¶ مُعلِمٌ عَليل ¶

32 7 1
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

- أنْ كانت لديكُم تَوصيات فَلا بأس ،
أنَني أضعُ ما أراهُ مُناسِب لِجوُ القِصةِ ومَشاعرُ قاطنيها ❣️ -

...

:"آكِينا تَعاليّ ، أنَّ ابِي يُنادِيكِ" حَقاً أنهُ لَهَلعٌ رَحيب ! ،
رَانغ شَقيقيَّ الكبيرُ قَد نَده إيايّ وهوَ واثِبٌ
فِي نِهايةُ الرُواقِ يُحدِقُ بِفَورة ، أهمُ
خاطيةً نحوَ مَن ينتظرُ هُناك أنّ آتيَّ ، :"بَليّتُكِ عَسيرة
حَقاً! ، ابِي غاضِبٌ لِلغاية" ؛ :"هَٰذا مُقابِلُ أنْ تكُن مُطمئِناً!" وجِمتُ حرِدةً وَجِسة لِلذي أستدارَ بِرأسهِ لِي ونحنُ
نَخطو بِزُمعٍ إلىٰ مَكتبُ ابِي قائِلاً

:"حَاولتُ أنْ أُعِدُ عُذرَ وَقُوبٍ غيرَ آبِد..لكِنكِ قَد لَثمتِ كُلَ أفواهِنا وأفلتِي الذَرائِعَ عَنّا بِمُجردِ تأكيدُ نبأُ ذَهابُكِ مع ذلِكَ الأُستاذُ" رَعشَت أطرافِي بَغتةً وبُدِدَت حِيلتي في أنْ
أغُوثُ نَفسي ، نَزَقُ قَرارتِي الهَوجاء قَد دَشنَ شُعورِها
بِالتَذميمِ تَواً ولَم يكُن غيرَ الصمتِ مِمّ بعدُ حَديثهِ المُروِعِ
:"فَقد لا تَكذبي.. ، نحنُ لا نعلمُ شِيئ لكِن يَاما
قَد يكونُ أخبرهُ بِشيئ"

تَقَفقَفتُ أُوحَدةٌ لِلجَسدِ ، رَانغْ قَد غادرَ بعدَ إنْ طرقَ البابِ ،
لَم يُجِب أحدَا فَوغِلتُ أُوقِنُ لِصدرِ والرَوعُ
الَذي يَحياهُ ، باتَ نَفسِي مُختلِجاً ولَ يكُن لدِي سِوىٰ مَطلبُ العودةِ بِتؤدةٍ إلىٰ حُجرتِي ؛ :"آه آكِينا صَغيرتِي.. ،
أقدِمتِي تواً أمّ كانَ عليكِ الأستِعجالُ كِيلا يُنتَكسُ
موعِدَ الأحباءِ؟"

نَبرٌ وَهيد ، وَجهٌ مُكفهَر ، وجسدهُ كانَ يَنتصِبُ قُبالتِي بِالقليلِ مِن البُعدِ ، أُحاوِل بِأسىٰ اِكنانُ الأرتِياعَ الغامِرُ لِلجسدِ وأشدُّ
بِوهنٍ عَلىٰ مِعطفُ الفَروِ فَلا أظنُ إنَّ والِدي قَد لا يَرنا
ما أخطهُ تَيمِين بِفاهِ المُبتَّدِرُ وهَٰذا ما أنا حَقاً
سأموتُ بِسببِه ! ، :"أترُاكَ أخذتَ تُصدِقُ ما يَتفوهُ بهِ يَاما
المُخرِبُ؟! ، ما سيقُولهُ وما قالهُ لكَ ما إلاَّ
كِذبٌ..رَبيل"

:"لَم أُنصِتُ لأقوالِ ذلِكَ الأرعن ، ألَم تَرينَني نَدهتُك!
حتّىٰ أسمعُ الصِدقَ..فَقط مِنكِ" ابِي أنهُ حَقاً لَعُقامُ
الحديثُ معه ، يُهيبُ بِغنّىٰ ويُوصِدُّ سُبلُ الكذبِ الَتي
لَن أُجسَر وأخطُو بِها ساكِنة ، أربِضُّ إزائهُ بعدَ إنْ رَبّضَ هوَ
الآخر عَلىٰ كُرسيٍ ناءٍ عني أُلملِمُ الحالُ
النَكُوصُ ...

:"أحقاً كانَ أُستاذُ الأنجلِيزيةَ كَما قِيلَ لِي؟" وَجمَ بعدَ زمنٍ
دَبرَ بَيننا بِصمتٍ قمِئ ، ضَغطتُ شَفتيّ بِبعضُهُما وأُلتِفت
أنامِلِي بِوَجل ، قَلق ، أنَّنِي حَقاً خَوّارةٌ لِلقولِ
الصادِقِ ! :"أجل ابِي.. ، لَم يكُن لِقاءُ أحِبةً كَما زعِمتَ أنهُ
فَقط.. رَغبَ بِالتوديعِ" أبتغِ أنْ لا أجعلُ الجَوابَ مُبَعزَقًا لِلحُرُوفِ مُتأتأً ، :"أيُّ تودِيع؟"

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن