💕أنت قلبي٢💕

الحلقة ١٠٤

#انت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
_______________
((الحلقة ١٠٤)) 

في البلد... في منزل كامل.
هنادي : يعني اخلص من محسن يطلعلي فتحي كمان هو أني كنت ناقصه عرفتي يا أمه مازن كان بيتخانق ليه؟
سعدية : يعني عايز يتجوز على مراته و لا ايه؟
هنادي : يتجوز و لا ميتجوزش
اني مالي بكل ده؟!
سعدية : يا بنتي اني بس بتأكد منك أصل مراته زي النسمه محدش بيسمعلها صوت اخص عليه بقى دي اخرتها.
هنادي : يا أمه اني مالي بكل ده؟!
سعدية : على رأيك يا بنتي احنا مالنا صحيح خلينا في اللي احنا فيه ابوكي قطع بيه قوي يا هنادي.
هنادي : و قطع بيه أنا كمان يا أمه مش عارفه هعيش ازاي من غير ما يكون حسه معانا في الدنيا.
سعدية : اااه يا كامل روحت و سيبتني لوحدي هعيش ازاي في الدار كده؟
هنادي : هتيجي معايا يا أمه.
سعدية : اني لا رايحه و لا جايه اني هموت هنا في داري و على فرشتي.
هنادي : بلاش الكلام دا يا أمه
الواحد خلاص قلبه اتوجع و اتقهر من الفراق.
سعدية : معلش يا ضنايا اني عذراكي إذا كان أني يا كبيرة مش قادرة على فراق ابوكي و اهو كبرتوا و اتجوزتوا يعني مبقاش عندي مسؤلية امال انتي يا حبة عيني تعملي ايه؟
هنادي : موت ابويا قلب عليه المواجع اللي اصلا مش مفرقاني أني من يوم وفاة طارق و في شرخ في قلبي يا أمه مش عايز يداوى.
سعدية بتحتضن هنادي : يا ضنايا يا بنتي كفاية يا هنادي متعيطيش.
هنادي : علشان خاطري تيجي تعيشي معانا في مصر نونس بعض هتقعدي هنا تعملي ايه؟
سعدية : هقعد في بيتي يا بنتي.
هنادي : يا أمه علشان خاطري أني محتاجاكي معايا انتِ هنا لوحدك و اني هناك ببقى نفسي في حضنك خصوصًا بالليل لما العيال تنام بحس بوحشه و بتخنق و مبعرفش أنام.
سعدية : مش وقته كلام في الموضوع ده يا هنادي أني عارفه يا بنتي انك تعبانه بس سبيني لحد ما اهدى كده و اعرف راسي من رجليه.
هنادي : هتفكري في اللي قولتهولك صح؟
سعدية : حاضر يا هنادي هفكر بس صالحي ابنك بقى هو خايف عليكي صحيح مزودها شوية بس حقك تفرحي مش تكدريه بالشكل ده.
هنادي : عارفه يا أمه و هصالحه بس شوية كده علشان يعرف إنه غلط لما رفع صوته عليه..
سعدية : ماشي يا بنتي بس حاجي على ولادك و صاحبيهم ملكوش غير بعض يا هنادي.
هنادي : حاضر يا أمه.
_____________

في المستشفى.
قسمت : متشكره قوي يا آدم رقيه و تيته قالولي على كل اللي عملته و انا تعبانه.
آدم : بـ تشكريني على واجبي ناحيتك يا قسمت؟!
أنتِ متعرفيش حالتي كانت عامله ازاي و أنتِ في غرفة العمليات.
ابتسمت قسمت بخجل..
آدم : دي محاضرات بتاعت النهاردة اخدتهم من صاحبتك
دي اللي اسمها.....
قولي معايا اصلي نسيت.
قسمت : تسنيم؟
آدم : ايواااا هي البنت دي
سألتني عليكي و قولتلها انك تعبانه و بعدين طلبت منها المحاضرات و هي بصراحة متأخرتش رقية بقى تبقى تكتبهم عندك علشان بس متتراكمش
عليكي و تذاكري أول بأول.
قسمت : متشكره قوي ..
آدم : أنا فكرت اكتبهم بس..
تقاطعه قسمت : كمان؟!
لا كده يبقى كتير عليك و بعدين انت عندك مذاكرة كتير كويس إنك قدرت تيجي اصلا.
آدم : ازاي بس مجيش دا لو عندي ايه برضه لازم اجي و اطمن عليكي.
تبتسم الممرضة و هي سامعه الحوار اللي داير بينهم.
رقية تدخل : امال فين مامي يا قسمت؟
قسمت : معرفش بس احتمال تكون نزلت تشرب حاجه لإنها مصدعه جامد.
رقية : طيب..
و قعدت قسمت.
آدم : طب استأذن أنا بقى لو احتاجتي أي حاجه أبقي كلميني.
قسمت :"حاضر.
آدم : سلام.
يرددوا : مع السلامة.
يخرج آدم..
رقية : محترم اوي خطيبك ده.
قسمت : طب يلا علشان تكتبي المحاضرات دي.
رقية : نعم يا اختي؟!
قسمت : يعني مش عايزة تساعديني يا رقية كده طيب خلاص.
رقية : لا بقولك ايه بلاش الشويتين بتوعك دول أنتِ تعبانه و كل حاجه بس محبكتش يعني كتابة المحاضرات دي دلوقت لما تخفي يا حبيبتي.
قسمت : بس آدم قالي لازم اتابع دروسي أول بأول و اذاكر علشان متتراكمش عليه و أنا بصراحه اقتنعت..
رقية ' من امتى الكلام دا يا حبيبتي ما طول عمرك بتذاكري قبل الإمتحان بكام يوم و التيرم لسه بيبدأ يعني قدامك شوية على المذاكرة.
قسمت : لا أنا من يوم و رايح لازم اذاكر أول بأول.
رقية : امممم فهمت دا تنفيذ لنصيحة دكتور آدم طب كويس أهو بدا يعمل حاجه صح.
قسمت : هو اصلا دخوله في حياتي دا أكتر قرار صح اخدته في حياتي.
رقية : امممم حب و مشاعر و كده يعني.. طيب يا حبيبتي على العموم أنا افرحلك طبعا اختي و حبيبتي.
قسمت : من قلبك؟
مش عارفه ليه مش مصدقاكي؟
رقية : اهي مامي جات.
قسمت : طيب امسكي بقى اكتبي.
رقية بتنهيدة : حاضر بس جيبتي الدفتر دا منين؟
قسمت : آدم اللي جايبه.
رقية : يا عيني يا عيني دا مروقك على الآخر.
قسمت : بس مامي جايه.
داليا بإبتسامة : ها يا قسمت عامله ايه دلوقت يا حبيبتي؟
___________
في شقة والد كريم..
علاء : يعني ايه اختفى؟!
حازم : ملوش أثر سألت أصحابه و الجيران أي حد حتى لو علاقته بيه سطحيه محدش عارف هو فين.
علاء : ايه شغل العيال ده
أقولك تلاقيه قاعد عند واحد صاحبه أنت متعرفوش هو بس عامل كده علشان نقلق عليه
هو عمي اصلا كان بيتخانق معاه ليه؟
حازم : معرفش بس أنت عارف علي عايش بدماغه شوية و عمي زي ما أنت عارف من الجيل القديم و مبيحبش النظام ده.
علاء : بصراحه عمي عنده حق لإن علي له حركات كده مبتعجبنيش.
حازم : بكرة يعقل.
يدخل كريم عليهم...
علاء : ها يا كريم ماما اخدت الحقنه؟
كريم : اه اخدتها ازيك يا حازم.
حازم : الحمد لله
طنط أخبارها ايه دلوقت.
كريم : الحمد لله.
حازم : اهلا اهلا تعالي يا جيجي.
جميلة : فين الشيكولاته ؟
كريم : جميلة!!
حازم بإبتسامة : سيبها يا كريم
تعالي خدي الشيكولاته بتاعتك.
جميلة تنظر لكريم.
حازم : ما تسيبها يا عم بقى تعالي لخالو متخافيش.
فريدة داخله بالقهوة...
حازم : ازيك يا فريدة؟
فريدة : كويسه.
حازم : هههههههههههه
ايه مالك زعلانه مني و لا ايه؟
فريدة : علاء شهد عايزاك بره.
علاء : اه طيب بعد إذنكم.
و خرج علاء...
حازم بيشد فريدة : تعالي بقى هنا قوليلي مالك؟
فريدة لكريم : شايف بيعمل ايه!!
كريم : معلش يا حازم أصلها تعبانه شوية.
حازم : لا ألف سلامة عليكي يا حبيبتي ايه مالك؟
فريدة : بتسأل أوي!!
حازم : ما انا بسأل أهو..
فريدة : معلش يا ندى قولي لعلاء ياخد فنجان القهوة بتاعه.
ندى من بره : حاضر.
كريم بيشرب القهوة..
حازم : قوليلي بقى مالك؟
فريدة : أنت آخر مرة شوفتني كان امتى؟
حازم : بصراحه مش فاكر
ههههههههههههه
فريدة لكريم : سامع!!
كريم : معلش اعذريه تلاقيه كان مشغول و لا حاجه.
حازم : ما هو دا صحيح فعلاً و أنتِ عارفه يا فراولة ميحوشنيش عنك غير الشغل.
فريدة : الشغل... الشغل
كلكم مشغولين كده على طول.
كريم ياخد فنجان القهوة بتاعه هو و علاء و خارج من غرفة الصالون.
كريم : اسيبكم تتصافوا بقى.
فريدة : هربان رايح فين؟!
حازم : هههههههههههه مراتك دي حفظاك بالملي تعالى اسمعلك كلمتين أنت كمان يا دكتور.
كريم : هي عارفه إني مش رايق خالص للعتاب و المشاكل دي.
حازم : مفيش مشاكل و لا حاجه فراولة طيبه و قلبها كبير.
خرج كريم..
فريدة : اه ما حضرتك اتعودت على كده.
حازم : اسكتي يا فريدة أصل المشاكل محاوطانا من كل ناحية.
فريدة : خير فيه ايه؟
حازم : أول حاجه علي أبن عمك
مش عارفينه فين تاني حاجه سعادة الدكتور مصطفى جوز اختك مسافر و لسه مرجعش و في حاجات كتير واقفه بسببه تالت حاجه عم ولاد اختك بيبتزهم و عايز فلوس و إلا يخرب حياتهم.
فريدة : دا ايه البجاحه دي؟!
حازم : الواد دا أمره سهل هشوفله مصيبه ادبسه فيها و نخلص منه.
فريدة : بلاش يا حازم.
حازم : أنتِ خايفه اظلمه يعني لا دا هوقعه في شر أعماله أصل اللي زي ده عنده بلاوي كتير متشغليش بالك بالموضوع دا نشوف بس حكاية الدكتور مصطفى و ناوي يرجع امتى.
فريدة : يرجع علشان يروح في داهيه هو كمان كريم مش هيسيبه و لا نسيت إنه حرض على حرق المستشفى و مش بعيد يكون كمان بعت ناس تمشي ورا كريم و كان هيعمل حادثة بالعربية بسببهم.
حازم : هو حسابه تقل بس أنا كنت عاوزه علشان نقسم و نخلص ولاد أختك ياخدوا حقهم علشان كل واحد يشوف حياته.
فريدة : أنت سألت كل أصحاب علي؟
حازم : محدش يعرف مكانه.
فريدة : غريبة هيكون راح فين؟
ندى : فريدة أمل و سهر صحابك واقفين بره مش عايزين يدخلوا
اطلعي بقى سلمي عليهم علشان يدخلوا
فريدة تقوم بإبتسامة : حاضر.
و تخرج تسلم عليهم و يدخلوا معاها جوه..
_______________
بعد كام يوم...في شقة عُمر...
ياسمينه : اخلصي بقى يا فريدة هتأخريني يا بنتي.
فريدة : ما أنا نازله معاكي يا ماما مش طريقنا واحد برضه و لا ايه؟!
ياسمينه : واحد يا حبيبتي يلا يا عُمر أنت لسه نايم.
عُمر : بلبس اهو يا ياسمين..
ياسمينه بدهشه : ايه دا يا فريدة؟!
فريدة بإبتسامة : ايه رأيك بقى يا ماما في النيولوك الجديد ده؟
ياسمينه : نيولوك ايه اللي يقصر الطرحة بالشكل دا و بعدين رقبتك يا حبييتي باينه.
فريدة : بس مفيش شعره ظاهرة صح؟
ياسمين : هو الحجاب بقى علشان نغطي شعرنا و نسيب رقبتنا و الباقي....
فريدة ايدها على رقبتها و باقي جسمها من تحت : ايه يا ماما بتبصي فين؟!
ياسمينه : ليه اتكسفتي لما انا بصيت عليكي مش هتخرجي كده و كل اللي هيقابلك هيشوفك كده سواء بنات و لا شباب.
فريدة : لأ أصل حضرتك بصيتك يعني كانت غريبه شوية.
ياسمينه : ألبسي على مزاجك يا فريدة أنا نصحتك
و بس.
فريدة : ما هو لما بلف الطرحة كده زي حضرتك بيقولوا يا حاجه.
ياسمينه : يا اختي هو حد طايل
ابقى ادعي لنفسك و ليهم إنهم يحجوا.
فريدة : بس هما بيقولوها بتريقه يا ماما.
ياسمينه : علشان كده غيرتي طرحتك و اتسخطت بالشكل دا
على العموم أنتِ حره طالما عايزة ترضي الناس.
فريدة : لأ مش عايزة ارضيهم بس في نفس الوقت مش عايزاهم يتريقوا عليه.
ياسمينه : حبيبتي صحابك مش هيتحاسبوا مكانك لازم تعرفي إنك بتلبسي الحجاب علشان ترضي ربنا سبحانه وتعالى
أما رضاهم عنك و عن غيرك لا هيقدم و لا يأخر بصي أنا مش هجبرك على حاجه اعملي اللي أنتِ عايزاه.
دخلت فريدة جوه و بعد شوية خرجت..
كانت ياسمينه بتعمل ساندوتشات.
ياسمينه : عُمر أنا عملتك ساندوتشات ابقى كلهم تحت في العربية علشان متتأخرش على شغلك.
عُمر : تسلم ايدك يا سمسمه.
ياسمينه بترفع راسها بإبتسامة من كلمة عُمر الأخيرة لاقيت فريدة قدامها.
فريدة : ها كده كويس؟
ياسمينه : و مالك زعلانه كده هو أنا غصبتك على حاجه؟
فريدة : لأ بس كلامك خوفني.
ياسمينه : بالعكس كلامي لازم يفرحك علشان أنتِ بتعملي الصح
لو شايفه بتعملي حاجه غلط اخلعيه.
فريدة : لأ طبعاً اخلعه دا ايه
هو بقى جزء مني خلاص بحس اني نقصني حاجه من غيره.
ياسمينه : أنا عارفه يا حبيبتي ان البنات بره بيلبسوا حاجات كتير بتخليكي تفكري إنك لازم تلبسي زيهم.
فريدة : ايوه هي دي الفكرة لإن قليل خالص يا ماما اللي بيلبس كده.
ياسمينه : هو علشان قليل يبقى وحش؟!
فريدة : لأ..
ياسمينه : لو قليل اعرفي إنك مميزه عنهم و بعدين أنا جيبالك قماش حلو اهو و ألوان كمان جميلة.
فريدة : ايوه اصحابي دايماً يسألوني بجيب قماش الطرح دا منين فمبعرفش ارد غير إن ماما اللي بتشتري.
ياسمينه : خلاص تيجي معايا المرة الجايه علشان بعد كده لما يسألوكي توصفيلهم المكان و تبقى تشتري كمان لوحدك.
فريدة : ماشي يلا بينا.
ياسمينه : عُمر متنساش الساندوتشات على السفرة.
عُمر : خلصت أهو هي نادين فين؟
فريدة : نزلت يا بابا من بدري.
____________