• إسطنبول :
• بلدية بشكتاش _ Beşiktaş ,حي بيبيك .هَشِيم ,
صَعدتْ الدرَجات بهدوء وسَط هوسَات أهلنه العراقية المعَروفه رغم عايشين بتركيا، كُل شي صَار مِثل مااني قَررت وردّت،
ويا كُل خطوه آحس اكو شَخص بداخلي يوصِيني شون لازم آعاملها لهل الطفلة،
وَكفت كِدام باب جَناحي الخاص متردد ؟!
احس ريقي جاف، المفروض أكون سَعيد؟ليش هيجي متوتر وخَايف، بنيتي دتنتظرني بفستانها الأبيض، فتحته للباب ودخلت بهدوء،
رقيقة وناعمة، خديداتها متورده مِن الخجل أعتقد والتوتر، واضح شكد خَايفة طفلتي ومرتَبكة، لا إراديا إبتسم أحب تأثيري العميق بيها، نظراتها مَكسوره على الأرض مَاسكة باقة الورد بأديناتها إلي ترتجف،أقتربت منها بهدوء واحس كلبي يرجف وياها،
رفعت أيدي أريد أرفع الطرحة إلي عَذبت روحي حَاجبة نعناع عيونها عَني، مجرد ما لمستها أنتفض جسمها بخوف !!_ نِيان : ماأغيدك ( أريدك )، لأ تلمسني !!
صوتها مَهزوز مِثل طفله ضَايعة واللدغة بحرف الـغين زايدته طفولية، أشتاقيت إلها، نظراتها تترجاني انهي كُل شي،
نَغزه ثكيله هواي حسيتها بكلبي، صوتها إلي يَرجف، جسمها الي قَشعر رُغم مالمستها!، دموعها إلي تجري حرگت روحي، أحس الحراره صعدت لوجهي وأعصابي خلاص فلتت، بعد كل سنوات الحُب والتعب، بعد كل جُهدي وتربيتي، هيج تنفرني، كنت مقرر أنسى كل إللي مضى وابدأ القصة مِن جديد وياها لكن تصرفها غير كل الخطط،
لزمتها بقسوه مِن زندها وسَحبتها أقرب إلي، زادت شهقاتها المكتومة ورجفة جسمها، عطرها آه يا عطرها ماخله براسي عقل، حَاولت تبتعد وبأيدها الثانية تفك نَفسها،
_ هَشِيم : نزلي أيدج لااكسرها ألج !
نِترت بيها بعَصبية لأول مره بحياتي، أنكمش جسمها بخوف،
عيونها مركزه على أيدينا، تحاول تتخلص مِن قَبضتي، رَخيت أيدي وبسُرعة جرت أديتها الصغيره ترجف وتعاين إلي بحده، تقدمت خطوه باتجاهه وهي كـ رده فعل تراجعت أستمريت أتقدم وهي تتراجع، لونها أنخطف مِن حَست أنو خَلاص الحايط صار خَلف ظهرها، وكفت كدامها رفعت فكها بأيدي،_ هَشِيم : متريديني ألمسج ؟!
سألتها بحده، رفعتْ نَظراتها بتحدي إلي، آحب عيوّنها المليانة وكاحة، آبتسمتْ إلها حتى آغيضها، آقتربتْ آكثر مِنها،