الساعة ٦ صباحًا وفي مصر و بالتحديد في أحد الأحياء المتوسطة ، تجلس فتاة في ريعان شبابها ذات شعرًا ناريًا وعينان بنيتان تملك من العمر ١٧ سنة ..
" علا " و " فاتن " ، هم أصدقاء ياسمين ..
علا تكبرها بثلاثة سنوات وفي الأن تدرس في كلية صيدلة و فاتن فهي صديقة الطفولة و رفيقة حياتها .الأن ياسمين و فاتن علي وشك انتهاء كابوس كل طالب مصري ( الثانوية العامة ) ، فَبعد ساعات قليلة سيتحررا من هذا الكابوس .
تجلس ياسمين تراجع دروسها و هي علي يقين بأن الله سيوفقها ويحقق أمنية أمها التي طالمت كانت تتمني رؤيتها طبيبة ..
دخل والد ياسمين غرفتها والذي يدُعي بدكتور " عبد الرحمن "= ياسمين يا حبيبتي أنتي صاحية ؟
_ آه يا بابا في حاجة !
= لا يا حبيبتي ، كنت جاي أصحيكي علشان تروحي الأمتحان ، عاوزه حاجة قبل ما أمشي علي الشغل ؟
_ لا يا حبيبي ، تروح وترجع بالسلامة .. أدعيلي يا بابا ..
قبّلَ جبهتها و دعا إليها بالتوفيق وذهب إلي عمله .
بعد دقائق من هذا الحوار ، ذهبت ياسمين لتجمع أغراضها قبل مغادرة المنزل وأثناء ذلك ، رنّ هاتفها مُعلن أسم " خالد " إبن خالتها ، لم تهتم وأغلقت الهاتف و غادرت المنزل .
أنت تقرأ
صرخات مدفونة .❤
Romance_ حكاية ثلاث فتيات أعمارهم شبه متقاربة و لكن كل فتاة تعيش قصة مختلفة ومع بيئة مختلفة .. أتمني لكم قراءة ممتعة .❤