6خذلان

0 0 0
                                    

لم يكن الرد الذي توقعته منه
ابتعدت عنه و ٱبتسمت بخفة ثم غادرت تنطتي جوادها متوجهة للغابة.وصلت إلى مكانها المعتاد و هو تلة متوسطة الإرتفاع تطل على الوادي الأخضر كعينيها .

يون:هل يكرهني ؟لكن لما لم يحدثني بحنان
هل هو كالبقية يعتبرني غريبة .هذا محبط

في صباح اليوم التالي نزل الجميع الفطور فلما لمح جونكوك سيلينا سحر بها أقصد مجوهراتها .كانت من الياقوت القرمزي النادر جدا ، علم أنها حبيبة الأمير و بدأ الطمع يسيطر عليه

طوال الوقت عيون يون على معشوقها تنظر له بتمعن و ملامحها خالية .

خرجت لٱصتحاب جونكوك في جولة على حسب طلب والدها .

صارا يتمشيان و تريه أرجاء القصر و المعالم
و لم تخلوا الجولة من تظراتها الهائمة له

أفعاله الباردة تجاهها بدأت تفقدها الرغبة فيه
أفعاله مستفزة و صار يعاكس سيلينا كثيرا
و هذا زعجها كثيرا

جونكوك:سيلينا هل تعلمين أنك لطيفة كالموتشي ؟
مع ابتسامته الأرنبية
ضحكت سيلينا بخفة
و كان قلب يون يحترق

في الليل جلس جونكوك وحده في الحديقة فقررت يون سؤاله و مصارحته

يون:جونكوك
جونكوك:نعم
قالتها دفعة واحدة
يون:هل تحبني ؟
جونكوك:_ماذا  أنْتِ
لما سأحبك

شيء ما داخلها تحطم
قد كان رده قاسيا
يون:_هل أنت أيضا تعتبرني غريبة ؟_
و كالمتحولين
جونكوك
فقط لو تعرف كمية الألم التي قضيتها
و ها أنت الآن  تزيد الوضع سوأًِ
لما لم تفهمني أنا أحبك .أنت الأول و ستكون الأخير

تركته يحلل ما سمعه .
و يستنتج قساوته

يتبع

إِلَى مَاَ لَاَ نِهَاَيَةٰOnde histórias criam vida. Descubra agora