#روايه_غيث
#الفصل_التاسع
#دنيا_صابرلكل منا ماضى يخفيه عن الكل فما بالك بماضي يتجسد بك انت.
مراد بعدم تصديق وهو يضغط علي زر المصعد : انا لحد الوقتي مش مصدق انك رضيتي تيجي تزوري امي بدون ما تعملي اي حوار
منه برقه : واعمل حوار ليه؟
مراد : عشان دي عادتك من وقت ما شوفتك وانتي مش بتبطلؤ مناحيه وحوارت من مفيش
منه بضحكه : لا انا برد لك الخدمه الي انت عملتهالي وخدمه قصدها خدمه
مراد بهدوء : تمام اتفضلي الاوضه اهي علي شمالك وطبعا مش محتاجه افهمك انها عارفه اني خطبتك عشان بحبك ونعرف بعض من فتره لانك اخت صاحبي واتقابلنا صدفه قبل كدا اكتر من مره فهمتي
منه بسرحان : يعني انت قلت لها انك بتحبني
مراد : ايوا، متتلخبطيش قدامها باي حاجه لو سمحتي
منه بهدوء : حاضر
مراد وهو يفتح الباب : ادخلي انتي تنحتي كدا ليه
________________
انتفضت من نومها بفزع وخوف يدها ترجف اثر ذلك الكابوس المرعب ظلت تستعيذ من الشيطان الرجيم ونظرت لساعه الحائط كانت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل أمسكت بهاتفها بيد مرتعشه واتصلت برقمه حتي تطمئن قلبها
ريهام ببكاء وخوف : اسامهاعتدل بجلسته وتحدث بقلق من نبرة صوتها : مالك فيكي اي ؟!
ريهام ببكاء : انت كويس صح محصلكش حاجه
اسامه محاول فهم ما بها : انا كويس يا حبيبتي مالك في اي
ريهام : انا عايزه اشوفك عشان خاطري خايفه اوي
اسامه انقبض قلبه : اهدي فوقي كدا والبسي طرحتك انا هوصل بيكي فيديو كول
هزت راسها ريهام كانه يراها وبسرعه ارتدت حجابها وفتحت الاتصال عليه
اسامه بقلق : قوليلي مالك اي الي حصل ؟!
ريهام وهي تنظر الي ملامح وجهه ودموعها تسيل : الحمد الله انك بخير
اسامه بقلق : ردي عليا، متقلقنيش عليكي قوليلي مالك
ريهام وهي تمسح دموعها بيد مرتعشه : كابوس يا اسامه
اسامه بارتياح نظر لها بحب وتحدث بهدوء : كابوس وعملتي كل المناحه دي
ريهام بجديه وخوف وهي تنظر لوجهه : مش فاكره تفاصيله كل الي فاكراه انك كنت موجود جمبي وموجود وفجاءه اختفيت.
اسامه ببتسامه مليئه بالحب : يا حبيبتي انتي قلتيها اهو كان كابوس وبعدين هختفي اروح فين اطمني انا معاكي وهفضل دايما جمبك
أنت تقرأ
غيث
Romansهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...