Ll🪞

14.2K 301 144
                                    

شهقتِ بقوه فازعه مستيقظه من نومك تضعين يدك على صدرك الذي يعلو ويهبط بعنف نظرتِ تتفحصين حولك بإرتعاب غرفة فندق عاديه لا يوجد ما يُخيف عزيزتي إهدئي " لا بأس لوليتا لقد مضى كل شيء قد مضى أنور لا يستنجد بكِ أنور يرقد بسلام لا بأس " تمتمتِ لنفسك تحاولين طمئنت ذاتك ف منذ وفاة أنور وترافقك هذه الكوابيس إن لم تتجرعي حبوبك السحريه المهدأت والمنوم قبل خلودك للنوم✨ ..
صحيح على أمر النوم كيف وصلتِ إلى هنا تسألتي مستغربه ف آخر ما تذكريه تجرعك الكؤوس على واقع ممارسة أنيتا عهرها على زوجك

" سحقااًااااا " صرختِ ما أن رأيتِ قميصه على جسدك ماذا إن أخبرته شيئاً أثناء ثمولك!! لوليتا لما تواصلين إرتكاب الأخطاء!!!

نهضتِ من السرير لتصرخِ بألم ما أن حطت قدمك على الأرض كان تورم كاحلك شديد للغايه، أخذتِ طريقك نحو دورة المياه بصعوبه وخطوات متعثره
رشقتِ المياه على وجهك تطالعين المرآه موجهه الكلام لنفسك " لا يهم ما يعلم، يمكنك فعلها فقط تصرفي طبيعي إلى أن تتذكري ما قد حدث البارحه "
وبينما كنتِ ستعودين للسرير لتستلقي لفت إنتباهك الظرف الذي دُس للتو من أسفل الباب فتحتِ باب الغرفه على الفور لتلمحي طرف قميص من وضعه مغادراً على مضض آخر الممر

أغلقته لتتناولي المغلف بين يداكِ لا يحمل اسم ولا توقيع فتحته ببطئ شديد لأنك تعلمين أن محتواه سيكون جارح ولن يروق لكِ ونعم كان كذلك عباره عن ثلاثة سطور وبأخر سطر هذا ما كان مدون " تخلصي من الرساله حال قرأتها كل شيء مراقب لوليتا إنتبهي "

" إذن سيفعلها " تمتمتِ بخيبة أمل

خرجتِ من الجناح بعدما أحرقتِ الرساله لتتركيها تتحول إلى رماد بداخل منفضة السجائر تريدين إستنشاق بعض الهواء للحاجه الماسه وإلا ستختنقِ بمحتواها كان غطاء الليل لايزال يُخيم ونجوم السماء ترافقك ٣:٢٧ فجراً كان التوقيت بالضبط

الفندق هادئ للحد الذي أمكنك سماع سقوط الإبره إستقلتِ المصعد نحو الطابق الأرضي تتوجهين نحو الخارج تتمايلي بالمشي جراء قدمك مُعكره ما بين حاجباكِ تصرين على أسنانك بقوه ف بكل خطوه تخطيها تشعرين وكأن الجحيم تحتك من فرط الألم

تلاشى شبح أنور اللطيف الذي يرافقك ما أن علت قدماكِ عن الأرض لتشهقِ بصدمه وإرتياع ولكن ما رأيتِ من قد حملك بين يداه حتى سكنتِ على عكس ضربات قلبك المسكين تماماً.

كان هو مجدداً بأهدابه الساحره ولحيته الشائكه يطالعك بكل إستغراق وجمود لا تعلمين إن كان غاضب أم فقط يفكر هه بل لا أحد يعلم ما يجول بعقله حتى أنا عزيزتي!

سار بكِ نحو الشاطىء ليلفحك النسيم البارد فور خروجكم من مبنى الفندق إرتعشتِ ضد إرادتك، حط بكِ على الرمال تواجهين البحر معطياً إياكِ الدفىء والأمان بمعطفه الذي غطى به جسدك للتو

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن