الفصل الاول: اعادة
منذ خلق الكون بل منذ خلق الاكوان كانوا موجودين، كان موجود الفضاء و الزمن و الواقع، اكس كان موجود منذ بدأ الخليقة، و لكنه مات، دعني احكي الحكاية منذ البداية، قبل خلق الكون ب ٥ جراهام وجد اكس، اكس لم يكون واحد بل كان خمسين اكس يملكون قوة لتشكيل الاكوان و تدميرها و التحكم بواقعها و فضائها و زمنها، ولد خمسين اكس في مناطق مختلفة فكل اكس كان في كون مختلف و لكن كانوا يعلمون وجود بعضهم البعض حتي انهم ساموا اسمائهم علي حسب ترتيب كونهم من اكس-١ الذي يحكم الكون ١ الي الاكس-٥٠ الذي يحكم الكون ٥٠، و يتحدثون مع بعضهم من حيناً لأخر، عند الانفجار العظيم بدئوا يكتشفوا قوتهم التي تتحكم بكونهم كانوا يمكنهم تشكيل الكون كما يريدوا و تدميره كما يريدوا كان يمكنهم التحكم بالزمن فكانوا يذهبون الي اي زمن يريدون و الفضاء فكانوا يمكنهم جعل النجوم العملاقة بحجم النمل و الواقع فيمكنهم جعل التنانين تطير في السماء و الاسماك تكون وحوش بحجم النجوم و البشر كائنات سامية لا تقهر و النجوم تصنع من ذهب بدلاً من نار، و رغم كل ذلك انهم شعروا بالملل من الحياه لان في النهاية قد عاشوا مده طويله فكانوا يحسدون الكائنات الحيه لأنها تموت كانوا يروا البشر و الحيوانات و كائنات من كل الاكوان يموتوا، و لكن اكس-48 قال لهم فكره: لما لا نتحكم بالواقع لكي نموت و لكن قبل ان نموت سنتحكم بالواقع لكي نخلق نسخه مننا و لكنها غير حيه بلا تفكير او عقل فقط وعاء لكي تسيطر علي قوتنا و هكذا سيشعر الكون اننا امامه و هكذا لن يعلم انه مجرد نسخة.
قال اكس-٤٥: اقتراح جيد و لكنه يشبه خطة المرة السابقة التي قلت ان نتحكم بالواقع لكي نموت و لكننا اكتشفنا اننا مرتبطين بالكون لذلك مهما حدث لن موت لأننا خالدين، و المختلف هذه المرة اننا سنعطي قوتنا لشخص منسوخ مننا لكي يكون هو اكس الاسمي المتحكم بالأكوان، خطة جيدة، و لكن هناك جزء انت نسيته انه لا يمكننا نقل قوتنا لجسم بلا روح.
اكمل كلامة اكس-٣٦: بلا روح بلا رغبات بلا وعي معنها لا يصنف ككائن حي هكذا قوتنا لا يمكنها النقل اليه.
اكس-٢٥: الكائنات الحي هي كائنات تملك رغبات و روح و وعي، عكس المنسوخ الذي اقترحته يا اكس-٤٨.
اكس-٣٥: علينا ايجاد كائن من الاكوان الخمسين يملك اقصي الرغبات و اقصي وعي و اقصي روح و الانسب بهذه المواصفات هو الجنس البشري احد الكائنات التي تسكن الكون ١ اليس هذا صحيح يا اكس-١.
اكس-١: صحيح، يعيش هذا الجنس علي كوكب الارض يملكون رغبات مقرفة و نفوس دنيئة و وعي جيد و روح متمردة هذا مناسب و لكن ما هي مواصفات المخلوق البشري المناسب.
اكس-٥٠: مواصفاته، علي ان تكون روحه متمرد من اجل الضعيف و المظلوم، و رغباته عليها الا تكون رغبات شخص فرضها علية مثل والده مثلاً و هو يفرض عليه ان يعمل في شيء هو لا يريده ذلك قتل رغباته و هذا لا نريده نريد الشخص الذي حدد مستقبلة بنفسه بالنسبة لوعيه عليه الا يكون يشرب تلك الاشياء المنتشرة في كوكبه ماذا كان اسمها.. اه. انها تجعل وعيه كوعي ميت لذلك المختار ليس عليه من شاربيه.
اكس-١: اعرف الانسان المناسب، شخص في افريقيا، ذلك الشخص دافع عن المظلوم و الفقير و كل تلك العبارات المستخدمة و حدد مستقبلة بنفسه و فعل كل رغباته الجيدة ولم يشرب تلك الاشياء التي تحدثت عنها يا اكس-٥٠ هو مناسب صحيح.
اكس-٥٠: مناسب، فلنبدأ، الجميع فلتنقلوا قوتكم جميعها الي اكس-١ من خلال الواقع.
بدأ كل اكس خلال كون في تنقيل قوتهم الي اكس-١ و خلال ثواني تم نقل القوة كلها الي اكس-١.
اكس-٥٠: اسرع انقلها الي ذلك البشري، امامك ثواني قبل ان ترجع القوة الي باكي الاكس.
بدأ اكس-١ بنقل قوته الي ذلك البشري، و في خلال ثواني كان العالم تدمر، اكس لم يكن مخلوق بكوة مطلقة بل هو توازن الكون دون قوته اصبح الواقع غير منطقي فكانت اصغر المخلوقات بحجم اكبر النجوم كانت النجوم بدلاً من نار اصبحت ذهب و فضة اصبحت الثقوب السوداء حمراء و التهمت الاكوان بأكملها و بدون قوته اصبح الفضاء غير منطقي فقد تجد كوكب الارض اصبحت مكان المشتري و الشمس اصبحت مكان نبتون و المجرات اصبحت في اناكن بعضها البعض اما بالنسبة للزمن فقد تحد البرت آينشتاين جلساً علي كرسيك و تجد جدك ذو 90 عام اصبح شاب ذو 20 عام
و هذا حدث فقط في مجره واحده في الكون-١.
في مكان اخر:
في مكان ابيض لا نهائي فجأة ظهر اكس-١ الي اكس-٥٠ مجتمعين في هذا المكان، كانت تلك المرة الاولي الذي يروا بعضهم البعض هم فقط كانوا يستمعون لبعضهم البعض، اول من بدأ الكلام كان اكس-٢٣ قائلاً: ها... يبدوا ...ان الخطة نجحت.
اكس-٥٠: الاكوان حالياً بدأت تتدمر.
اكس-٤٠: ماذا الم تنقل قوتنا الي ذلك البشري.
اكس-٥٠: صحيح و لكنه لا يعرف كيف يتحكم بتلك القوة في النهاية هو مازال بشري عليه علي الاقل ان يجلس منعزل ٥٠ جاراهام لكي يتحكم فقط في الفضاء لذلك طبيعي ان الاكوان تدمر.
اكس-١: لماذا تقل لنا هذا الان كل سيموت.
اكس-٥٠: كنت اريد الموت، و لكن يبدوا ان الكون لا يريدنا ان نموت.
بدأ في ظهور شاشات في كل مكان، ظهر بها شخص احث جميع الاكس بالخوف علي الفور لان تلك القوة لا نهائية رغم ان ذلك الشخص بعيد عنهم، بدأ ذلك الشخص بالكلام قائلاً: انا جريب، لا تخافوا انتم ستموتوا الان و لكن كنت اريد ان اقول شيء قبل ان تختفون، ان ذلك البشري عطف عليه سيدي لذلك سيكون هناك اعادة الاكوان و لكن في كون واحد و سوف يثبت ذلك البشري جدارته في ذلك الكون.
اكس-٥٠: من انت و من هو سيدك.
جريب: انتهي الوقت.
بدأت الا نهائية البيضاء تختفي و يختفي معه كل اكس و في نفس هذه اللحظة تحدث الإعادة.
أنت تقرأ
اعادة
Science Fictionارجو الدعم اعرف ان الكتابة مقرفة و لكن انا مازلت في 13،في عالم مكون من خمسين كون يوجد مخلوقات عددها خمسين متفرقين في كل كون واحد و سكان كل كون عبدوا المخلوق الذي يوجد في كونهم و لكنهم ملوا فحدث دمار الأكوان فتمت الاعاده.