على قيد الحياة4

0 0 0
                                    

عادت الأميرة روزي إلى عرفتها مرة أخرى

صارت تتحدث مع نفسها

روز:يا ترى ما الذي سيحدث عندما تعلم أنه على قيد الحياة .هل ستسامحنا إذا أخبرناها الحقيقة
أنتظر ذاك اليوم
آسفة أختي

جلست على سريرها محبطة .هي لا تلتقي بأختها كثيرا ف يون دائما في الغابة أو تجلس وحدها
و هي حقا تريد تحسين علاقتها معها لكن الظروف لا تسمح .

في غرفة تاي حيث تجلس سولي تنظر للفراغ

سولي:كم هو وسيم و مثير

ضحكت بسخرية ثم أكملت

من تظنين نفسك سولي أنت لازلت جارية له

رتبت له الغرفة و لكن عندما حاولت الخروج وجذت أن الباب مقفل .

حاولت بكل قواها لكنه مقفل كما ذكر .صارت تشد المقبض لكن في اللحظة ذاتها فتح الباب و دخل تاي
كادت تسقط لولا يديه التي حضنت خصرها النحيل
ظل ينظر لها يتمعن كأنه يبحث عن شيء ما في ملامحها .أفلتها و قال

تاي:قلت لك أنك تبقين هنا .
سولي:آسفة مولاي قد نسيت

تمتم بكلمة لم تفهمها سولي و قال

تاي:إجلبي الخاتم القرمزي
سولي:حاضر مولاي
ذهبت لتقتش عن الخاتم و هو ٱستحم و عندما ٱنتهى لف المنشفة على جزأه السفلي حيث كانت تكشف صدره و القليل من خصره

رجعت و معها العلبة التي طلبها لكن بعد أن رأت ذاك المنظر تصنمت مكانها

كان شكله يدعو للجنون .مثير حد اللعنة

نطقت سولي تلك الكلمات غير واعية على نفسها

سولي:ما هذه الإثارة

ضحك عليها و على ردة فعلها اللطيفة

تقدم منها و هي لازالت شاردة به
قبلها بسطحية على شفتيها فٱستفاقت من شرودها
توردت وجنتاها فور رأيتها لمنظره
سولي:م مو مولاي ه هذ هذا هو هو ال ال الخاتم

أخذه منها و ٱرتدى ملابسه و قال

هيا للعشاء
تفاجأت سولي قليلا ف الجاريات يأكلن طعامهن في غرفة و ليس كالأمراء

بعد أن نزلت رأت الجميع جالس ألقت التحية و ٱنحنت .قبل أن يبدأو فتح الباب و دخلت منه بياض الثلج كما أطلقت عليها سولي

سحرت ل شدة جمال و نعومتها ٱبتسمت لا إراديا لها

تقدمت يون و جلست مقابلة ل سولي

نظرت لها يون بإستغراب و قالت

يون:من أنت؟

كانت ستتكلم لكن تاي سبقها و قال

تاي:جارية عزيزتي

أومئت له و أكملت طعامها

همست سولي ل تاي

سولي: هل هي زوجتك

سمعتها يون فقهقت بخفة و قالت

يون :لا أنا أخته .

ٱبتسمت لها

خرجت وين و صعدت إلى غرفتها و كذلك الأهل و روزي

مع مرور الأيام أصبحت علاقة تاي و سولي تزداد قوة

تعلق بها بشدة حتى أنه يجبرها على النوم معه

و هي أيضا وقعت له و لاحظ تاي هذا و تعتبر ورقة رابحة له

في مساء ما
دخلت يون غرفتها فقابلتها صورة معشوقها المفقود

تغيرت ملامحها للحزن فور رأيتها للصورة .

تقدمت منها و أصبحت تتلمسها تنظر لها بأعين باهتة

كأن عينيها تحكي تلك القصة المأساوية التي عاشتها معه لكنها فقدته في ليلة لم يكن فيها ضوء قمر

يون :ٱشتقت لك

قالت ب نبرة منكسرة حزينة .
ذهبت للنوم لتريح عقلها من الأفكار قليلا

السلطان جيون: بني ستذهب غدا و تستغرق سبع ساعات ل تصل

الأمير جونكوك: نعم يا أبي .ربما أكثر أو أقل

كان جونكوك متوجها إلى مملكة كيم في زيارة

صوت حوافر الحصان يعلن عن وصولها نزلت من على جوادها و جلست على تلك الحافة العالية المطلة على الغابة تنظر لها بتمعن

لمحتها سولي من نافذة غرفة تاي و صارت تتأملها كيف أنها حزينة

كان هذا السؤال في بالها

لما هي فارسة ؟ و لما لا تبتهج كالباقي بالنهاية هي أميرة و لديها ثروات و جمالها أخاذ حتى أن سولي سحرت ل جمالها

أرادت الإجابة لكن لم تسمح لها الفرصة بسؤالها

عادت يون إلى عرفتها ل ترتاح بعد يوم طويل من المبارزة بالرماح .

وصل المرسال من مملكة جيون إلى السلطان كيم

السلطان:رائع سيزورنا الأمير جيون سأخبر العائلة على الغداء

جلس الجميع على المائدة لكن يون لم تصل بعد

بحثت سولي عنها بعينيها ف سألت تاي

سولي:أين أختك ؟
أشر على روزي
سولي:لا بياض الثلج

تاي:تقصدين يون
أومئت له ف رد
تاي:ستنزل بعد قليل

لم تكن سولي الأولى التي تعطي يون هذا اللقب

بدأ الأب بالحديث متناسيا عدم حضور يون

السلطان كيم:عائلتي سيزورنا الأمير جيون جونكوك غدا يجب التر

لم يكمل كلامه إلا و سمع ٱبنته تلفظ تلك الكلمة

يون:جو جون جونكو ك

سقطت مغميا عليها فركض الجميع لها

السلطانة كيم: كيم .يا إلاهي كيف تنسى ما حدث

تذكر كيم كل الخدعة و الكذبة التي تعيشها ٱبنته

و لعن نفسه على ماضيه

By Nabaa

إِلَى مَاَ لَاَ نِهَاَيَةٰWhere stories live. Discover now