#April pov:
شعرٌ أجعد كستَنائي اللَون , زَوجانِ مِنْ الزُمرد اللامعْ تنْظرُ إلى الفَراغ وَ وَاضح أَنهُما فِي تَفكيرٍ عَميق , فَكه السفّلي مُنقبض أَكثر مِنْ اللازم ويبدوا أنّ الأمر الذي يُفكر فيه يُزعجه وأظُن أنهُ بالواحِد وَ العشرينَ مِنْ عمره تَقريباً , سأكْذبُ عَلىٓ نفسي إنْ قلتُ أنه ليس جميل, إنّه وسيم بمعنى الكلِمة
أتقدم بخطواتِي للأمامِ لأصلَ إلى الكُرسي المَوجُود أمامهُ وَ أجلسُ بهدوء عَليهِ
أمد يدي لأصَافِحهُ.
"مرحباً "
لا إجابة منه فقط ينظر ُ إلىّ بطريقة غريبةُ أنزل ُ يدي لمكانِها
" أنا آبريل هورانيك بإمكانك أن تناديني بآبي إن أردت "
أعرِفه بنفسي إنهُ فقَط صامِت هل هوَ أَبكَم ؟
"مرحباً "
قالها ببرود إذاً هُوَ ليسَ أبكَم
" أنا أخصائيتك النفسية الجديدة سيد ستايلز"
" ناديني هاري فقط "
لايبدوا لي كَمَريض نَفسي
"إذا هذه أول جلسة لنا "
قلتها وَ أنا أخُذ دَفتر الملَاحظَات مِنْ الحَقيبةْ
"أعرف "
رد علي ببرود هوَ وَسيم لَكن وَقِحٌ حقاً , أخرجت تنهيدة
" ما الذي تعانيه جعلك تأتي لتلك المصحة بنفسك"
"ليس لك شأن "
" اسمع يا هذا لقد جئت إلى هنا لأعالج مشكلتك وأخرجك من هذا الجحيم ليسَ لأعامل بوقاحة "
قلتها بغضب . إنّ هَذا الشّخص يدفعني للجنونِ حقاً كيفَ لي أنْ أعالجَ شخصاً أحمقَ مثلَ هذا
أخَرجَ تنهيدهْ طويلة وَ شَكله يوحي أنّه يفَكر بعمق
" اكتئاب "
قالها ببساطة وَ أَستطيع ُ الجَزم أنّه يَكذِب فَمنَ المُستحيل أن يأتي شخصْ إلَىٓ وينكدال لموضوع مثْل هَذا
تجاَهلتُ هَذا وَ جارَيتُ الموضوع
" إذا مَا هوَ السبب؟ "
سألته ُ وَ أَنا أُدوِن بَعض الْمُلاحضات في الدَفتر
"موت أختي"
وعاد إلى برودهِ مرهً أخرى إِنّه يكذِب هَذا وَاضحٌ جداً ألا يعْرف أَنّهُ يتعامل مَع طبيبةَ نفسية يمكنها معرِفة إذا كانَ يكذب أم لا مِنْ النّظر في عَينه . أُدحرج عيني.
"لا تدحرجي عينك "
قالها بهدوء مَمزوج يحاوِل أنْ يخفي غضبه وَ لكنهُ فشلَ في ذلك . يبدو أنّه يكرهُ هذِهِ الحَركة .
" منذ متى وأنت تعاني منه "
"عامان"
عندما سأَلتُ سيد إدوارد عنهُ قَالَ أنهُ لا يَتكلمم كثيراً وَ إجاباتهُ مُختصَره تَأكدتُ الأنْ مِنْ كلامهْ
"ومتى جئت إلى وينكدال ؟"
"منذ عام"
همهمت في استجابة وَ أَنا أدون ما قالهُ في الدفتر إن هذا الْفتى ملئ بالأسرار
انتهت الجَلسة وحان وقتُ الغداء وقفت مِنْ على الكرسيّ أنا وهاري لنخْرجَ مِنْ الغُرفة .
أذهبُ إلى غُرفتي لأُعيد أغراضي لِمكاَنها وَ أخرج للغداء وَ أنا في طريقي إلى صالة الغداء الخَاصةْ بالأطباءِ مررتُ على صالة غداء المرضي .
لمحتُ هاري مِنْ بعيدْ يجلسُ وَحيدعَلىٓ طاولة فِي زاوِية الصالةُ وَ ظَهرهُ يواجِهني أما باقيِ المَرضىٓ يتكلّمون بصوتٍ عالٍ وَيتناولون غدائهم.
ذَهبت إلى صالةِ الأطباء لتناول الغداء أخذتُ غدائي مِنْ المطعمِ الصغير الْمَوجود جلتُ بعيني باحثةً عَنْ كريس وجيمس , وَجدت كريس يلوحُ لي مِنْ بعيد ويجلسُ معهم عَلىٓ الْطاولة فتاة لا أعرِفها
شققتُ طريقي إلى مكانِ جلُوسهم
"مرحباً"
"مرحباً"
قالوها جميعاً في نفس الوقت
" مرحبا أنا هايلي"
قالتها الفتاة الغريبة وهي تمد يَدها لأُصافحها , صافحتها في المُقابل
" آبي هذه صديقتنا الجديدة لقد تعرفنا عليها هنا وهي أيضاً معنا في الكلية "
قالها كريس وَ أستَطيعُ الجَزمَ مِنْ نبرته أنهُ مُعجب بها ,يبدوان ثنائي رائع على أي حال.
تكلمنا في مواضيع ليستْ بمهمة جداً أوْ بالأحرى هُم الذينَ تَكلموا أَما أنا كُنت شاردة في هاري, أشعرُ أنّ هَذا الفتى يُخفي شيئاً ما , أَشعُر أنهُ ليس مريضاً
أخرجني مِنْ دوامة أَفكاري صوت جيمس
"إذا ما رأيك آبي "
"رأيي في ماذا "
"في قضاء سهرة اليوم عند كريس في الغرفة سنذهب جميعاً" قالها جيمس
"أنا متعبة و أريد النوم بشدة لذا لن أستطيع القدوم"
"حسناً إذا سوف نذهب أنا وكريس وهايلي "
انتهت فترة ُالغداء. ذهبت إلى غُرفتي
أفتَح البابَ بِهدوء وَ أدخلُ إلى الداخل وأغلق الباب بهدوءٍ أيضاً.
اتجه إلى مكتبي وَ أتفحص بعض الملاحظات التي كتبتها عَنْ هاري لا أجد أَي شيءٍ مفيد فيها
أبدل ملابس العمل وَ أذْهب للاستلقاء عَلىٓ سريري استِعداداً للنوم وَ أُغلقُ جفوني عَلىٓ صورة صاحب الأَعين الزمردية لا أَعلم لما أفكر بهِ كثيراً.
•••••••••••€•••••••••€•••••••••
ليدز أند جنتلمن🔊📻
📍➖➖➖➖➖➖➖📍
💚إيه رأيكم بالبارت😐
يارب يكون عجبكم 🐳
💛لو عجبكم ياريت⬇️⬇️
▫️ڤوت+كومنت▪️
⚫️أي انتقادات❓
يلا جود لايت بقى 👋
أنت تقرأ
Psychiatric
Fanficكَـبيانُـو أَنيـقْ مُغـلقْ عَلىٓ موسيـقـَاه ، منـْغَلق هُو عـلَـىٓ سِـره ... ~آبريــل هورانيك~
