باهتَ لون اليحبونَ ، بس أنتَ حلو لونك ✨بنوع من الونين أعتدل بنومته يمسك قميص الأخر بقوة
بعد ما حس بذاته متكئ على صلابة صدره و كانت لحظات الي فتح بيها عينه حتى يغدو كل شيء واضح بعد تلاشي التشويش من على رؤيته يرفع راسه متنفس بصوت مسموع بمنتصف برودة الغرفة و ضوى الشمس الخفيف" ماحب احد يباوع عليه "
تحدث فراق بضيق وقت ما كان الثاني يناظره بشكل جامد و بتركيز مربك جاعل من توتر يطغي على دواخله" جنت أحسب كم رمش "
جاوبه بهدوء يتلمس طرف عينه و فعلياً هو صحى من نص ساعة مضت و ما رغب يتحرك حتى يستيقض الاخر من كان المنظر قليل ما يتكرر و يكون كل يوم قبالته بوضعهم هذا" الله ينطيني من واهسك "
تكلم فراق بسخرية يسحب ايده بعد ما كانت على صدر مهيب و بصباح جديد عليه و بغرفته تحديداً كانت ريحة الثاني تحيط الأجواء على غير العادة" شلون نمت ! "
تساءل متذكر ليلة أمس بعد ما صعدوا للحجرة و بوقتها
نام المعني بعمق مجرد ما أحتظنه بوضعية مشابهة على السرير ذاته" صار هواي ما نايم هيج "
جاوبه فراق بأبتسامة خفيفة يحدق بي عن قرب غير معهود واقعياً ما حلم بأي شي و كأنه أمان غريب و بداخله حس بغيض من هل شعور و لان بالوقت هذا لابد يكون بعيد عنه و بحالة مغايرة عن الي هما بيها من الليلة الفاتت و لهذا النهار
تلاشت أفكاره من سمع رنين هاتفة على الطبلية بجانب السرير يلتفت على ذات نومته يسحب التليفون منها
بتأفف من المتصل" ها ريام "
تواصلت عيونهم يلتمح نظرة حادة من الأخر بعد ما جاوبها و بتوقيت كان أقرب للسبعة الصبح جافاه شي من الأستغراب و هو بيوم أمس تحدث وياها و أتصالها مو وارد بيوم زفافهم بالوقت الي المفترض تكون مشغولة بي
ألا اذا صاير شي" شبي صوتج ! "
توسطت حواجبه عقدة من كان حسها مبحوح
و أقرب للبكاء" وين ! ، يلة نازل "
جاوبها يسد الأتصال وقت ما قالت أنها موجودة يم باب البيت و تنتظره ما كان شي غير قلق بداخله لان شغلة تزوره بنفسها و بهذا اليوم مو شي أعتيادي" ابقى هنا "
تحدث بلهجة أمر يلتفت ناحية المتسطح على السرير يشعل سيجارة بعدم أكتراث و بكل الأحوال ما جاوبه
حتى خرج بدوره يغلق الباب متجه ناحية السلم كان يحس بأضطراب من يوم أمس و كأن شيء سيئ راح يصير و ابداً ما أمتلك حاسة سادسة أو قدر بأستشعار حدث ما حصل بس كان اكو شي مغاير هل مرة