pART-1-

122 8 71
                                    

صغيرتاي لا تسرعا،  انتبها ستسقطان!!

قالت  الام بقلق على ابنتيها الصغيرتان

قالت واكدة من ابنتيها التؤام(سورا):لا تقلقي يا أمي نحن بخير!!

انحنت الأم(إيزومي) لمستوا طفلتيها قائلة و هي تربت على رأسيهما:صغيرتاي  انكما تكبران بسرعة

ضحكت  التؤام الثانية قائلة(أمايا):أمي  هل رأيتي لقد قلتي اننا نكبر بسرعة، اذان فنحنركبيرتاً لاداعي للقلق علينل!!

ضيقت الأم عينيها بحسرة على ماهي و ابنتيها عليه، وقفت على قدميها قائلة:حسناً دعننا من هذا و لنكمل المسير لمنزلنا الجديد

اومتا لها طفلتيها اللتان مازالتا في عامهما الرابع و امسكت كل من هما يد والدتهما إيزومي و اكملو معاً المسير بهدوء لمنزلهم الجديد...

×<<<<<~~~>>>>>×

🤍أمايا🤍

لقد وصلنا لمنزلنا الجديد... قامت أمي بالذهاب لترتيب اغراضنا به و نحن ساعدناها.... استغرقنا الامر نحو 4او 5 ساعات لننتهي من ترتيب الملابس و اغراضنا....................... اساسا اثاث منزلنا القديم نقلناه منذ عدةأيام!!...

ذهبت امي لتحضر العشاء انها7:30مساءا....

تناولنا العشاء و ساعدناها في غسل الاطباق ثم  رافقتنا للسرير!!..

وضعتنا على السرير و قبلتنا بعمق و حب قائلة:تصبحان على خير يا حلوتايـ...

تحدثت أمايا: أمي هل سيأتي بابا كما وعدتينا؟!...

اومات ببتسامة مقبلة يد طفلتها الصغيرة:اجل يا حلوتي الصغيرة... ناما الان و غداً حينما تستيقظا سيكون قد عاد من عمله!!.....

سورا قالت بسعادة:اريد ان يأتي الصباح  بسرعة....!!!

امايا قالت بسعادة غامرة:و انا ايضاً اريد ذالك!!!!!!.........

ايزومي ضحكت بخفة قائدة:ههه و انا ايضاً اريده ان يأتي  بسرعة لهذا سأنام بسرعة و حينما استيقظ سيكون قد حل الصباح..... هيا!!!.....

اوماتا لها بسعادة

قامت بمعاودة تقبيلهما بحب و حنان قائلة:تصبحان على خير حلوتاي...!!

ردتا معاً بسعازة:و انتي بخير ماما!!..

ابتسمت و قامت بتغطأتهما و تقبيل جبينهما ثم تحركت مغادرة لتقوم بأطفاء النور و غادرت غرفتهما بهدوء مبتسمة!!..

دخلت لغرفتها اشعلت الضوء و جلست على السرير... نظرت حولها بخوف... هذا المنزل بعيد عن كونوها كثيراً اعادت ان تغير كثير من البيوت ولكن جميعها كانت داخل كونوها.... هناك كانت معتادة على كل شيء و تعرف كل شيء و كل الناس ..ايضا كانت في أمان او بالاحرى ابنتيها كانتا في أمان داخل القرية.........  ولكن الان هذا المنزل خارج القرية.. انه منزل احلامها بالفعل فهو يطل و قريب جداً على البحر اللذي حلمت به منذ صغرها.... ولكن  لا تسطتيع البقاء هنا وحدها مع ابنتيها مالم يأتي زوجها... إن اتى فقط ستشعر و ستتيقن انها  و ابنتيها في أمان...

فقط ترجو ان يتمكن من الوفاء بوعده و المجيء....  بغض النظر عن الأمان فبنتيها ايضاً بحاجة لوالديهما إنهما لم تلتقيا به قبل الان بتاتاً فاخر مرة  وجد بها  حينما كان عمرهما  شهران فقط........

نهضت و وقفت امام نافذة غرفتها تدعو ان يأتي في اسرع وقت... ايضاً لا تريد ان تحيي ابنتيها على امل كاذب... كانتا متحمستان للصباح ليكي يريا والديهما... ماذا سيكون شعورهما حينما  تستيقظا ولا تجدانه؟!..

همست بحزن:إتاتشي ارجوك تعال بسرعة المكان هنا  غير أمان.. الاتريد ان ترى ابنتاك لقد كبرتا¿!..

ارتعشت حين سماعما لجرس الباب، التفت بخوف قائلة:يا إلاهي ايكون اتاتشي؟!..

سارت بخوف لباب المنزل و رمت بيدها على المقبض و قلبها يرتجف يديها و قدميها و كامل جسدها كان يرتجف بخوف....!!

استجمعت شجاعتها و فتحت الباب ناظر له!!..

تنهدت سراحة له.. قدميها غير قادرتاً على حملها اكثر لقد تلفت اعصابها...... و وقعت ارضاً

صرخ هو بصوت مسموع:أيزومي!!!..


يتبع🤍❣️

كان قصير اعلم هذا،، ولكن ليس لدي وقت كافي فعلاً و ايضاً اردت ان ارى رأيكم بالبداية و توقعاتكم فلم اكتب قبل الان قصة عن اتاتشي ثم اكمل!! 😅😅

حسنا الاسئلة ❤️❤️

مارأيكم بالفصل؟!

اي توقعات،اقتراحات؟!

اسئلة؟!

إنتقادات؟!

لما ايزومي كانت خائفة و حزينة على ابنتيها؟!

كم تقيمو الفصل من10؟!

فقط❤️🤍

(سأقوم بعدد من التعديلات عليها خلال يومان، ليس على الفصل ولكن على القصة ككتابة  مقدمة لها في غلافها و صنع غلاف لها و إعادة تدقيق هذا الفصل ❤️❤️💜... اعزروني منشغلة مع دراستي ولكن اردت بشدة ان انشر هذا لكم 💜💜💞).

اعطوني اقتراحاتكم فانا بحاجة لها و ايضاً انا لم احزم قراري بعد

باي زمن تريدون القصة عصر النينجا، او معاصر؟!...

أحبكم كثييييرااا❤️❤️❤️❤️

مع السلااامة❤️❤️❤️❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متجمدة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن