*ربما مكانك ليس هنا ميرا*
الجو هادئ ولم يعد يوجد اي اصوات بالمكان سوا صوت القلم الذي بيديها ملحق بصوت الضغط علي الفاره بين يديها الصغيرة.
صوت رنين الهاتف هو ماافاقها من انغماسها بالعمل، ابتعدت عن الحاسوب و اراحت ظهرها علي المقعد بتعب تصدر انين خافت دليلا علي تعبها ثم امتدت يديها لتأخذ الهاتف الذي لا يتوقف عن الصراخ لاسكاته.
ولم يكن المتصل احدا غير صديقتها المقربة
"هل تعرفين ما هو الوقت الان?"
صوت لينا الغاضب تسلل لمسامعها.
" انها التاسعة مساءً"
قالت بملل تدحرج عينها حولها بالمكتب ثم استوعبت ما قالت لتقفز من مقعد مكتبها.
"الهي انها التاسعة"
اردفت بفزع.
"نعم ميرا التاسعة مساءً اي قد مر علي موعد خروجك من العمل اكثر 4 ساعات اخبريني هل يعذبوك هناك?"
صوت لينا المنزعج وصل اليها بينما هي قد اسندت الهاتف بين اذنيها وكتفها بينما تجمع حاجياتها لتخرج من مبني العمل الخاص بها.
" لا عزيزتي ولكن كونك متدربة في هذه الشركة شيء مروع صدقيني"
اردفت بعد ان حملت حقيبتها و معطفها بيدها وعادت لامساك الهاتف بيديها.
" هذا ما اقوله انهم يعذبوكِ"
اردفت لينا.
" تبقي القليل لينا واحصل علي الوظيفة فقط يجب ان اتمم هذه المهام وسوف احصل عليها ولن تحتاجي للقلق بشأني"
اردفت منتظره باب المصعد ان يفتح وقد تلقت منلينا ضحكتها الساخره المعتادة.
" اظن ان قلقي سوف يزداد ميرا لن يقل"
قالت وتنهدت الاخري لا تعرف بما تجيب.
"لست افهم لما انتِ تحاولين الحصول علي هذه الوظيفة!"
اردفت بأستفهام.
" لن افضل عاله عليك لينا ثم انه حان الوقت للحصول علي وظيفة مستقرة "
قالت تسير خارج مبني العمل لتذهب الي الشارع الرئيسي منتظره قدوم الحافلة.
أنت تقرأ
The Famous Boy || الفتي المشهور
Romanceذهبت الي باريس بغيه العمل و لكن لعنة الحب المتواجدة بباريس اصابتها.. لتجعلها تترك كل شيء خلفها وتتبع من يحبه قلبها. قد تحتوي الرواية علي بعض الالفاظ القوية التي لا تناسب البعض. لاتحكم علي الروايه من عنوانها او غلافها.
