رجعت من الدرس بتاعي بليل علي الاوضه ولقيت فيفي نايمه، بعد ما رغينا وروقت الاوضه نزلت بسرعه لأني افتكرت الدرس، وكان الدور بتاع الاوضه ضلمه والاوضه ضلمه خالص.. روحت فتحت لمبه المكتب وقفلت الباب عشان كنت خايفه.. بخاف من الضلمه..
حطيت شنطتي علي المكتب وفجأه سمعت صوت غريب من ورايا..
" أتيسيييييير"
صوت بنت بس تخين شويه.. تخين جدا.. كنت هموت من الرعب بس مسكت المسطره الحديد بتاعتي وبصيت براحه.. لقيتها بتقع مني وبصرخ..
بصيت لقيت واحد بعضلات بس شبهي.. صرخت وقولت..
"انت مين؟"
سألت الكائن ده وقالي بصوت تخين تاني..
" انا ضميرك ياحيوانه"
قالتلي واتخضيت وقولت..
" ايه ده.. ضميري! طب انت مضايق ليه ياضميري؟"
قولت وانا بحاول اهدي اعصابي.. وقالي..
" انا جيت اصحيكي من الغيبوبه الي انتي فيهاااااااععع.. بتحبي هانننييييههه ياتيسييييير"
قالي بصوت تخين ومرعب وفيه حرف ع كتير.. روحت حضنت شويه ورق كان مقطعهم وقولت بهدوء..
" اااااه ياضميري، بحبه اوووي"
قولت ولقيته بيزعق..
" عععععع، هتحبي الواد الصايع الضايع ده اتيسييييييير"
قالي وهو مضايق اوي، هو ايه الكائن الي بجسم جون سينا ومتركب عليه راسي.. يعني انا ضميري شكله متخلف كده..
" اعمل ايه ياضميري، بحبه.. بحبه.. بحبهههععع"
قعدت اقول بحبه لحد ما لقيت ضميري بيشيلني من الارض وبيرميني وبخبط في الحيطه وبقع علي السرير..
صوت شخير فيفي في كل مكان وضميري شغال زغد فيا.. راح شايلني من السرير وخبط دماغي علي المكتب تلت اربع مرات واغمي عليا واتحدفت علي السرير.. ضمير ابن كلب..
أنت تقرأ
AFTER (بالمصري)
عاطفيةتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...