أما بعد ...

58 6 7
                                    

هكذا هي الأيام...مظلمة لا نور فيها...لا شئ يعطينا أمل ، هكذا هي الحياة مليئة بالألم...هذا قانون الحياة إن أردت أن تعيش فلا بد أن تتألم ،فيةالماضي كان الأمل حاضرا أما في الحاضر فأصبح الأمل ماض في سبيله ، لا أحد يعلم مجرى الحياة... و لا أحد يعلم ما تخبئه لنا الأيام ، في لحظة واحدة تتغير كل الأمور...
الحياة لؤلؤة عليك أن تغوص في البحر لتستفيد منها و زهرة عليك أن تتألم لتقطفها...،في الحياة لا يمكنك أخذ شئ بسهولة ، فهذا مبدأ الحياة ....


.
.
.

في إحدى الليالي الباردة ، جلس الأخوان يتبادلان الحديث ، الأخ الأكبر اسمه آزار و عمره 23 عاما و الأخ الأصغر جان و عمره 19 عام ،
و هما يتحدثان و صلتهما رسالة ، أخذ آزار الهاتف ليجد أنها أختهما ، تخبرهما أنها ستعود للعيش معهما خلال أيام ، خلدا إلى النوم و في الصباح الباكر استيقظ آزار ، ذهب ليوقظ جان ،
طرق الباب و دخل ، جلس بجانبه ، أيقظه
وقال:صباح الخير ...هيا تعال لنتناول الطعام و من ثم تذهب لتشتري ملابس فغدا أول يوم لك بالجامعة .
نهض جان نظر إليه و قال:صباح الخير يا أخي...ستأتي معي أليس كذلك ؟؟!
نظر إليه ، ضحك و قال: بالتأكيد لن أتركك لوحدك .

جلسا لتناول الطعام ، و هما ينتاولان الطعام قال آزار:اتصلت أمي البارحة يبدو أنها اشتاقت إليك تسأل عنك باستمرار ...
ضحك جان وقال: لكنها كلمتني البارحة و حقا اشتاقت إليك تسأل عنك باستمرار...
نظرا الى بعضهما و ضحكا ..
و بعدما انتهيا من تناول الطعام ، خرجا سويا ليشتريا الملابس .

و هما في الطريق صادف جان صديقه من الثانوية ، تعانقا و ذهبوا إلى الحديقة جلسوا يتحدثون قليلا ثم أكملا طريقهما .

.
.
.

وصلا إلى متجر الملابس ، دخلا سويا و لكن يبدو أن هناك خطب ما ، فقد تجمع الناس و علا صوت الصراخ في المكان ....

يتبع...

دخيل الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن