الحلقة ٩٩

982 29 6
                                    

#انت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
_________________
الحلقة ٩٩

في شقة والد كريم...
فريدة : رايحه فين يا علياء؟
علياء : مروحه يا مدام محتاجه مني حاجه؟
فريدة : لا يا حبيبتي كتر خيرك على اللي عملتيه معايا النهاردة
تعبتك معلش مكونتش عارفه إن الشقة هتاخد كل الوقت ده.
علياء : و لا يهمك يا مدام المهم بقيت نضيفه و زي الفل.
فريدة : بمساعدتك طبعا اقعدي لما دكتور كريم يرجع من بره هو زمانه جاي.
علياء : لا معلش علشان بس متأخرش و أُمي تقلق عليه.
فريدة : ما هي عارفه انك هنا و هكلمها كمان اقولها علشان متقلقش دكتور كريم هيبقى يوصلك.
علياء : ملوش لزوم البيت مش بعيد.
فريدة : متتعبنيش بقى و اقعدي
هدخل بس اجيب الدوا لجميلة من جوه..
و دخلت فريدة تجيب خافض للحرارة كانت علياء فتحت الباب و خرجت.
سميرة من جوه : كريم جه يا فريدة؟
فريدة : معرفش يا طنط هشوف مين اللي فتح الباب..
محمد قاعد قدام التليفزيون : دي علياء يا مامي.
فريدة : برضه نفذت اللي في دماغها اهو باباك لما يرجع هيعمل مشكلة على خروجها لوحدها.
محمد : طب و فيها ايه يعني ما هي على طول بتخرج لوحدها.
فريدة : الوقت متأخر يا ابني ألحقها و اوصلها لحد البيت.
محمد : و جميلة بقى مين هيديها الدوا و يعملها الكمادات؟
فريدة : أنت يا حبيبي و لا فاكر نفسك لسه صغير!!
محمد : معرفش مشتغلتش دكتور قبل كده.
فريدة : هو أنا يعني اللي دكتورة؟!
شيلها عقبال ما ادخل الأكل لتيته.
محمد : زين تعالى عايزك.
فريدة : محمد جميلة تفضل على رجلك زين مبيعرفش يشيلها.
زين : لأ بعرف.
فريدة : سمعت قولتلك ايه؟
محمد : سمعت.. اوعى بقى أنت كمان.
زين : هاتها اشيلها أنا.
محمد : ياريت بس مامي هتزعق.

سميرة : مين يا بنتي اللي فتح الباب و خرج حد من الولاد؟
فريدة : لأ دي علياء.
سميرة : جميلة عامله ايه؟
فريدة : الحرارة مبتنزلش مش عارفه اعمل ايه نزلتها تحت الدُش و قاعدة بعملها كمادات مستنيه كريم لما يرجع من بره اشوف هياخدها للدكتور و لا هيعمل ايه.
سميرة : اهو جه اهو..سامعه صوته بره.
كريم ببتسامة : سلام عليكم.
يرددوا : و عليكم السلام.
سميرة : تعالى يا ابني شوف بنتك هتوديها للدكتور و لا تتصل بيه يكتبها حاجه تخفف الحرارة اللي عندها دي.
كريم : ليه مالها جميلة يا فريدة؟
____________

علياء بغضب : جرا ايه يا جدع أنت متحل عني بقى
عايز مني ايه؟
علي : ما أنا قولتلك عايزك في كلمتين.
علياء : اتفضل و خلصني.
علي : لأ مش هنا.
علياء : نعم!! امال فين يا اخويا.
علي : أنا مش اخوكي و بطلي التقل دا بقى..
علياء : هو أنت يا ابني مش مفروض دماغك دي فيها عقل زينا كده و مية مرة قولتلك إني مليش في السكة بتاعتك دي
أنا مشيي دوغري و مش هيبقى معاك أنت.
علي : ليه؟
علياء : مش هرتبط بواحد شافني في يوم من الأيام من إياهم أو كان عايز يتسلى بيه كام يوم زي العيل اللي شبطان في لعبة و بعدين زهق منها و رماها مش أنا يا علي يا ابن الاستاذ المحترم عارف أنا سكت في الأول علشان خاطر ابن عمك علشان هو محترم و مش هيرضيه اللي بتعمله دا فلو سمحت وسع بقى اتأخرت و زمان أمي بتقول البت راحت فين.
علي : أنا هوصلك.
علياء : لأ و ابعد بقى.
علي : طب لما أنتِ خايفه كده ايه اللي ممشيكي من الطريق المقطوع ده.
علياء : معلش ابقى قول للحكومة تركب عمود هنا ابعد بقى.
علي : ليه هو أنتِ فاكره إني هسيبك الليلة؟!
علي : طالما مش عايزة تيجي  بالذوق..
علياء : عارف يا علي إن اختك و بنتها بيمشوا على الطريق زيي كده و ممكن حد يتعرضلهم برضه ساعتها أنت موقفك هيبقى ايه؟؟
أكيد مش هتسكت بس لما يحصل معاهم كده انت مش هتسكت أنت هتلوم نفسك لإنك عملت زيهم بالظبط قبل كده
و دا بيترد ليك لو شايف إن أهلك بعيد عن أي حد يتعرض ليهم اقتل و اسرق و أتعرض لبنات الناس اعمل ما بدالك يا علي لكن كما تدين تدان.

💕أنت قلبي٢💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن