دائما ما كنت أسأل نفسي لما الحياة لا تعطي مثلما تأخذ ولا تفرح مثلما تحزن لماذا تريدنا دوما بؤساء ضعفاء محطمين تريد جعلنا اتباعا لها نتسولها يوم فرح او ربما دقائق سرور .....حسنا آسفة اعلم ان هذا كثير جدا لذا لن تمنى سوى لحضات او لنقل لحضة فقط لحضة غبطة تجمع بين مشاعر السعادة بانواعها هل هذا كثير بل و لن يكلف هذا الحياة شيئا ولكنه سيغيرني كثيرا سيزيح تلك الهموم المتراكمة فوق صدري وينفض الغبار عن شظايا قلبي ويشجع عقلي على المتابعة في شق طريق خلته مستحيلا بل و ظننت الوصول له مجرّد ادغاث احلام عابرة في حال سبيلها لن تعود يوما ولكن لربما يتحول الخيال الى حقيقة وتصير تلك القصص التي رسمتها في جنة مخيلتي احداثا تتطبق في ارض الواقع لتزين حياتي بهجة وسرورا وحده الله من يعلم هذا وانا اثق ان رب الخير لن يأتي الا بالخير.
لربما ستتحول حياتي من تلك الفتاة الوحيدة منذ طفولتها الى عالمة ربما اوطبيبة او مهندسة.... فاكبر امنياتي ان اصبح ذا منصب عال ومهنة مرموقة في هذا المجتمع المتخلف والغبي ولا اقصد بهذا سوى المجتمع غبي الروح فلطالما نقابل اناسا لم يدرسوا ولم يتعلموا ولكنهم اذكياء الروح خفيفوا الظل صرنا نريد اللقاء معهم و الحديث عنهم الذي لن يكون الا خيرا بدل تجاذب اطراف الحديث مع المتعلمين والمثقفين اصحاب الشهادات العليا اغبياء الروح ومع العلم ان حديثي لا يشمل الكل فهناك اناس اذكياء الروح والعقل والعكس صحيح