لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
جمهوريه العراق .
العاصمه ( بغداد)
في إحدى أحياء بغداد الفاخره حيث يملئ ذلك الحي فلل ضخمه تصطف على جانب الطريق الحديث...
من بين تلك الفلل الضخمه...
فتاة جالسه على الكرسي تضع باطن كفها على ظهر رفيقه دربها و تنظر بحزن على حالها...
لينا : يا حبيبتي قابل نهايه العالم و احنا مو سادس و عدنه كورس ثاني ممكن نعدل الدرجات.!
لميس و هي تستمع بيأس لها : تصدقين حتى النوم ما شفته اهلي ما گعدت وياهم اخرتها 80 أعلى درجه .!!!
لينا و هي تحاول أن تسيطر على حزنها ف مسكت يهدها و نظرت لعيناها بثقه : ممكن دراستج الضئيله هي الي جابت هالنتيجه؟؟؟
ابعدت لميس يدها من ايدي لينا بعنف و هي تصرخ من بين بكائها المفرط : قصدج اني ما قاريه عدل؟؟ اكلج النوم ما شفته ما تفتهمين انتي؟؟؟
عضت لينا شفتها بندم ف كان تريد أن تهدئ الأمر لكن حصل العكس و قبل أن تنطق أعطت لميس لينا ظهرها و هي تقول : اخوي ينتظر برا اريد اروح وووو اسفه لان صيحت عليج ادري الكلام مو من قلبج....
لينا و هي تبتسم بلطف : ادري بيج خبله بس ما شربتي العصير؟
لميس : غير مره ان شاء الله يلا باي
لينا و هي تتبع خطوات لميس حتى رحلت خارج البيت ف أغلقت الباب خلفها بهدوء ثم اتجهت للغرفه فجلست و بعد دقائق قصير طرق أحدهم الباب...لينا : تفضل!
دخلت والدة لينا الغرفه بعد سامع صوت لينا و هي تقول " تفضل" و بعد دخولها جلست على الكرسي و قالت
الوالده : منو جان عندج؟
لينا : لميس.
الوالده : خيرها اشو مو على بعضها؟
لينا و هي أحبت ان لا يطال الحديث لان ولدتها تحمل خبر سار و كان واضح من ملامح وجهها فختصرت : ظروف.!الوالده : خير ان شاء الله هسه خليج من لميس عندي الج خبر حلو...
لينا و الابتسامه تملئ وجهها : كولي ؟
الوالده : بعد يومين ان شاء الله مسافرين للكويتقفزت لينا بفرح : و اخيراااا
نعم فقد اشتقت إلى خالتها شقيقه امها العراقيه المتزوجه من كويتي و تسكن هناك وايضا الحب.! ابن خالتها يوسف البالغ من العمر 21 عاما رغم البعد بينهما الا انهم احبا بعضهما حب شديدام لينا عندما رأت لينا تنظر بالفراغ و تبتسم فعلمت انها تفكر به فقالت و هي تبتسم ابتسامة جانبيه
: ان شاء الله تشوفي
بينما لينا احمرت خدودها خجلا واضح فقالت : امين ف هي لا تعلم ما تتفوه به من شده الخجل..
ثم قالت الوالده : خلي مفاجأه لا تكوليله تماملينا : تمام
بينما خرجت الام من الغرفه اخذت لينا تبحث عن الهاتف لكي تخبره ما سمعت للتو فوجته على السرير أخذته مسرعه تكتب كلمه السر لكن من شده السرعه تنسى كلمه او رقم ف يظهر " كلمه السر خاطئه حاول مره اخرى" و بعد ثوان انفتح و ذهبت مسرعه للواتساب وجدته متصل " نشط الان" ف بتسمت بفرح سيقرء الرساله بسرعه......
أنت تقرأ
هيا اسقني جرعه صبرا
Mystery / Thrillerأيعقل ان الانسان يصل إلى مرحله انتقام عنيف لأشخاص لهم أكثر من 30 سنه اموات؟؟؟ ألم ينسوا تفاصيل موتهم و ينخفض شعور الحزن و الكره مع مرور الايام ام يزاد الكره كل ما تقدمت الايام؟؟؟