اليوم هو الفصل الأخير من الجزء الأول الرواية
على قدر ما انا استمتعت بالكتابة لكن للاسف وصلنا إلى نهاية الجزء الأول منها ، جزء كان جميل بكل المشاكل و الاحداث و النهاية راح تكون عنوان لبداية جديدة ، بداية الجزء التاني إلى راح يكون متوفر يوم 1\7 انا اسفة اني لن استطيع إكمال الرواية مباشرة بسبب فترة امتحاناتي ، لكن أعدكم أن اعود ، استمتعت بكل لحظة قضيتها و انا اكتب هذه الرواية و ممتنة لكل تصويت و كومنت و تشجيع ، و تم تغيير اسم الرواية من حكاية روح لأنتقام الروح لأنه مناسب أكثر ، و اراكم على خير
من فضلكم لا تنسوا التصويت لانو اخر جزء
قراءة ممتعة و دمتم في رعاية الله و حفظه____________
ما أن وصل إلى بيتها حتى وجد أن هناك سيارة تخرج منها ، دقق النظر و تبين أنها سيارة نجود ، إلى أين هي ذاهبة في منتصف الليل ، هذا ما همس به لنفسه ، حسم الأمر بتتبعها ، لا يثق بها نهائيا منذ اللحظة الأولى، و الأن هو يقود فقط ليرى إلى أين هي ذاهبة، اتخدت طريق شبه خالي إنتهى إلى منزل منعزل ، حرص على ألا تراه، ترجل من سيارته و هو يقترب بحذر من ذلك المنزل ، لاحظ وجود حارسين فقط و يتبادلان أطراف الحديث، انتظر إلى حين غفلتهما و قفز من السور ، لف حول البيت فوجد أن معظم الأنوار مقفلة ، يبدو كأنه مهجور لكنه سمع صوت صراخ نجود من ناحية الحديقة الخلفية ، إقترب ليجد أن هناك غرفة مضاءة في الطابق السفلي و نافذة منها مفتوحة ، إقترب بحذر شديد ليتبين من معها في الغرفة ، صدم بشدة و هو يرى نفس الشخص الذي كان يشك عمه أنها تخونه معه، نعم أنه ذلك عمر، ايعقل أنها قد عادت إليه، إقترب أكثر ليسمع ، فصدح صوت نجود و هي تصرخ
- غبي، غبي، ذلك نسيم سوف يعترف بكل شيء .
كان عمر جالسا في مكتبه
- إهدئي ، لن يعترف بشيء، أنه كلب أموال سيبيع الفيديو لهشام ليربح حياته .
- ما كان علينا الاتفاق معه منذ البداية .
- انتي من أراد أن يوقع سوزان في المصيدة و أن تمسكي عليها دليلا أنها من طلبت من نسيم أن يخطط لقتل يوسف .
- و ما الفائدة، فالغبي لم يقم بذلك بطريقة صحيحة، و الأن هشام لن يتركه قبل أن يعرف كل شيء .
اتسعت عيناه في صدمة مما سمعه ، سوزان هي من طلب من نسيم قتل أخاه، و هذا نسيم يعمل أيضا لدى عمر و نجود، تتوالى الصدمات و هو يحاول التماسك ، بينما تجتاحه ، إذن زوجة عمه من إتفقت مع نسيم بتخطيط من عمر و نجود، امعن السمع مجددا
- ماذا عن الفتاة ؟
- تلك الغبية ، لا تتكلم عنها أرجوك اتعلم أنها كانت تتحدث مع اهلها طيلة الفترة الماضية .
- كيف ذلك ؟
- كانت تأخد هاتفها حين اكون غير موجودة ، حين علمت جن جنوني و لم افق إلا و هي مغما عليها من الضرب ، لكن الخدم قد أخبرو خالد و أتى و أخدها
- اللعنة يا نجود ، الآن ستعترف لهم أنها ليست روح الحقيقية فقط لتنتقم ننك
- إهدئ تلك الغبية تخاف من ظلها ، اضافة انها اذا اعترفت فخالد لن يقبلها على خدها و يشكرها بل سيقوم بتعليقها في باب قصرع ، لذلك هي لن تقول شيئا ، ثم غدا ساعيدها للبيت عندي .
اكتفى بكل ما سمعه ، لم يعد يرد سماع اي شيء ، حتى الشيء الوحيد الذي احبه اتضح أنه مجرد أداة لنجود كي تحقق إنتقامها، يا لها من حقيرة ، لا بأس فدورها قادم و كلهم سيدفعون الثمن غاليا .
انسحب بهدوء ، لكن أحد الحرس احس بحركة غريبة ، و قام بمراجعة الكاميرات و شاهد هشام و هو يدخل و يتجه نحو الغرفة التي كان بها الإثنان ، ابلغهما بذلك ، جلست نجود مصدومة.
- لقد تدمرنا يا عمر ، هشام سيخبر خالد بالتأكيد، و انت لم تر كيف أصبح ذلك الرجل عندما يغضب .
جلس على ركبتيه و أمسك يديها .
- نجود لا يمكننا الاستسلام الأن علينا أن نقاوم من أجل أنفسنا، و الأن إسمعي إلي جيدا ، ابعثي رسالة لمريم و أخبريها أن هشام قد اكتشف كل شيء و عليها الهروب فورا و اعطيها عنوانا لكي تلتقي بها هناك و انا سأجهز لسفرنا ، أعدك اننا سنخرج سالمين من هذه البلاد ،و سنبدأ حياة جديدة .
بعثتت نجود بهذه الرسالة إلى مريم التي كانت تتسامر مع نرمين و كانت قد نست ما مر عليها في تلك الليلة ، اصفر وجهها و هي تقرأ محتواها ، لتقول
- نرمين ، امي مريضة للغاية و يجب علي أن أذهب إليها
- حسنا ، سأخبر ابي بذلك
- لا لا ، لا تفعلي ، ابي غاضب منها للغاية لما فعلته بي ، أريد أن اذهب فقط لكي أطمئن عليها و سأعود فالصباح ، أرجوك ساعديني .
- لا أعلم ، يا روح الوقت متأخر للغاية ، ابي سيغضب بالتأكيد اذا فعلت ذلك
- نونو ، أرجوك أنها والدتي ، ضعي نفسك مكاني، انا جد قلقة عليها، إذا حصل لها شيء لا أعلم ماذا سأفعل
تصنعت البكاء ،لتقوم نرمين بإحتضانها و
استسلمت لرغبة أختها بعد أن رأت الخوف قد تملك منها ، تحول التصنع إلى بكاء حقيقي، و أحتضنتها بقوة فهي تعلم أنها لن تحصل على حضن مماثل منها مجددا ، ستشتاق لها بالتأكيد، لكن ما باليد حيلة،
طلبت لها سيارة أجرة و ساعدتها على الخروج من البيت دون أن يحس بها اي احد .
أنت تقرأ
انتقام الروح (الجزء1)
Romansa...المرتبة التانية في تصنيف مؤمرة هوس بالانتقام يتحول إلى عاصفة تدمر حياة فتاة بريئة ، فتقع ضحية إمرأة نزع من قلبها الرحمة و تستغلها إلى أقصى درجة من أجل الانتقام من رجل تخلى عنها ، فيظهر طوق نجاة في وسط هذه العاصفة و هو شاب تقع في عشقه و تبحر ف...