بارت إضافي 3

9.7K 229 34
                                    

وصلت سلمى وقعدت تتكلم مع حبيبة ومريم وهي بتلاعب قدس.

سلمى وهي بتبوس قدس: بنتك تتاكل اكل يا حبيبة عسولة اوي.

حبيبة: بس غرابة مبتعيطش الا لما اجي انام.

مريم: انا الحمدلله سند نادرا ما بيعيط.

سلمى: اه صح هو فين؟

مريم: مع محمد وياسر في المكتب.

حبيبة بصت لمريم بمكر بعدها بصت لسلمى: الا قوليلي يا سلمى هو انتي مش ناوية تتجوزي كدا ونفرح بيكي وبولادك؟

سلمى ضحكت: انتي مالك قلبتي على ماما كدا ليه؟..

سكتت شوية واتنهدت وكملت بابتسامة صفرا: .. بس الوضع مش بايدي.. لسه نصيبي مجاش.

مريم: ازاي وانتي في عرسان كتير بتتقدملك؟

سلمى: ايوة دا صح.. بس مش كلهم بيجوا عشاني.. في اللي بيجي عشان بيعتبر الجواز مني هو فرصة لخلق علاقة عمل مع بابا.. واللي بيجي لانه عايزني شخصيا مبيقدرش حكاية انتي كنت قبل كدا يعني.. انتوا فاهمين يعني.. بشوف في عيونهم التردد.

مريم: طب انتي عايزة تتجوزي واحد عامل ازاي؟.. شكله مثلا واخلاقه.

سلمى: شكله مش مهم عندي ولا حتى حالته المادية.. انا عايزاه شخص كويس ويتقي ربنا فيا.. شخص يقدر الـ "انا" حاليا ويقدر اني اتغيرت ويقدر المجهود اللي بذلته عشان اتغير.. شخص ميهينيش في لحظة غضب بالـ "انا" اللي انا كنت عليها.. يعاملني وكاني شخص جديد.. مش مهم اكون بحبه ويحبني المهم يكون بيحترمني وعارف دين ربنا.

حبيبة ابتسمت وهي شايفة التغيير الجذري اللي حصل لسلمى وكذلك مريم.

سلمى حاولت تغير الجو: مالكوا كدا علقتوا ولا ايه؟

مريم ضحكت: سلمى هسالك سؤال وتجاوبي من غير ما تسالي ليه.

سلمى ببلاهة: ليه؟

حبيبة ضحكت: دي لسه قايلة بدون ليه.

سلمى ضحكت: مش عارفة ليه مش مرتاحة بس اسالي.

مريم بابتسامة: ايه رايك في ياسر اخويا؟

السؤال فاجئ سلمى وخلاها تتكسف: اخوكي.. احم.. الاستاذ ياسر شخص محترم.

مريم: دي وجهة نظر عامة انا عايزة وجهة نظرك الخاصة.

سلمى اتكسفت اكتر: دـ دي وجهة نظري الشخصية هو فعلا محترم.. يعني.

حبيبة ضحكت على ترددها في اخر جملتها.

مريم: يا ستي قولي عادي مفيش حد هنا غيرنا وعايزة وجهة نظرك الحقيقية.

سلمى اتوترت وسكتت وهي بتتخيل ياسر فاتكسفت.

سلمى بكسوف: استاذ ياسر.. هو محترم وشهم الصراحة.. ولما بشوفه بلاقي حبه ليكي كاخته وعيلته الوحيدة ظاهر في كل تصرفاته وكلامه.. حتى سند بيعامله بمنتهى الحب وكانه ابنه هو ومتهالي هيكون اب كويس.. وشجاع وقوي ودا واضح من شغله...

أوقَعتَني في غرامكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن