5 لقاء

0 0 0
                                    

فتحت يون عينيها ب تثاقل و لمحت الجميع حولها

يون:ٱهه رأسي يؤلمني أنا لقد قلت ج ك جونك جونكوك

السلطان كيم:إبنتي عديني أننا متسامحين من الآن

يون:أعدك لكن ما القصة

السلطان كيم :إبنتي .جونكوك لم يأسر

يون (بصراخ):ماذا!!!

السلطان كيم:أجل لقد حكنا كل هذه الخديعة لأنه طلب ذلك

يون:ماذا .لقد عشت في وهم أنه مأسور لمدة 6 سنوات و الآن تعترفون .لقد جعلتموني أتعذب على فراقه 6 سنوات .ما هذا بحق سابع سماء

خرج الأب ليدع إبنته تستنتج الوضع

دخلت الجارية سولي لتقدم لها الماء

لكنها صعقت حينما صرخت يون
جونْكُوُكْ """"

و بدأت بالبكاء

كانت المرة الأولى التي تراها سولي حزينة ل تلك الدرجة

تقدمت منها سولي لتهدأها و صارت تربت على ظهرها بحنان

قد كسرت سولي مقولة فاقد الشيء لا يعطيه

قد كانت فاقدة لحنان الوالدين حيث أنها لم تراهم قط

بعد دقائق هدأت يون و نظرت ل سولي و عانقتها

بادلتها بحنان ف همست لها يون

يون:شكرا لك سولي .¢•¢

خرجت سولي و عادت ل تاي

تاي:ماذا بها هل هي بخير ؟!

سألها بلهف
سولي:أجل مولاي .قد كنت دائما أراها حزينة و لم أرى ٱبتسامتها يوما و كانت تلك المرة الأولى التي تبتسم لي الفارسة يون

تاي:هذا يوم رائع .لم نرى ٱبتسامتها منذ فقدانه
قد غابت روحها المبتهجة منذ 6 سنوات

سولي:مولاي إن لم يكن لديك مانع ما قصة الفارسة يون هل يمكنك إخباري

شدها تاي لحضنه على السرير و قال

تاي:حسنا لكن بعد هذا

وضع علامة ملكية على عنقها و روى لها

الأمير جيون جونكوك كان معشوق يون منذ مراهقتها كانت تحبه بشدة و تحاول إبقاؤه لها ليحين موعد إعترافها

لكن السلطان جيون أراد إبعادها عنه في الماضي لكونه يرغب بأنثى . و أخبر أهلنا ف حاك والدي خديعة بقولها ل يون و هي أن جونكوك فقد في الحرب و منذ ذلك الحين يون تبحث عنه و تخوض الحروب مع ممالك كثيرة
ب بساطة قد ٱكتفت من الألم
قد عاشت ألم الحب و الفراق ل 6 سنوات
هذا حقا محبط .أرجو أن تعود كما كانت

سولي:أرجو ذلك
تاي:سولي أين والداك ؟
دمعت عينا الأخرى و نزلت بعض من دموعها شدت على عناق تاي و قالت

سولي:ميتان .منذ أن كنت طفلة أعيش مع عمي

صدم تاي بعد قولها تلك الكلمة

سولي"""" آسف من أجلك

خلد الجميع النوم ف غدا يوم حافل

في صباح اليوم التالي ٱستيقظت سيلينا في حضن تاي فأيقظته برقة

قلقت سولي على يون فهي لم تحضر بعد

سولي :عمي سأتفقد يون
السلطان كيم:_لقد خرجت منذ الخامسة

سيلينا:حسنا عمي

تاي:أنت قلقة عليها ؟
أومئت له فٱبتسم لها

خطواتها الهادئة تحت الشمس البراقة و فوق العشب الأخضر تنظر للأشجار و حياة الطبيعة

يون:أيتها الطبيعية الأم قد عاد هو حي

ٱعتادت أن تتكلم مع الطبيعة و المخلوقات
كانت تشكي همومها و أحزانها ل تلك الأوراق التي تسقط تزامنا مع دموعها في بعض الأحيان لكن تغير الوضع الآن و فالتشهد السماء أن يون عادت للحرية و خرجت من سجن الإحباط و الألم

وصل الأمير جونكوك إلى المملكة و نزل من موكبه سلم على العائلة

لمحته بياض الثلج من على جوادها فنزلت ألماساتها فور رأيته

يون:ما ٱزددت إلا جمالا حبي ..

أرادت مقابلته بشكل خاص حيث تظهر عندما يكونان وحيدين تريد توصيل كمية الشوق إليه و كل الألم الذي عاشته من دونه

في المساء كان جونكوك واقفا يتأمل الغابة من حديقة القصر فسمع صوتها

وين:جونكوك
أدار وجهه فقابلته .صدم .لم يفرق بينها و بين الملائكة

فتح يديه فركضت لحضنه فورا

صارت تبكي بين أحضانه و تتعالى شهقاتها

لم يرد أن يكسر بخاطرها و يخبرها أنه كان ضمن قضية الفقدان و ساعد في الكذبة
.
يون:لقد اشتقت لك .لقد مت دونك.اللعنة على قدر جعلني أموت مئات المرات على فراقك و لم يستطع جلبك لي و لو لمرة¢=¢

جونكوك:اشتقت لك أيضا فارسة يون (قالها ببرود)

كان ذلك الحضن كفيلا بإرجاع شتات قلبها ليعود كما كان ينبض له و باسمه
لكن رده لم يكن كما توقعت
هل يكرهها؟


إِلَى مَاَ لَاَ نِهَاَيَةٰWhere stories live. Discover now