"جنغكوك لم تدهن تلك البقعة جيداً"
اردفت ذات الشعر الاحمر و هي تشير على بقعة في الحائط
"ايلا لقد تعبت فالنجلب شخص يدهن هو غرفة الطفل "
اردف جنغكوك بتذمر"لا ، لا اريد شخص غريب يدهن غرفة طفلي انت من سيفعلها ، ثم لماذا تركت تلك.... يا إلهي"
اردفت و هي تضع يديها الملطخة بالطلاء على الحائط ليتم طبع يديها عليها
"انا اسفة"
اردفت و هي تعض على شفتيها بأسفنظر جنغكوك للحائط الذي قد تعب فيه لدقائق و هو يتنهد ثم نظر لأيلا التي تحاول كبح ضحكتها
"جنغكوك ماذا تفعل؟"
اردفت بتعجب عندما وجدته يضع يديه داخل دلو الطلاء ثم طبع يديه هو الاخر بجانب يديها الصغيرة
"و هكذا اكتملت اللوحة"
اردف و هو يبتسم على ما فعله و هي لم تقاوم لتبتسم بسعادة معه
"هكذا سيتذكرني صغيري عندما يدخل غرفته"
اردفت و هي تبتسم بينما تنظر ليديها المطبوعة على الحائط ليعبس جنغكوك بخفة ثم حاول تغيير الموضوع كالعادة حتى لا ينتهي به الامر باكيا
"اصبحت بطنك مثل البطيخة انسة جيون"
اردف جنغكوك و هو يضحك على تعابيرها التي تغيرت لعبوس هو يعلم انها تنزعج عندما يذكر انتفاخ بطنها
"ياااه انها ليست بتلك الحجم انا لازلت في شهري الرابع"
اردفت و هي تمسد بطنها و تبتسم
"جنغكوكي..؟"
اردفت و هي تنظر له فجأة ليهمهم لها"ما هو حلمك؟"
اردفت تحاول فتح موضوع معه بعد أن دام بينهم لحظة صمت
"انه مستحيل للأسف"
اردف و هو ينظر لأنامله لتتعجب"لما هو مستحيل؟ لا يوجد حلم مستحيل انت تستطيع فعل اي شيء"
اردفت و هي تبتسم باتساع و تضحك"لكن للأسف ذلك الحلم بذات مستحيل"
"و ما هو هذا الحلم؟"
نظر لها لثواني ،كان يحفظ ملامحها بدقة ثم اردف
" أن أتقدم في العمر معك ، أريد أن أموت مستلقيًا بين ذراعيك ، أريد أن أشاركك كل لحظة ، أريد أن أرى أحفادنا معك ، اريد ان امشي في الشارع معك و نحن بعمر السبعين و ارى نظرات الاحباء الشباب لنا و هم يتمنون ان يكونوا مثلنا في يومٍ من الايام "
.
.
.
.
.
.يتبع
أنت تقرأ
Before you go
Kısa Hikayeفي بعض الأحيان تقابل شخصًا ما ، وقبل أن تعرف اسمه ، قبل أن تعرف حتى من أين أتى ، تشعر فقط أن هذا الشخص في وقت ما في المستقبل سيعني شيئًا لك. التنفس يؤلمني لأن كل نفس أتنفسه يثبت أنني لا أستطيع العيش بدونك.... إذا كان هناك شيء واحد لا أعرف كيف أفعله...