد!" قال بانر لكن لم يكن الهاتف جواري في تلك اللحظة...
"فلنتحرك الان" قال ستيف وقد وضع الدرع خلف ظهره..

علي الشاطئ ارتميت وقد استولي البرد علي جسدي..
شعور أن عظامي قد تجمدت وان أي حركة سوف تكسره جعلت الحركة صعبة..
اخرجت من جيب بنطالي السفلي المسدس وعمرته بيدي المرتجفة..
علي الارض المبتلى ذات الحصاوي الصغيرة، اتكأت لأستقم ثم اخذت اسير لأصل لمرادي.

كان المتحول يحمل السيارات ويلقيها في الماء. صوت زمجرته مع صوت طائرات الهليكوبتر وصوت سيارات الشرطه التي تقترب جعل الوضع مخيف بعض الشئ.
رفعت سلاحي وضربت عدة طلقات نارية عليه. ما لم اتوقعه أنه قد هرب!.
بدأت اسمع صوت أنين فتابعته حتي وصلت لسيارة كانت منحصرة بين سيارتين بها فتي صغير وامه.

"مرحباً..لا تقلقوا..سوف اخرجكم من هنا" قلت وانا اقف امام السيارة واحاول تهدأتهم.
نظر الفتي الصغير لي هو وأمه فقلت مجدداً "المنتقمون في الطريق..لا تقل--"
لا اعلم لما لا اتابع كلماتي ابدا...
لف المتحول زيله حولي ثم ألقي بي علي سيارة.
اشعر أن ظهري قد تهشم...

أخذ المتحول يقترب مني ببطئ وهو ينظر لي بتوعد.. حاولت الوقوف مجدداً وفي تلك اللحظة بدأت قوات الشرطة في طلق النار عليه..
هاجم المتحول القوات بينما استعدت بعض من قوتي واتجهت حيث السيارة مجدداً.
اخذت احاول إزاحة أحد السيارات لكن كنت أضعف من هذا...

في تلك اللحظة ظهر المنتقمون. ابتسمت بضعف..
وجه السيد ستارك ضربة له وأخذ هالك يهاجمه لكن هذا الشئ يتعلم سريعاً لدرجة أنهم القي بهالك بعيدا..
هاجمه الباقين لكنه أخذ يلقي عليهم السيارات.. حتي حمل السيارة التي بها الطفل وأمه وحاول أن يلقيها علي السيد ستارك لكن السيد ستارك حلق بعيدا وأخذ يسدد له ضربة اخري..

المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن