ياسر:دا شكله كان بيضحك عليكي لانك طلعتي الاوله على الجمهوريه.
نظرت إليه لميس وهى مصدومه تماماً والجميع ينظر إليها بإبتسامة.
لميس بغباء:انت بتتكلم جد.
ياسر بمرح:اينعم.
Back
تنهدت لميس بحزن شديد ثم جاءها اتصال نظرت للرقم وإبتسمت بإتساع وفتحت الخط.لميس بفرح:عبرتوني أخيراً.
المتصل:.......................
لميس بحزن:طب أنا همثل عليهم كده لحد امتا دول طيبين اوي وانا حبيتهم.
المتصل:......................
لميس:أيوه فعلا زى ما احنا مخطتين ومشكوش في اى حاجه بس هما اكيد هيعرفوا الحقيقه مش كدا يا.....يا عمار.
عمار:هما اكيد هيعرفوا خليكي مكمله في التمثيليه على أساس أن إحنا طردناكي.
لميس:تمام اما نشوف اخرتها ايه يا خويا اهو أنا سمعت كلامكم ودخلت البيت أما نشوف هتخلوني اعمل ايه تاني.
اخذ ياسر الهاتف من عمار:بس ايه يابت الكذبه اللي قولتيها دي يخربيتك دي اى حد يصدقها.
لميس بضحك:هو أنا اى حد برضو.
ياسر بضحك:يخربيت التواضع.
وتحدثت مع والديها قليلا.
تحدثوا سويا ثم اتفقوا على الخطه التاليه وأغلقت الخط.(يا ترى ايه نواياهم الحقيقيه)
*________________________________*
ذهب اياد إلى الوكاله وقام بتجربه الأداء اخيرا وغدا سوف يذهب إلى موقع التصوير ركب إياد سيارته وهو يشعر بالملل فجأه تذكر الفتاه الذي رآها الذي لا يبدو أنها تعرفه حتى ويبدو أيضا أنها لا تحب الممثلين.نزل من السياره ووقف امامها وجلس عليها وهو شارد الذهن في عائلته.
اياد بشرود: وبعدين معاك بقا يا نادر أنا بتقهر لما اشوفك كده انت مش بتبين اى حاجه بس ازاى نفهمك أن اللي انت بضيع عمرك علشانها دي متستاهلس على العموم ربنا يرحمها وظل ينظر إلى الفراغ قليلا.
قاطع شروده صوت فتاه وهى تتحدث بصوت عالي نسبيا.
نظر اياد إلى يساره وجد فتاه تقف أمام محل ملابس تتحدث مع شخص بعصبيه ولصدمته كانت هى نفس الفتاه.
أسماء بعصبيه:انت ازاى تكلمني كده انت المفروض تعامل زباينك بإسلوب احسن من كده.
الرجل:يا آنسه قولتلك ميت مره أنا مبرجعش حاجه.
اسماء بغضب:نعممم بقولك ايه انت اصلا اللي بتضحك على الناس مش هو ده الطقم اللي اتفقنا عليه ورغم ده جايبه مقطوع ومبهدل ولما طلبت ارجعه وقفت في وشي.
الرجل ببرود:وانا قولتلك مش برجع ولا انتي فهمك تقيل.
اسماء:أنا كنت هغيره او اجيب بداله حاجه بس دلوقتي لأ أنا هرجع كل حاجه واخد فلوسي لأن كل حاجه أنا واخداها فيها عيب مش حاجه واحده بس لأ دا كل حاجه.