part 4

2.6K 281 22
                                    

"لا يمكنك القبول؟"

اردف جنغكوك بصدمة و هو يجلس أرضاً امامها

"لا ذنب لك ، لما ستتحملني بينما والدي لم يفعلها ؟ و والدتي تتحملني بصعوبة فقط حتى ترضي ضميرها...

بأي حق ستتحملني انت؟ و حتى و ان وافقت كيف سنعيش حياتنا؟ هل سنقيم زفافنا و انا امشي اليك في الممر بكرسي عجل؟

كيف سننجب؟ كيف سأربي اطفالنا؟ ماذا ان حملوا چيناتي و وُلدوا مشلولون مثلي ؟ "

اردفت و هي تبكي بشدة هي حقاً لا تريد منه ان يعاني معها لأنها تحبه

"لا اريد اطفال، لا اريد زفاف، لا اريد اي شيء كل ما اريده هو انتِ
انتي فقط"

اردف بنبرة متألمة من كلامها و هو ينظر في عينيها

"لماذا؟"
صرخت بغير فهم

"لأنني وجدت بك ما لم اجده في غيرك" صرخ هو الاخر رداً على سؤالها

"أتظنين انني لا اعاني من التنمر؟ لا بل اعاني و يمكن اكثر منك

أيلا انا يتيم الابوين والدي توفى في حادث سير و امى توفت و هي تلدني لقد ترعرعت في الملاجئ اتنقل بينهم حتى مللت و هربت في سن الرابعة عشر

واجهت اسوء انواع التنمر من زملائي و حتى من الأساتذة

كانوا يلقبوني بالفتى اليتيم حتى الاساتذة عندما يريدوني يقولون لي ايها اليتيم ألا تعلمين كم هو مؤلم هذا اللقب؟

انا حتى لم اشعر لا بحنان أم ولا بأمان الاب كل ما شعرت به من صغري هو كراهية المجتمع و البشر

لما علينا ان نعاني لأننا فقط مختلفين؟"

اردف و تلك كانت اول مرة لها تشهده يبكي و بهذا الضعف مما جعلها تشعر بالألم في قلبها و تبكي هي الاخرى

"لو رفضتيني سأعتبرك ترفضيني لأنني يتيم"

"لاا بالطبع لا يا جنغكوك"
اردفت بانفعال ليبتسم

"اذا اعتبرها موافقة؟"
نظرت له للحظات ثم للخاتم لتتنهد و تأخذ الخاتم و ترتديه في اصابعها

"اللعنة عليك فالتتحمل العواقب اذا"

ليبتسم لاتساع و يمسح دموعه ثم بدون تحذير لثم شفتيه معها و تعمق في تقبيلها و كأنه متعمد سلب جميع انفاسها و تخدير جسدها بين يديه

فصل القبلة و سند جبينه على خاصتها يأخذ انفاسه و يغمض عينه و الاخرى حالها ليس افضل من حاله لتضحك فجأة مما جعله يفتح عينيه بتعجب

هي ضحكت و وجهها بات كالطماطم و كانت تغطي فمها بيديها

"هل جُننتي اخيراً؟"
اردف و هو يبتسم على شكلها

"لقد تم سرقة قبلتي الاولى اخيراً"
اردفت ضاحكة و لاتزال تغطي فمها

ليضحك هو الاخر ثم ابعد يديها عن فمها و ظل يقبل كل انش في وجهها حتى وصل لشفتيها و اضحى يقبلها عدة قبل سطحية و هي تضحك فقط

"و لن تكون الاخيرة زوجتي المستقبلية المجنونة"

.
.
.
.
.

يتبع

Before you goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن