البداية

85 8 23
                                    

أعتذر عن الأخطاء

استمتعوا 🌸



















البحر الأبيض المتوسط
الحدود الفرنسية









"كل ليلة في أحلامي، أراك، أحس بك
هكذا أعلم أنك مازلت تستمر"


"بعيدا عبر المسافات والمساحات التي بيننا
أتيت إلي لتريني أنك مازلت مستمر"


"قريب، بعيد، أينما كنت
أنا أومن بأن القلب يستمر بالخفقان"


"مرة أخرى أنت تفتح الباب
وها أنت ها هنا في قلبي
وقلبي يستمر ويستمر بالخفقان...."




سماعه لصوت تصفيق قريب جعله يتوقف عن الغناء

في مقدمة السفينة عند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل كان بيكهيون يتكئ على الأعمدة الحديدية مستمتعا بالجو الدافئ الممزوج برطوبة البحر الذي يحمل معه نسمات هواء عليل يدغدغ بشرته ويعطيه شعورا بالحرية رافعا ذراعيه للأعلى مستقبلا المزيد من الإنتعاش وسط هدوء الليل بعد أن سكنت حركة الركاب على السطح



أغمض عينيه واستنشق الهواء أكثر داخل رئتيه ثم زفره يعيد فتح عينيه وابتسامة الرضى بادية على وجهه، وتزامنا مع ذلك خطر على باله مقطعا من فلم تايتنك لذا لم يتردد في غناء جزء من أغنية سيلين ديون الخاصة بالفلم

ووسط اندماجه بالأجواء صدى صوت التقاء كفين بتصفيق خلفه أخرجه من عالمه معيدا إياه للواقع فاستدار ليرى من الشخص الذي اقترب منه


"صوتك رائع"
قال رجل طويل القامة بملامح آسيوية حادة بلغة فرنسية متقنة مقتربا أكثر واضعا ذراعه على العمود الحديدي ليقف مقابلا لبيكهيون الذي عاد خطوة للخلف تاركا مسافة بسيطة بينهما وابتسم بلطف

"شكرا، هذا لطف منك"
أمال رأسه للجانب الأيمن مقربا إياه من كتفه تزامنا مع حكه لرقبته من الجهة اليسرى كحركة عفوية منه خجلا من الإطراء بعد أن ظن أنه كان لوحده على سطح السفينة ولم يسمعه أحد


"أعتذر عن تطفلي ومقاطعتي لك لكن صوتك كان حقا مبهر، لذا قررت الحديث معك لربما تكون مغنيا مشهورا فأحصل على شرف الحديث إليك"
قال الآخر ممازحا


"لو كنت مشهورا حقا لكانت كلماتك هذه جارحة بالمناسبة لأنك لم تتعرف علي، لكن اطمئن لست كذلك"
قهقه بخفة


"ليس بالضرورة أن أعرف جميع المشاهير أو أن جميعهم يستحق أن يعرف، لكن حقا قد ظننتك فعلا أحد الفنانين، فصوتك رائع وحتى شكلك يوحي بذلك"

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jun 09, 2021 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

i'll be thereOù les histoires vivent. Découvrez maintenant