من فترة قصيرة خلصت امتحاناتي وقررت أبدأ أي أنشطة أستفيد بيها في الإجازة بدل ما تضيع هباء.قررت أجرب أنزل أشتغل في معمل تحاليل طبية، بما إني ناوية أتخصص في المجال الطبي عمومًا، وحابة أقول لكم إنها تجربة جميلة جدًا ومفيدة لأبعد الحدود!
يعني كفاية شعور إنه الناس تحترمك وتقول لك يا دكتور وأنت لسة ما تخرجت وأصبحت دكتور رسميًا!
المهم بتحصل مواقف لطيفة مع المرضى والموضوع لطيف.
النهارده هحكي لكم عن موقف محرج حصل لي اليوم.
كنت قاعدة في غرفة تطل على غرفة سحب العينات إللي بيتواجد فيها المريض، كان المريض بيتكلم مع الدكتور وأنا قاعدة على كرسي في الغرفة إللي في وشهم.
فتحت موبايلي وقلت أجرب فلترز سناب شات كعادتي، المهم فتحت التطبيق وجبت الفلتر إللي يخلينا أطفال ويحط لنا ضفيرتين وأسنان واقعة.
المهم أنا اندمجت جدًا وقاعدة أستهبل قدام الكاميرا وأحط إيدي على الأسنان وبتخيل إني طفلة.
بعدين لفيت وجهي لقيت المريض بيبص لي باستغراب، وأنا عملت نفسي ما شفتش حاجة بس أنا كنت بموت من الإحراج!
حاولت تجاهل الأمر بس الإحراج شعور صعب، مش عارفة أضحك؟ ولا أزعل ولا إيه؟
مين فينا المريض بجد؟!😂
لا تكونوا زيي وركزوا في شغلكم!
جدير بالذكر إنه يوم ميلادي كان قبل يومين ومفروض إني كبرت وعقلت بس لسة هبلة.😂
أنت تقرأ
تدوينة
Ficción Generalدعنا نُبرم عقدًا لا شروطَ جزائيةً فيه؛ لأن إمكانية فسخه مُحالة. ستكون مستمعًا حسنًا يشاركني كل هذه التفاصيل المملة دون ملل. ومُضيك قِدمًا نحو أول فصل هي إمضاؤك بالموافقة على جميع شروطي. -تحديثٌ شِبهُ يَوميِّ، فصوله تكتب بعد منتصف الليل. رقم واحد في...