من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الثالث عشر

#طارق

خرجت والدتي ووالدت جود وبقيت انا وهي لوحدنا كنت قد بدات اتناول الطعام الذي وضعته جود وهي لاتزال واقفة بمكانها

نضرت لها كانت مرتبكة وتشعر بالخجل : جود مابك

جود : اممم ﻻشئ

طارق : اذا اجلسي لتناول الافطار معي

اومأت بالموافقة وجلست امامي وبدات تاكل ببطئ شديد وحل الصمت بيننا

طارق وانا احاول ان اكسر الصمت الممل : كيف هو حالك في الكلية

جود : جيدة نوعا ما قد بدات المواد بالصعوبة قليلا

وانت كيف هو حالك مع المرضى

طارق : جيدة لا اشعر بالوقت وانا اعمل

جود : اﻻ تفكر بفتح عيادة

طارق : نعم كنت افكر بهذا الشئ

جود وانا ابتسم : وانا افتح صيدلية بالقرب منك ونعمل معا

طارق : هههه فكرة جيدة

جود وانا افتح هاتفي الذي بداء بالرنين : اهلا

عمار : ماهذا الكسل

جود : ههههه لقد سهرت ليلة امس

عمار : سوف اتي لاصطحابك عند الساعة الرابعة

جود : وهل ستبقى حتى الرابعة

عمار : انا احاول الاتصال بها ولكن لااعرف اين هي ساذهب لمنزلهم

جود : ماذا وكيف ستدخل

عمار : هل انتي مجنونة لن ادخل ساحاول ان اراها

جود : حسنا اذا انتضرك بعد ساعتين من الان

كنت استمع لها وهي تتكلم مع عمار على الهاتف .. حقا كرهت نفسي انها حبيبة اخي كيف استطيع فعل هذا به فتركتها وذهبت لغرفتي لعلي اجد طريقة ابتعد بها عن جود استلقيت على السرير وانا افكر فاتتني فكرة ابتعد بها نهائيا عن جود وقررت ان اقوم بها اليوم مساءا

#جود

قبل ان انهي مكالمتي خرج طارق من المطبخ ولكن تغيرت ملامحه عاد كما قبل ايام فذهبت انا ايضا لغرفتي وبدات اقراء حتى اتت والدتي الساعة الثالثة لتخبرني ان الغداء جاهز فاخبرتها انني لا اريد لانني اكلت قبل قليل

قمت ونمت على سريري واضن انني غفوت بينما كنت افكر ففتحت عيني على صوت رنين هاتفي

جود : نعم

عمار : اين انتي

جود : بغرفتي كنت نائمة

عمار : هيا انا دخلت الان للمنزل قومي وارتدي ملابسك لنخرج

جود قمت بسرعة وبحماس : هيا لن اتاخر

ارتديت بنطال وثوب قصير يصل لركبتي باكمام طويلة وحجابي صففته بطرقة جميلة