الحلقة ٩٨

892 30 1
                                    

#انت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
_______________
الحلقة ٩٨

في البلد..
كامل : انا مش خايف من الموت يا سعدية.
سعدية : و ليه السيرة دي على الصبح.
كامل : دي الحقيقة اللي مفروض تبقى قدام عينا على طول يا أم وائل كلنا هنموت و لو عرفنا و عيشنا عمرنا كله و احنا حاطين الموضوع دا في راسنا هنخاف نعمل الغلط علشان في قبر هيتقفل علينا كل واحد هيبقى لوحده معاه اللي جه بيه من الدنيا مش فلوس لأ العمل اللي جمعناه في دنيتنا و تقولي ليه السيرة دي؟!
دي الحقيقة اللي مينفعش نهرب منها.
سعدية : ايوه يا ابو وائل عارفه بس كان الغرض من ردي على كلامك إنك يعني متقعدش كل شوية تجيب سيرة الموت
ادينا عايشين نعمل كل اللي نقدر عليه علشان نلاقيه في القبر بتاعنا منقعدش كده حاطين ايدنا على خدنا و نزعل إننا هنموت.. طولة العمر ليك يا أبو العيال.
كامل : خايف قوي على هنادي يا سعدية.
سعدية : ليه مالها هنادي؟
كامل : كان نفسي اسيبها و أني مطمن عليها يبقى معاها راجل يعينها و يساعدها على اللي بتشوفه و لسه هتشوفه
في حياتها.
سعدية : اتفائل خير و بعدين حسك في الدنيا امال انت روحت فين شد على وائل شوية علشان ياخد باله منها ما قولنا كتير تتجوز و اهو العيال بكره يكبروا و محدش بينفع حد هيتلهوا في حياتهم و ينسوا اللي عملته عشانهم.
كامل : بنتك موافقتش على الجواز مش علشان عيالها بس
يا سعدية هنادي مش شايفه راجل غير جوزها و لما راح زهدت الدنيا.
سعدية : فاهمه بس مع الوقت كانت هتنسى شوية لكن كده عمرها ما هتنسى.
كامل : بقولك ايه.. هنادي جايه على بالي ووحشاني و عايز اشوفها الليلة.
سعدية : تيجي فين بس يا ابو وائل دي الدنيا بتشتي بره
و الطريق دلوقت غرقان مياة
اصبر كام يوم كده لحد الجو ما يتحسن ابقى اكلمها تجيلك.
كامل : خلاص اروح اني.
سعدية : جرالك ايه يا راجل هو أنت خلاص وحشتك بنتك مش قادر تصبر... الليلة ايه بس؟!
كامل : بقولك جايه على بالي و عايز اقعد معاها.
سعدية بقلق و خوف : طيب استنى بقى أما اكلمها لا تروح انت و لا تيجي هي اخف منك تيجي تشوفك.
كامل : هاتي التليفون اكلمها.
سعدية : طيب اصبر اما اشوف مين اللي على الباب.
__________
في فيلا مراد..
ليلى : على فكرة أنا رجعت بس علشان خالو ميزعلش.
شادي : و دي حاجه متزعليش لإن مينفعش تيجي هنا
علشان خاطري انا
ليلى : أنت بتقول ايه؟!
شادي : ما هو بصراحه لو قولتي إنك رجعتي علشاني كنت هزعل.
ليلى : بجد!!
شادي : هو مفيش حاجه واسعه تلبيسها.
ليلى : نعم!!
شادي : اقصد يعني إن الهدوم ضيقه لو واسعه يبقى افضل.
ليلى : و حضرتك مغضتش بصرك ليه؟
شادي : تمام معاكي حق من هنا و رايح هغض بصري حاضر بس اللي بره يا ترى ضامنه هما كمان هيغضوا بصرهم و مش هيملوا عينهم منك؟
ليلى : خلاص يا شادي بقى.
شادي : أنا بقولك كده علشان خايف عليكي أنتِ غاليه عندي قوي يا ليلى عايزك تحافظي على نفسك.
ليلى : حاضر في حاجه تانية؟
شادي : لأ سلام.
ليلى : رايح فين؟
شادي : نازل الشغل.
ليلى : اوك مع السلامة.
شادي : لو عايزانى اقعد أنا ممكن اقعد عادي.
ليلى : يا سلام اشمعنه في دي بقي متكلمتش؟
شادي : ما هي مامي موجوده عادي فيها ايه؟
ليلى : لأ اتفضل روح شوف شغلك علشان خالو ميزعلش.
شادي : اوك سلام.
ليلى : مع السلامة.
أمل : خدني معاك في سكتك يا شادي.
ليلى : حضرتك خارجه يا طنط؟
أمل : ساعة كده و جايه مش هتأخر...نامي انتِ يا حبيبتي مش بتقولي منمتيش بالليل؟
شادي : و ايه اللي منيمكيش بقى؟
ليلى : مش لازم تعرف.
شادي : بقى كده.. طيب يلا يا مامي.
أمل ببتسامة : سلام يا لوله.
ليلى : مع السلامة يا طنط.
_______________
في شقة طارق..
مازن : مريم اقفلي حنفية المياه بتاعت المطبخ عايز اغسل وشي عيني وجعتني.
مريم : حنفية ايه؟!
هنادي : محدش فتح الحنفيه المياه قاطعه يا حبيبي
مريم هاتي ازازة مياه ل اخوكي يغسل وشه.
مازن : بسرعة الصابون على عيني بيحرقها.
مريم : هههههههههههه طيب جايه.
مازن : أنتِ بتضحكي على ايه؟! اخلصي.

💕أنت قلبي٢💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن