انا بشكر كل شخص دخل او علق عندي استحملوني معلش الفتره دي الدنيا متلعبكه عندي شويه ومعاد نشر الفصول هيبقي كل يومين علي حسب هكتب امتي وكدا..
من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...
لتفتح الباب بروي لتتجمد الدماء في عروقها عندمل وجدت ذلك المجهول الملثم في غرفتها..
اغلق الباب بقوه ليلتفت اليها ذلك المجهول ويركض باتجاه الباب يحاول كسره بينما صوت صرخاتها المستنجده تتعالى..في غرفة هيثم..
فتح عيناه تمهل وهو يسمع صوت صراخ يأتي من بعيد فنهض بتمهل وخرج من غرفته فسمع صوت الضوضاء يأتي من عندها فركض اليها واقتحم الغرفه وجد ذلك المشهد..فسحب الملثم بقوه والقي به أرضاً..وجثي فوقه يسدد لكمات قويه الي وجه الاخري..ولكن علي حين غفله كان الملثم اخرج سكين صغير وطعن هيثم في جانبه ودفعه عنه فسقط هيثم أرضاً..
فنهض الملثم لينقض علي هيثم لتاتيه مزهرية فوق رأسه من روز فسقط فاقداً لوعيه..
احكمت روز المنشفه عليها وجلست بجانب هيثم وهي تضع يده علي جرحه..روز بارتجاف:اس..ستنى..هتص..ل..بالدكتور.
فنهض هيثم قائلاً وهو يتفحص جرحه:لالا مفيش حاجه انا هتصرف.ثم مال بجذعه الي الاسفل وحمل ذلك الملثم قائلاً ببسمه هادئه:هاتيلي كرسي وحبال وهتلاقيني تحت في اوضة المخزن...ثم سار قليلاً ووقف قائلاً:واه البسي اي حاجه عشان الفوطه هتقع.
فحجظت عيناها بصدمه واحكمت قبضتها علي المنشفه تزامناً مع خروجه..
عند هيثم..
كان يسير بتمهل حتى وصل الي غرفة المخزن القابعه اسفل المنزل والقي به ارضاً..ثم خرج واغلق الباب خلفه وهو تأوه بخفه من جرحه وصعد الي غرفته واخرج صندوق الاسعافات وداوى جرحه ولف الشاش بعنايه..ثم أرتدي قميصاً وبنطال من القماش ووضع سلاحه في حزام بنطاله من الخلف ونزل الي الاسفل وجدها احضرت كرسي وحبال تسلق غليظة الخيط..
فكشف عند ساعديه قائلاً:مهما سمعتي من اصوات جوا اوعي تدخولي فاهمه!
فهزت رأسها بسرعه وهي توافقه الرأي..فاضاف قائلا:وعاوزك تراجعي كاميرات الفيلا كلها.
فاردات الاخري بتوتر:حاضر.فابتسم وحمل تلك الاغراض ودلف واغلق خلفه الباب..
بعد نصف ساعه..
القي علي ذلك الجالس دلو من الماء البارد ليستيقظ الاخر وهو يشهق بقوه وظل يسعل عدة مرات حتي هدء..فاقترب هيثم منه وجلس امامه علي كرسي اخري وظل ينظر اليه بعدما رفع قناعه..
حمحم هيثم برجوله قائلاً:احم..هتقول بالذوق مين اللي بعتك ودخلت ازاي ولا بتحب العنف وقلة القيمه!فابتسم الاخر باستفزاز قائلاً بقلة حياء:عارف كلامك دا تحطه فين ولا اقولك!
ابتسم هيثم وهو يهز راسه بهدوء وتفهم..ثم زم شفتيه تزامناً مع صفعه قويه سقطت علي وجه الاخر ثم جذبه من خصلاته قائلاً:مش هيثم غانم اللي يتقاله الكلام دا.
أنت تقرأ
حارسي الشخصي مجهول الهوية
Actionيأتي ذلك المجهول من بلاده البعيده ليستقر في مصر هرباً من اخيه الجشع..الطامع في السلطه والذي يريدها في قبضة يده..وحاول قتل اخيه الاكبر الا وهو هيثم بطل روايتنا..لينتهي المطاف به في العمل متخفياً وكأنه حارسي شخصي لاحدى نساء المتجمع المخمل..ولكن هل س...