البارت السادس والعشرين
حنين: مين البنت اللى فى الصوره دى
الشخص: نسمه عماد ١٨ سنه وشهر ٤ هتم١٩ صاحبه منه ومن نظرات سيف اعتقد انها هتبقى نقطه ضعف حلوه
حنين بضحكه خبيثة وهى تنظر إلى صورتها: حرام داخلتى النار برجلك يا قطه
فى الشركه
دخل احمد على سيف ليقول
احمد: مش تباركلى
سيف: مبروووك بس على ايه
احمد: هتجوز
ليقع قلب سيف : هتجوز ..هتجوز مين
احمد: بنت استاذ عماد
ليحزن سيف من داخله ويقول : مبروووك
احمد : هتيجى معايا انا وسليم واحنا بنطلب ايديها رسمى تمام
سيف بحزن: اكيد
ليقول لنفسه: انسى يا سيف فاكرها هتكون ليك لاء وبعدين أحسن انها بعدت مش عايز اذيها
ثم تصل له رساله ليفتحها وينصدم
ما هى الرساله يا ترى؟🤔
فى بيت عماد
كانت نسمه تنظف البيت مع والدتها لان شغف مازالت رجليها تعبه
نسمه كانت تغنى وهى تربط على شعرها طرحه بما تسمى( قمطه)
لتغنى وتقول: سلامات على ناس عملولى اخواات سكنوا عقلى بروايات حبكوا كان فى البديات مصلحه سامعه يا شغف
شغف:ههههه انا ملاحظه ان فى تسفيف عليا
نسمه: ملاحظه مش متاكده
اسما : يلا يا نسمه خلصى قبل منه وجميله ما يجوا
نسمه: حاضر ثم تحدث نفسها وتقول ايوه ما انا الخدامه الفلبنيه
اسما: نسممممممممه
نسمه: ايوه يامدام هههه
فى بيت سيف
نيره: يعنى ايه مش هينفع اجى معاكى يا منه
منه: لاء يعنى لاء وبعدين من امتى خايفه عليها كده
نيره بخبث : دى بردو دفعت عنى على الاقل اطمن
منه : مش مستريحالك
جميله: هلبس اهو يا منه وانتى البسى
نيره بخبث : يرضيكى يا عمتو كده مش عايزه تخلينى اجى معاكوا عشان اطمن على نسومه
جميله بستهزاء : خلاص يا منه كده كده مش هنقعد كتير
جميله: يلا البسى
نيره : حالا
منه: ليه يماما وافقتى
جميله: خالك نزل عشان الشقه خلاص قربت تخلص ومفيش حد فى الشقه ومش عايزها لما يجى سيف تقعد معاه
منه: طب يلا
لتحدث نفسها هههه والله يا نسمه حاولت بس الظاهر هتفوقى عليها
فى بيت مدحت
احمد لنفسه: البس السودا ولا الكحلى
سليم: لاء الكحلى احلا
احمد: خلاص السودا شكرا اوووى
سليم:هههههه غلس بس مش قولتلك اكيد فى حاجه لسرحان هههههه
احمد : بلاش انت يا بتاع منه
سليم بفزع :وانت عارف ازاى
احمد: مشوفتش نفسك وانت هتجنن عليها يوم المستشفى واللى روحناك منها بالعافيه
سليم: هو باين اوووى
احمد: اووووى وعلى فكره اظن سيف عارف
سليم: احلف
احمد: نظراته بتقول كده
سليم : ربنا يستر
فى بيت عماد بعد أن قامت بالتنظيف جيدا
نسمه تنظر لشغف لتجدها سرحانه لتقم وهى تمسك ضهرها
وتقف وتغنى وتقول: اللى مصبرنى عليك أن انا شايف فى عنيك حب العالم ده بحالوا خليك على كده خليك
لا متخلكيش قومى يا حجه ادهنيلى ظهرى الست اسما اتسلت عليا
شغف: بطلى تغلسى وبعدين احسن ما انا كنت شيلاكى وانتى فى ثانويه
كانت سترد عليها ولكن رن جرس الباب
نسمه: قومى افتحى الباب عقبال ما اغير
لتقم شغف وتفتح الباب وترحب بكل من منه وجميله وتلك النيره التى ما راتها حتى استحقرتها
لتخرج نسمه ثم ....
اتمنى البارت يعجبكم ❤️
# كتابه_ روان _ السيلى
