𝚃𝙴𝙽 𝚈𝙴𝙰𝚁𝚂 𝙻𝙰𝚃𝙴𝚁 | 𝐂𝐡𝐚𝐧𝐠𝐥𝐢𝐱

«𝐜𝐡𝐚𝐧𝐠𝐥𝐢𝐱»

انا لا اعرف من تكون أو أي شيء عنك غير اسمك فيلكس

دعوني اعرف عن نفسي انا سيو تشانقبين ابن صاحب اكبر الشركات في سيول ووالدتي كانت ممثلة لكن فارقت الحياة عندما كنت في الخامسه من عمري لا أعلم كيف تخطيت هذا ربما بسبب زوج ابي الجديد نعم يارفاق انه زوج وليس زوجة انه حقا لطيف معي احبه لقد أعطاني حنان الأم الذي فقدته....

عمري الان عشرون سنة لقد مر على لقاء فيلكس عشر سنوات كل ما اذكر عنه هو أنه يمتلك ملامح جميله وابتسامة مشرقه وحقا اريد ان اعرف اين هو وماذا يفعل اشتقت له
مهلا هل كنا أصدقاء حتى لم نتقابل إلا ليوم واحد
حسنا سأخبركم كيف قابلته
عندما ذهب في رحلة إلى أستراليا مع أبي وزوجه لوكاس لقضاء العطلة الصيفية...

ذهبنا إلى أحد الفنادق كنت مرهقه الهي فذهب إلا غرفتي لأريح عيناي
استيقظت باكرا رأيت ان ابي ولوكاس ليزلان نائمين وبصفتي كطفل في عمر العاشره احب المغامرات فذهبت لأستكشاف الفندق وانا اتجول في الممرات رأيت من خلال النافذه العملاقه ان هناك حديقه واسعه وهادئه لا يوجد فيها أحد
أسرعت إلى هذه الحديقة وانا اطير من الفرحه وصلت إليها متعرق كانت الحديقه مليئة بالعاب الأطفال اسعدني ذالك كثير لكن لاحظت هنا طفل بشعر اشقر لامع بملامح دافئة انه ينظر إلى الألعاب وكأنه متردد لم يسعدني وقوفه هكذا
امسكته من يده بيدي وسحبته إلى الألعاب لالعب معه كان استنتاجي صحيح لقد كان متردد لكنه استسلم لي

حاولت قدر المستطاع ان اجعله يستمتع بوقته معي ولقد نجح كنا نضحك معا وكانت أجمل ابتسامة لقد رأيتها في حياتي مليئه بالسعادة والجمال الهي اريد ان أراها مجددا )؛

أجيد اللغة الانجليزية جيدا فكنت أفهمه والعكس أيضا

لم أشعر بالوقت كنا سنلعب اكثر لكن والدة فيلكس قد أتت
كانت تصرخ بقوة تنادي بها ابنها من تنادي ابنها بهذهِ الطريقة عندما سمع فيلكس صراخ والدته بدأ جسده يرتجف وملامحه تغيرة وكأنه يعرف ان نهايته قريبه كنا في أعلى قمه من اللعبه فليكس يحاول الاختباء خلفي ولا يريد النزول لأمه
لكن فجأه امه صرخت بجملة قشعرة بدني وفليكس أيضا

كانت تهدد ابنها ب "ان لم تنزل فسوف تأكل على الغداء لحم ابيك العاهر"
خاف فيلكس من تهديد امه ونزل لها من الواضح انها لم تلحظني

انها تضربه بقوة من يفعل هذا بابنها لما هي حقيره انه لم يقتل احد فقط لعبَ معي لوقت طويل كانت تلقي بشتائم البذيئه بعضها لم أفهمها قلبي لم يقدر رؤية هذا الوجه الجميل يبكي بحرقه فقررت ان أتدخل واحمي جميلي من أمه
اعرف ماهو مصيري في النهايه لكن لم اقدر ان انظر إليه يبكي ولا افعل شي

نزلت من اللعبه ثم أمسكت يد امه وابعدها بقوه وانا انظر إلى اعينها بعيني الغاضبه
هي اردفت "من أين ظهرت ايها الطفل وكيف تجرؤ على الوقوف في وجهي وتوقفني عن ما أفعله" كانت تصرخ وكأنها تريد قتلي بيديها
اردفت "لما تضربي ابنكي بهذه الطريقة ألا ترين انه يبكي بحرقه" قهقهة بسخريه من كلامي
"ومن انت لتوقفني"
"سيو تشانقبين اسمي لا يهم الان ارجوكي اتركيه لما انتي هكذا "
" هل انت سيو تشانقبين ابن صاحب اكبر الشركات في سيول انت من كوريا الجنوبية؟؟؟" صحيح ان والدي معروف لكن مادخل هذا في نقاشنا
" نعم هل هناك مشكله سيدتي؟ "
"والداك لم يربيانك كل هذا المال وانت بهذه الأخلاق تدافع عن هذا العاهر هههه مثير الشفقة المهم الآن لا أريد أن اتشاجر مع طفل ساخذ ابني وارحل "
تسحب ابنها كأنه كيس البقاله انا حقا اريد ان اتعرف عليه اريد ان احميه ان اكون صديقه

ذهبت اليوم الاخر لابحث عنه في الحديقه لكن لم أراه
وذهبت اليوم الثاني لم أجده
اليوم الثالث لم أجده
واليوم هو اخر يوم لي في استراليا بحثت عنه كثيرا وسألت بعض الأشخاص لكن لم يره احد
رجعت كوريا وانا متحطم وفاقد لأمل رؤيته مره اخرى

بعد عشر سنوات

أريد أن أراه عقلي لا يتوقف عن التفكير به أين هو ماذا يفعل هل مازال حي لا اعرف اي شي انه امر محبط ومؤلم الهي

صوت جرس منزلي افاقني من شرودي

نعم تذكرت لقد طلب البيتزا للعشاء واخبرت صديقي جيسونق بأن يأتي ويأكل معي لكنه تأخر احمق يبدوا انه مشغول قليلا مع حبيبه مينهو

نزلت للأسف لاستلام البيتزا فتحت الباب ورأيته... نعم انه هو فيلكس عينيه شعره الأشقر ابتسامته انا متأكد انه هو

اردف "سيدي مابك تفضل طلبك.... سيدي هل تسمعني؟"
من الواضح انه لم يتذكرني هل اخبره ام ادع الأمر لي
انا اريد احتضانه اريد ان اعرفه وأن اكون قريب له

انا اسف شردت قليلا..... هل اسمك فليكس أخبرني متأكد انك انت هو ذالك الفتى من استراليا هل تتذكرني؟؟؟"
اوه ملامحه لقد تغيرت هل هذه الملامح تعني انه تعرف علي الهي قلبي ينبض
*وقع صندوق الطعام على الأرض *
" مهلا انت هو تشانقبين سيو تشانقبين ارجوك قل انك انت هو"
اقترب مني واحتضني ودفنا وجهه في عنقي وصوته كان يريد البكاء لكن لم يفعل ومن انا لارفض هذا العناق بادلت احتضانه كان قلبي ينبض بقوه واظنه احس بهذا

ثم اكمل "لقد بحثت عنك كثيرا كنت منتظر هذا اليوم اللذي اقابلك فيه مره أخرى ارجوك ابقى معي تشانقبين " أحسست بعنقي يتبلل بالدموع ولم امانع ابدا

ادخلته إلى منزلي وحمل البيتزا اللتي وقعت على الأرض
اجلسته على الاريكه واحتضنته
اردفت "لم اتوقع بأني سأراك مجدداً أين اختفيت لقد بحثت عنك في الحديقه قبل عودتي إلى كوريا "

انا اسعد انسان يارفاق

" امي... امي عاقبتني وحبستني في المنزل لمدة شهر كامل عندما خرجت ظننت انك من اهل الحي لكن لم أكن أعلم أنك تعيش في كوريا حتى لو علمت لا يمكنني السفر إليك "

ابعدته من حضني تأملت جماله وكيف هو تغير وازداد جماله حقا اريد تقبيل هذه الشفتين الكرزيه لكن لا يحق لي فعلها لان لنزال لا نعرف بعضنا كثير ممكن انه لا يحبني بتلك الطريقة اخخ
انظروا كيف هي جميله
كنا في صمت لكن انا كنت اتأمل شفتيه وهو لاحظ ذالك كيف عرفت؟ لانه طبع شفتيه بخاصتي انها ناعمه جدا أشعر إنني في النعيم

لا توجد أصوات أخرى في الغرفة غير صوت التقبيل

لكن هناك أحد اوقفنا عن ما كنا نفعله

"جيسووونق هناك باب يمكنك الطرق عليه قبل الدخول.. منذو متى وانت هنا؟؟؟"

اردف المدعو بجيسونق "كان الباب مفتوح وايضا.... من اول ما بدأتم بالتقبيل (: "

بعد مرور أشهر
انا وفليكس الان احباء أخبرني لماذا جاء إلى كوريا واحواله وقصصه وطفولته كل شيء وانا ايضا فعلت المثل وعشنى معاً أجمل اللحظات.

انه ألطف شيء رأيته منذ ولادتي -

                            ____________

                                  النهايه
          هذي اول روايه اكتبها ويمكن اخر وحده
                   ٩٩٧ كلمة اتمنى انها عجبتكم
                                   وبس..