part 17

2.2K 259 50
                                    

"انها فتاه"
اردف الطبيب الذي خرج و هو يحمل الطفلة

"هل....هل زو...زوجتي بخير؟"

اردف جنغكوك بخوف

"لا اعتقد انها ... انها ستنجو سيد جيون حالتها الصحية سيئة و ..."

"هل هي حية؟"
اردف جنغكوك و هو ينظر للأرض يحاول ألا يفقد اعصابه

"نعم سيدي... لكن..."

لم يكمل لأن جنغكوك قد تركه و ركض لغرفة زوجته و قد نسي ان طفلته مع الطبيب

"حبيبتي ..."

اردف جنغكوك و هو يبكي و يمسك يديها بينما يمسح شعرها

"انها جميلة للغاية يا جنغكوك..."

اردفت و هي تبكي هي الاخرى و تبتسم لم يرد عليها جنغكوك لكنه ظل يقبل جبينها و يتنفس رائحتها التي سيشتاق لها

"انا حقاً سعيدة انني رأيت ابنتي قبل ان اموت "

اردفت ثم سمعت شهقات جنغكوك و دموعهالتي تساقطت على وجنتيها لأنه لا يزال يسند جبينه على خاصتها

"جنغكوكي لا تبكي ارجوك انا حقاً سأكون سعيدة.... انا سأتخلص من هذا الالم الذي كنت اعاني منه بسبب ذلك المرض و ايضا سأراقبك من السماء انت و طفلتنا"

لم يرد لا يزال يبكي بصوت عالي فقط على كل كلمة تقولها

"ارجوك دعني اسمع صوتك مرة اخرى"

اردفت و لم تشعر بنفسها إلا و هي تبكي هي الاخرى ، لقد ظنت انها قوية و لكن عندما تأتي اللحظة الضعف يكون هو الاقوة

"احبك... اعشقك... سأشتاق اليك"

اردف جنغكوك و بين كل كلمة و الاخر. كان يطبع قبلة على كل انش في وجهها ثم انهى كلامه بتقبيل شفتيها بعمق و الدموع لا تفارقه

"عش حياتك يا حبيبي و كن سعيد ، انت تستحق كل السعادة ... ابني صداقات كثيرة و اعمل في المجال الذي تحبه و اجعل ابنتنا سعيدة ... تزوج حتى ان اردت فقط لا تبكي كثيراً لا تجلس وحدك بعد الان انت شخص رائع و الجميع سيحبك كما فعلت "

اردفت و هي تداعب وجنتيه و هو لا يرد فقط كان يدقق في تفاصيل وجهها و يحفظ كل انش من تفاصيها في ذاكرته

"انا احبك ..."
اردفت ثم طبعت قبلة على شفتيه

"صعب....صعب للغاية ان اقول وداعاً"
اردف و هو يبكي و يشهق

"انا احبك و سأظل احبك حاولت اقناع نفسي بأنني سأعتاد بعدك عني لكن هذا صعب كل لحظة كل دقيقة كل ثانية قضيتها برفقتك كانت اجمل لحظات حياتي ، انا حقاً مغرم بك جيون أيلا"

اردف و هو يمسح على شعرها ليرى ابتسامة خفيفة على شفتيها و هي تنظر له ثم سمع صوت جهاز القلب الذي ينذر بأنها قد رحلت...

"لا....لا لا لا ارجوكي ابقي قليلا لا اريد هذا الوداع لا اريد اي شيء من هذا العالم غيرك لا تتركيني ارجوكي"

اردف و هو يدفن رأسها في حضنه و يبكي بشدة و هو يصرخ حتى دخل جميع الاطباء و جين عندما سمعوا صوته

حاول احد الاطباء سحبها منه ليصرخ عليه جنغكوك

"اتركوها هي ستعود لي ، هي لن تتركني ، هيا ايا حبيبتي افتحي عينيك لا تحرميني من النظر اليها ، ارجوكي انا حقاً لا شيء بدونك انا ميت بدونك يا أيلا افتحي عينيك واللعنة"

اردف و هو يصرخ و يهزها على امل ان تستفيق لكن للأسف هي قد رحلت....

.
.
.
.
.

يتبع

هو عادي اني كنت بعيط وانا بكتب؟😂

Before you goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن