شعـلـة الـمـوت☠🔥||𝐣.𝐣𝐤

Part 7

هاي حبايبي كيفكم؟ بارت السابع
يلا نبدأ
1
2
3
Gooo

تذكير الاحداث:
بعد انتهاء الفيلم ذهبت كل منهن لغرفتها و غصت في بحر الاحلام
ما عدى الماكني و التي لم يغمض لها جفن فقد اطرت عليها اتصالات ذاك المجهول فهي تميز صوته و تعرفه لكنها ترفض التصديق
تجلس كعادتها في الشرفة بملل قاتل حتى اتتها فكرة التجول خارجا
وضعت حزام الاسلحة حول خصرها و قفزت من الشرفة بحركات بهلوانية الى ان وصلت للارض
بدأت تمشي بسلاسة كي لا يراها احد الحراس و يخبر ستيلا فهي ستعاقبها لا محاله
قفزت من على السور باحترافية و هكذا بدأت تتمشى في الشوارع الخالية من الناس سوى الرجال الخطرين او الثملين حتى تذكرت
:"اااه تبا خرجت ببيجاما و اللعنة نسيت، تشهد لا يهم "
مكملة سيرها بهدوء الى ان لمحها مجموعة من الفتية يتجاوز عددهم العشرة متجهين نحوها
الفتى 1:"انظروا ماذا لدينا هنا"
الفتى 2:"انها جميلة "
الفتى 3:"بل مثيرة انظروا الى ملابسها "
الفتى 4:"ما رايك بليلة "
الفتى 5:"اظن الجميلة تائهة تعالي معنا"

فتجاوزتهم غير مبالية بكلامهم مما ادى الى غضبهم
فامسكها احد الفتيان و اوقفها مباشرة امامه قائلا:

الفتى 6:"عندما نحدثك تنصتين هل فهمتي"
ازيرا باستفزاز:"لم افهم هل تستطيع اعادة الشرح"
فتقدم قائدهم منها قائلا:"تعجبينني يا فتاة، و شجاعتك لتحدي مافيا مذهلة اهنئك نلتي اعجابي"
فقلبت عينها بضجر:"هل انتهيت؟ خرجت لاشتم هواء نقي و ليس لسماع احاديثكم الغبية مثلكم"

ابتسم بجانبية و هد يده للمس وجهها، اما هي لم تتحرك و لم تبدي اي رد فعل و لكن قبل ان تصل يده لها قالت:"تعرف مصير اخر شخص تغزل بي فقط بالكلام، لقد بقي في المشفى ثلاث اشهر مع كسور بالغة، فقط فما ادراك بمن يلمسني"
الفتى 7:"ثقتك بنفسك زائدة عن الحد"
ازيرا ببرود:"بالعكس ثقتي بمحلها، هيا الان ابتعد عن طريقي"
الفتى 8:"انتي لا تعلمين من نكون"
ازيرا ببرود كعادتها:"هل وجب ان اسأل؟ تفضل عرف بنفسك"
القائد بغرور:"انا اكون رئيس اخطر مافيا في كوريا كلها، اظنك خفتي،ههه،حان دورك"
ازيرا و هي تكتم ضحكتها:"حقا اخطر مافيا، همم حان دوري، انا اكون ماكني مافيا B.F"
القائد:"م.. مستحيل ا.. انتي ا... ازيرا"
ازيرا و قد عادت لقناع البرود:"بما اني لست في مزاج للقتل انقلعوا"
لحظتها لم يلبث اي منهم مكانه بل فروا هاربين

ازيرا باستهزاء:"جبناء"

هكذا اكملت سيرها الى ان تعبت و عادت للبيت بنفس طريقة خروجها
دخلت غرفتها لتجد شخص ما بانتظارها شغلت الاضواء لتجد:انتيغرا و قد بدت عليها ملامح القلق ما ان رات ازيرا حتى عانقتها
انتيغرا:"لقد اقلقتني يا فتاة، لدرجة اني كدت ابكي"
ازيرا بحنان:"انتي اقوى من ان تبكي على شيء كهذا، لقد خرجت للتجول لاني لم استطيع النوم، اسفة الاقلائق"
انتيغرا:"هه لا مشكلة المهم انا متعبة فمنذ مدة و انا انتظر عودتك، ساذهب للنوم، تصبحين على خير"
ازيرا و قد دخلت السرير:"احلاما سعيدة"
ازيرا:"ااه مهلا"
انتيغرا:"ماذا هناك؟ "
ازيرا:"لن تخبري ستيلا اليس كذلك؟ "
انتيغرا:"ههههههه حسنا حسنا وداعا"
و ذهبت مغلقة الباب وراءها