فتحت يون عينيها ب تثاقل و لمحت الجميع حولها
يون:ٱهه رأسي يؤلمني أنا لقد قلت ج ك جونك جونكوك
السلطان كيم:إبنتي عديني أننا متسامحين من الآن
يون:أعدك لكن ما القصة
السلطان كيم :إبنتي .جونكوك لم يأسر
يون (بصراخ):ماذا!!!
السلطان كيم:أجل لقد حكنا كل هذه الخديعة لأنه طلب ذلك
يون:ماذا .لقد عشت في وهم أنه مأسور لمدة 6 سنوات و الآن تعترفون .لقد جعلتموني أتعذب على فراقه 6 سنوات .ما هذا بحق سابع سماء
خرج الأب ليدع إبنته تستنتج الوضع
دخلت الجارية سولي لتقدم لها الماء
لكنها صعقت حينما صرخت يون
جونْكُوُكْ """"و بدأت بالبكاء
كانت المرة الأولى التي تراها سولي حزينة ل تلك الدرجة
تقدمت منها سولي لتهدأها و صارت تربت على ظهرها بحنان
قد كسرت سولي مقولة فاقد الشيء لا يعطيه
قد كانت فاقدة لحنان الوالدين حيث أنها لم تراهم قط
بعد دقائق هدأت يون و نظرت ل سولي و عانقتها
بادلتها بحنان ف همست لها يون
يون:شكرا لك سولي .¢•¢
خرجت سولي و عادت ل تاي
تاي:ماذا بها هل هي بخير ؟!
سألها بلهف
سولي:أجل مولاي .قد كنت دائما أراها حزينة و لم أرى ٱبتسامتها يوما و كانت تلك المرة الأولى التي تبتسم لي الفارسة يونتاي:هذا يوم رائع .لم نرى ٱبتسامتها منذ فقدانه
قد غابت روحها المبتهجة منذ 6 سنواتسولي:مولاي إن لم يكن لديك مانع ما قصة الفارسة يون هل يمكنك إخباري
شدها تاي لحضنه على السرير و قال
تاي:حسنا لكن بعد هذا
وضع علامة ملكية على عنقها و روى لها
الأمير جيون جونكوك كان معشوق يون منذ مراهقتها كانت تحبه بشدة و تحاول إبقاؤه لها ليحين موعد إعترافها
لكن السلطان جيون أراد إبعادها عنه في الماضي لكونه يرغب بأنثى . و أخبر أهلنا ف حاك والدي خديعة بقولها ل يون و هي أن جونكوك فقد في الحرب و منذ ذلك الحين يون تبحث عنه و تخوض الحروب مع ممالك كثيرة
ب بساطة قد ٱكتفت من الألم
قد عاشت ألم الحب و الفراق ل 6 سنوات
هذا حقا محبط .أرجو أن تعود كما كانتسولي:أرجو ذلك
تاي:سولي أين والداك ؟
دمعت عينا الأخرى و نزلت بعض من دموعها شدت على عناق تاي و قالتسولي:ميتان .منذ أن كنت طفلة أعيش مع عمي
صدم تاي بعد قولها تلك الكلمة
سولي"""" آسف من أجلك
خلد الجميع النوم ف غدا يوم حافل
في صباح اليوم التالي ٱستيقظت سيلينا في حضن تاي فأيقظته برقة
قلقت سولي على يون فهي لم تحضر بعد
سولي :عمي سأتفقد يون
السلطان كيم:_لقد خرجت منذ الخامسةسيلينا:حسنا عمي
تاي:أنت قلقة عليها ؟
أومئت له فٱبتسم لهاخطواتها الهادئة تحت الشمس البراقة و فوق العشب الأخضر تنظر للأشجار و حياة الطبيعة
يون:أيتها الطبيعية الأم قد عاد هو حي
ٱعتادت أن تتكلم مع الطبيعة و المخلوقات
كانت تشكي همومها و أحزانها ل تلك الأوراق التي تسقط تزامنا مع دموعها في بعض الأحيان لكن تغير الوضع الآن و فالتشهد السماء أن يون عادت للحرية و خرجت من سجن الإحباط و الألموصل الأمير جونكوك إلى المملكة و نزل من موكبه سلم على العائلة
لمحته بياض الثلج من على جوادها فنزلت ألماساتها فور رأيته
يون:ما ٱزددت إلا جمالا حبي ..
أرادت مقابلته بشكل خاص حيث تظهر عندما يكونان وحيدين تريد توصيل كمية الشوق إليه و كل الألم الذي عاشته من دونه
في المساء كان جونكوك واقفا يتأمل الغابة من حديقة القصر فسمع صوتها
وين:جونكوك
أدار وجهه فقابلته .صدم .لم يفرق بينها و بين الملائكةفتح يديه فركضت لحضنه فورا
صارت تبكي بين أحضانه و تتعالى شهقاتها
لم يرد أن يكسر بخاطرها و يخبرها أنه كان ضمن قضية الفقدان و ساعد في الكذبة
.
يون:لقد اشتقت لك .لقد مت دونك.اللعنة على قدر جعلني أموت مئات المرات على فراقك و لم يستطع جلبك لي و لو لمرة¢=¢جونكوك:اشتقت لك أيضا فارسة يون (قالها ببرود)
كان ذلك الحضن كفيلا بإرجاع شتات قلبها ليعود كما كان ينبض له و باسمه
لكن رده لم يكن كما توقعت
هل يكرهها؟
YOU ARE READING
إِلَى مَاَ لَاَ نِهَاَيَةٰ
Short Storyما بِيْنَ كِسْبِ القُلوبِ وَ كَسْرِها خَيْطٌ رَفيعْ اسْمُهُ أُسْلوبْ °=°