من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء العاشر

#طارق

ﻻ اعرف لماذا شعرت بالحزن عندما رايت عمار يخرج مع جود

طارق : عمار

عمار وانا التفت لطارق : نعم

طارق : اممم ان سيارتي معطلة هل استطيع الذهاب معكما

عمار : بالطبع

طارق : ساوصلكم انا ثم اذهب للمستشفى

عمار : وكيف سنعود

طارق : اليوم انا اخرج مبكرا واتي اليكم

عمار : اوك هيا بنا

وخرجت معهما وها انا اقود السيارة وعيني معلقة على جود .. وصلنا للجامعة ركنت السيارة بالموقف ونزلت معهما

عمار : ماذا هل سدتخل معنا

طارق : نعم كنت اريد ان ارى يوسف صديقي

عمار وهو ينضر لطارق باستغراب : اها

طارق : مابك اريد رقم هاتفه

#جود

ماذااا ؟ يريد رقم هاتفه ولكنه اخذه لماذا يكذب الان

تركنا عمار وذهب لكليته وتوجهنا انا وهي وقلبي قد نسي حزنه قبل قليل بسبب قربه مني هكذا كنت اسير وانا اعيش بعالم افكاري فتعثرت بحجر وكنت ساقع فامسك بي طارق بسرعة امسك يدي وبيده الاخرى حاوط خصري

شعرت حينها بان قلبي سقط مني ارضا وتبعثر اخذ ينضر لي وعيناه تملائها الخوف

طارق : هل انتي بخير

جود : نعم بخير ولكن كاحلي

طارق : مابه

جود : ﻻ اعرف ﻻ استطيع الوقوف عليه

فامسك خصري بقوة ورفعني لاقف فصرخت بصوت عال بعض الشئ

طارق : هيا حاولي الوقوف قليلا

كنت اشعر بالخجل اكثر من شعوري بالالم نفسه وانا ارى اعين الطلبة موجهة نحوي وسمعت صوتا من خلفي فاستدرت بسرعة

ريم : صباح الخير جود مابك

جود : لقد تعثرت وﻻ استطيع ان اسير

ريم وهي تنضر لطارق بخجل : هل تريدين مساعدة

جود : ستتاخرين

طارق : لو سمحتي هل تستطيعين وضع كتبها والحقيبة على ذلك الكرسي هناك

ريم : نعم بالطبع

فاخذت ريم كتبي وتوجهت للكرسي القريب منا .. اما انا فامسكني طارق بكل قوته وهو يكاد يحملني واخذني لنفس الكرسي وجلست عليه جلس بقربي

طارق : اعطني قدمك

جود : ماذا ﻻﻻ مستحيل مالذي تقوله

فنضرت لريم : ااه ريم نسيت ان اعرفك .. هذا طارق اممم ..