part 12

15 1 0
                                    

ذهبنا لمطعمٍ قريب من الجامعة ، أمير : هل تعلمين بيلين حين أكون معك أنسى كل ما حولي وكأنني في عالمٍ أخر ، آهٍ أمير دعنا نتجاوز هذا 😊🙊 أتى الطعام ، جمال الدنيا اراها فقط حين اراكِ لا شئ جميل فيها سواك ما رأيك 😂 ، احببته 😂 هل من قلبك ؟، نعم من داخلكِ ، هههه احجلتني حقاً لم أكن اعلم أنك تستطيع قول كلامً جميل، لنأكل سيبرد ، ** أنت دواءي من أي جرحٍ أمير أتمنى أن أراك سعيداً دائماً **، اين سرحتي يا جميلة في الطعام بالتأكيييد ، ههههههههههه قاطع ضحكنا صوت رنين هاتفي أنها لميس ، سأجيب أكمل انت ، أجابني وفمه مليئاً لن تجدي شيئاً 😂 ، لميس : أين أنتِ ، بيلين : في المطعم القريب من الجامعة طردت من الأمتحان ، لميس : طردت من الامتحان وذهبتِ للمطعم أين الأحساس ؟؟؟!!!! حسناً أنا آتية أطلبي لي طعاماً ، أمير معي ، ماااااذا هل أتصلتي به بهذه السرعة ، حصل وأنتهى هل تريدين القدوم ؟ ، نعم سآتي أنتطريني ، سأتعرف على أمير أيضاً ، أياكِ والخوض في احاديث لا داعي لها ولا تسألي أبداً ، حسناً حسناً لا تنفعلي بوجهي ، سأغلق انتظرك ، امير ستأتي لميس ، حسناً سأغادر اذاً ، لا لا تغادر لتتعرفوا ، لا أريد التعرف لأحد لِما لم تسألينني أولاً ، مرحبا *** أتت لميس ههههه لقد لبسها امير *** كيف حالك ، أمير : بخير وانتِ ، بخير أيضاً لكنني لا أفهم كيف لشخصٍ طرد من أمتحان أن يعيش قصص حب في المطاعم ، بيلين : 😏أنا فريدة لا تهمني الامتحانات لانني متأكدة أنني سأعوضها ، أمير : نعم تعوضينها لكن عليكِ أن تدرسي أولاً 😉 ، أيها ال..... سأريك ..........
*********************************
كانت تلك الساعات القليلة من أجملِ ساعات عمري ضحكنا بلا سبب و بلا أي قيود وكأننا لن نعيش بعدها أبداً أنا حقاً ممتنة لذلك الاستاذ لذلك القدر الذي جمعنا سأكتبك دائماً بين أحرف كلماتي وكأنك اعظم شئٍ حظيت به دمت سالماً اليوم الاربعاء تاريخ السابع والعشرين من اذار لسنة الفين وعشرين

أمير : ليت اللحظات التي أقضيها معها لا تنتهي لكن الدنيا كلها ستنتهي يوماً ما لا عجب في ذلك
***********************************
بعد شهر .. كنا عزمنا أنا وامير البحث عن أدلة ربما تفيدنا في كشف جرائم عمي لم نكن نلتقي كثيراً ربما مرتين أو ثلاثة كانت حصيلة، ما التقيناه لكنني تمكنت من العثور على تسجيل صوتي في هاتفي زوجة عمي المتوفية في محادثة بينها وبين عمي تهدده به بأوراقٍ قد تنهي حريته اذا وصلت للشرطة وايضاً اخبرني أمير ان عمي كان على معرفةٍ بسيرين قبل وفاة زوجة عمي ، لكن ما لا أستطيع فهمه ما علاقة سيرين بكنان ؟!!!!!
امير : أظن انّ سيرين كانت تحب كنان من طرف واحد ، لكنها كانت عشيقة عمي كيف ذلك؟ ، لم تجد ما تريد لدى كنان لم يكن ليتزوجها ، هل تعتقد ان الاوراق التي تحدثت عنها زوجة عمي موجودة لديه ؟ او اتلفها ، ربما لم تكن اوراقاً بمعناها الحرفي ربما كانت شهوداً ، عقلي لا يستوعب هذا شهر كامل لم نجد سوى تسجيل صوتي لا يفيد بشئ ، لا بأس لا تيأسي بسرعة ، أنهُ السيد سامح قادم الى هنا أختبئي تحت السرير أو في الخزانة ، من اين عرفت ، ارسل رسالة ، وهل له بالعادة ، لم يفعلها من قبل أنا اذهب اليه عادةً هو لا يأتي الي ابداً ،
**فتح عمي الباب بمفتاحٍ كان لديه ودخل خلسةً للغرفة لم يكن امير متفاجئاً !وكأنه اعتاد على ذلك عكس ما قال ،
السيد سامح : أسمع يا أمير ** فتحت التسجيل بسرعة ** ستفعل ما أتفقنا عليه و سأعطيك البيت الذي تعيشون فيه وسيارة واعدك بحفظ سر أمك ، ** على ماذا أتفقت معه يا أمير ؟!!! ** أمير : لكن يا سيدي أن كشفت سأقضي عمري في سجنٍ اصغر من الذي أنا فيه ، أن لم تفعل ستبقى على حالك هذا وقد يرفعون اجارات البيوت ولا تجد انت وعائلتك مأوى ، ( كيف سأتفق معه وانا أعلم أنها تسمعني ) هل لي أن افكر لساعتين وأعطك خبرا ً ،خذ راحتك فكر على مهلك ، فور خروج عمي ، امير على ماذا اتفقتما ، ردّ بكل برودة اعصاب يريد مني تدبير حادثة للسيدة ميادة ، ماااااااااذا ؟ ؟!!!! هل تمزح ، لن أنفذ طبعاً ، لكن كلامك كان عكس ذلك ، ردّ بأنفعال وماذا أقول واخذني بحضنه هل تظنين أنني سأفعل هذا بك ثقي بي أرجوكِ ، لم أستطيع أمساك نفسي اجهشت بالبكاء أحسست أن السكين وصلت إلى حد رقبتي وانّ الموضوع لم يعد يحتمل السكوت ، أمير : أرجوكِ ثقي بي لن يمسسكم الامر ، أرجوك أنت كيف تطلب مني الهدوء على موضوعٍ كهذا ، ليتني لم أخبرك ِ لكن لدي فكرة ستنهي السيد سامح ابتعد عني لمسافة قصيرة واحضر ورقة وقلم ، تكلم أسمعك ........................ خرجت من الغرفة وبقلبي وعقلي الف سؤالٍ وسؤال وخوف وقلق واكثر من هذا بكثير ليتني لم آتي الى بيت عمي أبداً اووه ما هذا من هناك ، لا تقلقي هذا انا يارا ، يارا !!! ماذا تفعلين هنا ، كنت اشك من اول لحظة رايتك بها تبحثين كالمجنونة بالقصر او تختفين فجاءة ثم يجدونك بالقصر ايضاً أنتي أنسانة وضيعة جداً ترفضين أخي لاجل من يالك من تافهة ، ألزمي حدك واغلقي فمك نسي شيئاً وأعدته له لا تحللي الامور على خاطرك ، هل تريدين سماع صوت لميس وهي تخبرني بذلك ؟ ام رؤية صورتكما وأنتما تتخاضنان في الجامعة او في غرفته ، افعلي ما تريدي لن تخفيني ، حسناً حسناً كوني عند كلامك ،
يالهي ماذا سأفعل بهذه المصيبة ؟! لم أتوقع هذا الان هذا ما ينقصني لكنني لن أخاف منها سننفذ خطتنا غداً وينتهي كل شئ
***********************************
صباح اليوم التالي ، كان دوري بالخطة هو تركيب كاميرات مراقبة في سيارة امي مضى كل شئ بخير وسجل امير محادثته الاخيرة مع عمي قبل تنفيذ الخطة المزعومة ، وكان الخطة تقتضي أن تصعد امي سيارة غير سيارتها التي ستفتعل الحادث وسنخبر الشرطة أن تتابع تلك السيارة وسنرسل له التسجيلات ليتأكد لكنّ شيئاً غير متوقعٍ حدث لقد كان مفوض الشرطة حمى عمي والد سيرين وقد أخبره بكل شئ فأمر عمي بأيقاف السيارة بزعم أنه جاءه نبأ ان الاعداء اعدو كميناً لأمي لكنه اقلها بسيارةٍ أخرى قلب الموقف لصالحه وخرج بطلاً من الحكاية تباً لنا كان المفترض أن لا نخبر الشرطة اذا كيف سنتصرف جننت يجب ان اخبر ابي حين العودة لمنزلنا ،
***********************************
أنتهى عمي وأبي من السيارة التي انفجرت ولملمت أمي اعصابها بعد ان علمت أنّ كميناً اُعد لها وعادوا في صباح اليوم التالي لم ينم احد ليلتها الكل يريد معرفة من الذي فعل ذلك وماذا جرى للسيارة والى اي حد سيناله التهديد ،
ذهبت لامير لآراه كان يتكلم مع السيد سامح بالهاتف
لكن سيدي ما ذنبي ان ركبت السيدة سيارة غير سيارتها لقد اصرت عليها بيلين لانّ مقاعد السيارة عالية جداً وتسبب لها الصداع ثم اني لم اخبر احدا انظر للمقربين منك كيف سافعل هذا والامر يطالني

كان عمي متاكداً انّ امير لن يخبر الشرطة لانه سيكون اول المتورطين لوضعه المتفجرات في سيارة امي لذلك حصر الخيارات بين ثلاث افاعي ذراعه الايمن مساعده رشاد زوجته سيرين وكنان هم فقط من يسلمهم جميع اخباره ، بيلين : لم ننجح هذه المرة ، امير : ولن ننجح في حياتنا ، لا تيأس، سئمت بيلين لنعش بهدوء لن نستطيع فعل شئ ، امير ارجوك دعنا نحاول ، ان وجدنا فرصة اخرى اعدك سنحاول *لمست من كلامه يأساً وانطفاءاً فتركته ولففت ظهري لأذهب أمسك بيدي من الوراء وهمس بأذني من" أجلك سأكون قوياً" لكن أرجوكِ لا تنظري الي تلك النظرة نظرة الشفقة من الضعف سأكون الى جانبك دوماً وسأودعك غداً .....سأشتاق اليكِ لكنني اعدك سآتي لزيارتك ، حسناً قبلت وعدك سأودعك عند الباب الخلفي غداً لا تتأخر ، احبك بيلين ❤وانا أيضاً تعال لأحتضنك سأشتاق اليك جداً 💔
***********************************
***********************************
أتى اليوم الذي سنغادر بهِ منزل عمي لقد اطلنا المكوث على غير العادة لم استمتع ابداً 😢 لكنني وجدت الحب لاول مرة ، لميس : هيا بيلين تكملين مذكراتك لاحقاً سننزل لنودع بيت عمي ونغادر ، أتيت أتيت نزلنا للساحة كان عمي وابناءه وسيرين وامي واخي بأنتظارنا انها لحظة الوداع لا اصدق كيف يستطيع عمي الضحك في وجهنا بهذه الطريقة وقد كان ينوي قتل امي كم ان العالم منافق وقاسي ، عمي : سترحلون الآن لكننا سنأتي لزيارتكم قريباً لأجل بيلين ستكون زوجةً تليق ببيتي وأبني ، يارا بكل انفعال * اقترح أن تنسى هذا يا أبي ، ابي : ولما هذا هل أخطأت بيلين بحقكم ؟ ، عمي : لا تتدخلي انتِ أنها مواضيعٌ للكبار ، يارا : تدخلت لأنقذ اخي من هذه الافعى صمت الجميع صوت الصفعةٍ كان عالياً ، لم أُجد تربيتك ، وضعت يدها على خدها معترضةً واردفت قائلة لا بأس دع عشيقة امير تتزوج اخي ، حدق بي الجميع متعجباً ينتظرون نفياً مني وكان أمير قد عاد من تحميل الاشياء الى سيارتنا ركضتُ اليه وامسكت يده وهو ينظر الي بحيرةٍ وتعجب ، بيلين : نعم أحبه وهو يحبني وسأتزوجه ، افلت يدي بقوة ونظر الى عمي ليس صحيحاً سيد سامح انا لا أعرف سوى اسمها ، مااااااااذا *لم اتخطى هذه اللحظة ابداً * أيها الحقير الجبان لم أترك شيئاً كان بيدي الا رميته به وانا أبكي وأصرخ حقيبتي هاتفي زجاجة الماء حتى سال الدم من وجهه لماذا فعل بي هذا ماذا سأقول لأهلي الآن كان خوفه من عمي اكبر من حبه لي أو ربما لم يكن يحبني اصلاً احسست أنّ شيئاً بداخلي تحطم الى اشلاء كان بكائي هسترياً لدرجة أني اشفقتُ على نفسي تقدم ابي الي واخذني في اخضانه ثم أقترب من أمير وشده من ياقته ورماه ارضاً ان اقتريت من أبنتي ثانيةً سأحطمك ، عمي : لقد قال أنه لم يكن صحيحاً ربما هو حبٌ من طرف واحد ، ابي : أترى حال ابنتي وتصدق ما تقوله لن أعود لهنا ثانيةً اخذني ابي الى السيارة و ربت على كتفي ومسح على رأسي وأردف قائلاً لم يكن ذاك القمامة يستحقُ منكِ كل تلك المشاعر هذه المرة الاولى التي اراكِ بها هكذا أن كنتي ستحبين يا أبنتي فانظري لأعلى لا للأسفل زاد كلام أبي من حدة الالم في نفسي لكني أقدر وقفته الصادقة الى جانبي كلما أحتجته

من اجلكِ.....سأكون قوياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن