وصل كروغر لليو آي و بعد نضال دام طويلا للسماح له بالدخول
و مع كل ثانية و دقيقة تمر ضغطه يرتفع اكثر فأكثر
اتجه بسرعة لغرفة العيادة الخاصة باليو آي تحديدا الخاصة بالسنة الاولى
و بحر الصبر و الهدوء خاصته بدأ يجف
و عندما وصل تجاوز الممرضة التي كانت ستقول شيئا و دخل ليلمح ابنه جالسا على السرير يحدق بالفراغ بهدوء كبير و يأس و حزن
تقدم نحوه بملامحه تملؤها القلق و الحزن على ابنه و ما ان مد يده ليسحبه لحضنه شعر بشخص يسحبه للخلف و يقول بنبرة غليظة: ابتعد عن ابني
صعق كروغر من الموقف بأكمله و استدار محدقا بذلك الرجل الذي كان يعتقد انه ضمن الارتياح منه الى الابد
اخذ نفسا عميقا و تحولت ملامحه تلك للصرامة و الغضب قائلا: ابنك؟
رفع الرجل ورقة و قال ببرود تام : نلتقي في المحكمة انا اطلق سراحي قبل سنة و الان اريد حقوقي التي سلبتها كروغر اريد ابني
امسك كروغر تلك الورقة و بدأ بقراءتها و من هول الصدمة لم يعرف ما عليه قوله
بالفعل تمت رفع دعوى قضائية ضده مطالبة بأن يعيد ابن هذا الرجل !! لكنه ابنه !!!!
رفع كروغر رأسه ليرى الرجل يحدق بع بابتسامة جانبية : كروغر بحقك لن اسمح لك بأخذ كل شيء لنفسك الم تكن فيوري عزيزتي كافية بالفعل
ظهر شادو و امسك الرجل من عنقه و رفعه بينما كروغر يحدق به بنظرات مرعبة : لا تتحدث عن زوجتي سأقتلك هنا و الان
اتت ريفكل غيرل الممرضة و وضعت يدها على ظهره قائلة بأسى : اهدأ كروغر لا بأس فقط خذ نفسا عميقا و اهدأ
اختفى شادو لينظر كروغر للممرضة بابتسامة هادئة و حزينة بنفس الوقت: اجل ههه انا هادئ
اعاد نظراته الحادة للرجل قائلا ببرود: آرثر اسمع يحق لي ان أحظى بوقت أخير لي و لإبني
رد الاخر بنبرة مستفزة: اجل بما انك اعتنيت بإبني لفترة طويلة الى ان اخرج من السجن فلا بأس بأن اتركك معه قليلا
ثم خرج لتقول ريفكل غيرل بمواساة : كن قويا كروغر و نحن ندعمك
ثم خرجت بعد اماءة بسيطة من كروغر الذي أغلق الباب ثم استدار و نظر لابنه بإبتسامة لطيفة واضحة التزييف و قال بضحك : اذن ؟!
لم يتلقى كروغر اجابة ليقترب من ابنه و جلس على حافة السرير
بينما ابنه استلقى و غطى نفسه بالبطانية ليسحبها كروغر بخفة بينما الاخر يتشبث بها لكي تغطي وجهه
ثم سمعه كروغر يقول: هل انت ابي حقا ؟!
عم الصمت الرهيب ليقول كروغر بهدوء: انا شخصيا لا ادري ولا فكرة لدي و لم اكن مهتما اصلا بهذا انت من بكن زوجتي يعني ابني شاء الناس ام ابوا
أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...