الفصل 26: بداية العشق

395 30 4
                                    


ما إحتفلت ب 4 k مع حبايب قلبي الي فالواتباد ، انتوا سبب هذا الرقم، و دعمكم الجميل سبب فيه
شكرا من كل قلبي لكل قارئ و قارئة
انتو سبب سعادتي
للأسف عم أمر بظروف صعبة حاليا، بس النشر مستمر بس راح يقل شوي راح يكون يومين و اذا قدرت 3 أيام بالأسبوع
مع حبي و إحترامي للقراء
هناك جزء يحمل عنوان " مشهد مستقبلي " هو موجود في هذا الجزء لكن تم إضفاء عليه بعض التغييرات لتتناسب مع الأحداث
قراءة ممتعة و لا تنسوا التصويت
و اعطوني ارائكم فالاحداث و الشخصيات
_______________________

لحق خالد بهشام و هنأه بقوة على سلامة يوسف ، رأى هشام سعادة عمه فلم يرد أن يشغل باله باي من المشاكل لكن خالد قد لاحظ شرود إبن أخيه و تساءل عن السبب
- ماذا هناك ؟ هل حدث شيء ما ؟
نفى هشام برأسه لكن عيناه كانت تفضحناه
- قل ما في جعبتك هيا ، قبل ان ينفذ صبري .
- لقد حاولوا قتلهما ، المكابح كانت معطلة.
صدم خالد و تحدث مشككا
- انت متأكد ؟
- نعم ، لقد أخبرني يوسف ، لكن لا تقلق سأتولى الأمر.
بينما كان الحديث يجري كان هناك من يتصنت عليهم ، و هي خائفة الأن فهشام من الممكن أن يكشفها و عليها أن تجعل ذلك الرجل يختفي ، إبتعدت عن الأنظار و أخرجت هاتفها و كلمته فرد عليها بنبرة مرحة منتظرا منها أن تبلغه أن يوسف قد مات
- انا أنتظر البشارة منك يا سيدتي و جائزتي معها .
- أيها الغبي يوسف لم يمت ، و قد أخبر أخاه أن المكابح لم تكن تعمل ، و هو الأن سيبحث عنك .
صدم نسيم مما سمعه ، لكنه تمالك اعصابه
- إهدئي يا سيدة سوزان، سأختفي لبضعة اسابيع إلى أن يهدئ كل شيء ، و ليبحث كما يريد لم أترك ورائي اي دليل .
- حسنا ، إلى أن يهدئ الوضع لا تتصل بي إلا إذا في حالات طارئة و لا تتصل من هاتفك .
- كما تأمرين سيدتي .
أقفلت نجود الخط و هي خائفة، اذا وقع نسيم في يد هشام فتلك هي نهايتها ، إنتابها ندم شديد ، احست أنها اخطأت، الحقد و الغضب كان يملأن روحها و كادت بسببهم أن تفقد إبنتها و الأن قد يكشف أمرها و تفقد كل شيء ، كل ما عملت من أجله و خاطرت بكثير من أجله من سلطة و مال و جاه و عائلة ستفقده ببساطة ، تهاوت لتجلس على كرسي قريب و تذرف الدموع في صمت ، إنكسر ذلك الكبرياء الذي كانت تتخفى تحته لسنوات عديدة و حل محله خوف و فزع من المستقبل .
كان يريد الدخول لحمام لأحد الغرف لتغيير ملابسه و الاغتسال فقد قضى يومين في هذا المستشفى دون مغادرته ، إنتبه إليها و هي تبكي في عزلة تامة ، إقترب منها بخطوات هادئة لدرجة انها لم تحس به
- انتي بخير؟
رفعت رأسها فوجدت هشام ينظر لها متسائلا فردت و هي تحاول مسح دموعها .
- انا بخير ، ضغط إرتفع من كل الأحداث، و مجرد التفكير أنه كدت أخسر إبنتي و كذلك يوسف مزال يؤلمني .
دهش عندما سمعها تنطق إسم اخيه ، هذه المرأة تفاجأه في كل مرة بكلامها و أفعالها لكنها تبدو صادقة نوعا ما فهو لم يراها في حياته تبدي حتى حين مات والدها كانت متماسكة جدا ، و الأن ببساطة تبكي لهذا السبب ، هي ليس كاذبة لكنها تخفي شيئا ما ، تكلم بلهجة رسمية نوعا ما
- هما بخير الأن و هذا ما يهم ، لا تقلقي نفسك .
- شكرا .
- على ماذا؟
- على تهدئتك لنرمين حين إستيقظت
- نرمين اختي الصغيرة، لا داعي لشكري ذلك واجبي .
يحدثها بنبرة جادة و رسمية تعكس تماما كيف يشعر إتجاهها ، فقد عنى هو و أخوه من أفعالها سنوات طوال ، فقد تفننت في عقابهم الحمد لله لوجود جدته لتنقذهم منها ، اما هي فكانت تتأمله بنظرات شاردة الأن فقط لاحظت كم أنه كبر، و أصبح رجلا يعتمد عليه و يحاول حماية عائلته و الاعتناء بها ربما لو كانت طيبة معه لما كان يعاملها بهذا الجفاء و لما وقعت في مثل هذا الوضع ، تنهدت في قلة حيلة و نهضت .

انتقام الروح (الجزء1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن