عادت الأميرة روزي إلى عرفتها مرة أخرى
صارت تتحدث مع نفسها
روز:يا ترى ما الذي سيحدث عندما تعلم أنه على قيد الحياة .هل ستسامحنا إذا أخبرناها الحقيقة
أنتظر ذاك اليوم
آسفة أختيجلست على سريرها محبطة .هي لا تلتقي بأختها كثيرا ف يون دائما في الغابة أو تجلس وحدها
و هي حقا تريد تحسين علاقتها معها لكن الظروف لا تسمح .في غرفة تاي حيث تجلس سولي تنظر للفراغ
سولي:كم هو وسيم و مثير
ضحكت بسخرية ثم أكملت
من تظنين نفسك سولي أنت لازلت جارية له
رتبت له الغرفة و لكن عندما حاولت الخروج وجذت أن الباب مقفل .
حاولت بكل قواها لكنه مقفل كما ذكر .صارت تشد المقبض لكن في اللحظة ذاتها فتح الباب و دخل تاي
كادت تسقط لولا يديه التي حضنت خصرها النحيل
ظل ينظر لها يتمعن كأنه يبحث عن شيء ما في ملامحها .أفلتها و قالتاي:قلت لك أنك تبقين هنا .
سولي:آسفة مولاي قد نسيتتمتم بكلمة لم تفهمها سولي و قال
تاي:إجلبي الخاتم القرمزي
سولي:حاضر مولاي
ذهبت لتقتش عن الخاتم و هو ٱستحم و عندما ٱنتهى لف المنشفة على جزأه السفلي حيث كانت تكشف صدره و القليل من خصرهرجعت و معها العلبة التي طلبها لكن بعد أن رأت ذاك المنظر تصنمت مكانها
كان شكله يدعو للجنون .مثير حد اللعنة
نطقت سولي تلك الكلمات غير واعية على نفسها
سولي:ما هذه الإثارة
ضحك عليها و على ردة فعلها اللطيفة
تقدم منها و هي لازالت شاردة به
قبلها بسطحية على شفتيها فٱستفاقت من شرودها
توردت وجنتاها فور رأيتها لمنظره
سولي:م مو مولاي ه هذ هذا هو هو ال ال الخاتمأخذه منها و ٱرتدى ملابسه و قال
هيا للعشاء
تفاجأت سولي قليلا ف الجاريات يأكلن طعامهن في غرفة و ليس كالأمراءبعد أن نزلت رأت الجميع جالس ألقت التحية و ٱنحنت .قبل أن يبدأو فتح الباب و دخلت منه بياض الثلج كما أطلقت عليها سولي
سحرت ل شدة جمال و نعومتها ٱبتسمت لا إراديا لها
تقدمت يون و جلست مقابلة ل سولي
نظرت لها يون بإستغراب و قالت
يون:من أنت؟
كانت ستتكلم لكن تاي سبقها و قال
تاي:جارية عزيزتي
أومئت له و أكملت طعامها
همست سولي ل تاي
سولي: هل هي زوجتك
سمعتها يون فقهقت بخفة و قالت
يون :لا أنا أخته .
ٱبتسمت لها
خرجت وين و صعدت إلى غرفتها و كذلك الأهل و روزي
مع مرور الأيام أصبحت علاقة تاي و سولي تزداد قوة
تعلق بها بشدة حتى أنه يجبرها على النوم معه
و هي أيضا وقعت له و لاحظ تاي هذا و تعتبر ورقة رابحة له
في مساء ما
دخلت يون غرفتها فقابلتها صورة معشوقها المفقودتغيرت ملامحها للحزن فور رأيتها للصورة .
تقدمت منها و أصبحت تتلمسها تنظر لها بأعين باهتة
كأن عينيها تحكي تلك القصة المأساوية التي عاشتها معه لكنها فقدته في ليلة لم يكن فيها ضوء قمر
يون :ٱشتقت لك
قالت ب نبرة منكسرة حزينة .
ذهبت للنوم لتريح عقلها من الأفكار قليلاالسلطان جيون: بني ستذهب غدا و تستغرق سبع ساعات ل تصل
الأمير جونكوك: نعم يا أبي .ربما أكثر أو أقل
كان جونكوك متوجها إلى مملكة كيم في زيارة
صوت حوافر الحصان يعلن عن وصولها نزلت من على جوادها و جلست على تلك الحافة العالية المطلة على الغابة تنظر لها بتمعن
لمحتها سولي من نافذة غرفة تاي و صارت تتأملها كيف أنها حزينة
كان هذا السؤال في بالها
لما هي فارسة ؟ و لما لا تبتهج كالباقي بالنهاية هي أميرة و لديها ثروات و جمالها أخاذ حتى أن سولي سحرت ل جمالها
أرادت الإجابة لكن لم تسمح لها الفرصة بسؤالها
عادت يون إلى عرفتها ل ترتاح بعد يوم طويل من المبارزة بالرماح .
وصل المرسال من مملكة جيون إلى السلطان كيم
السلطان:رائع سيزورنا الأمير جيون سأخبر العائلة على الغداء
جلس الجميع على المائدة لكن يون لم تصل بعد
بحثت سولي عنها بعينيها ف سألت تاي
سولي:أين أختك ؟
أشر على روزي
سولي:لا بياض الثلجتاي:تقصدين يون
أومئت له ف رد
تاي:ستنزل بعد قليللم تكن سولي الأولى التي تعطي يون هذا اللقب
بدأ الأب بالحديث متناسيا عدم حضور يون
السلطان كيم:عائلتي سيزورنا الأمير جيون جونكوك غدا يجب التر
لم يكمل كلامه إلا و سمع ٱبنته تلفظ تلك الكلمة
يون:جو جون جونكو ك
سقطت مغميا عليها فركض الجميع لها
السلطانة كيم: كيم .يا إلاهي كيف تنسى ما حدث
تذكر كيم كل الخدعة و الكذبة التي تعيشها ٱبنته
و لعن نفسه على ماضيه
By Nabaa
YOU ARE READING
إِلَى مَاَ لَاَ نِهَاَيَةٰ
Short Storyما بِيْنَ كِسْبِ القُلوبِ وَ كَسْرِها خَيْطٌ رَفيعْ اسْمُهُ أُسْلوبْ °=°