S̶o̶f̶t̶ a̶n̶d̶ F̶l̶u̶f̶f̶y̶ | Seungjin ✓

ᴅᴏɴ'ᴛ ɢᴏ

سونغمين نظر إلى هيونجين بأعين الجراء ، و مع القليل من التمثيل استطاع إخراج بعض الدموع لجعل الأمور أكثر درامية .
–الطيور على أشكالها تقع–

" أرجوك ؟ ابق هيونجين " همس يمسح دموعه المصطنعة و عبوس لطيف يرتسم على وجهه .

" هيا هيونجين ، أيرضيك أن ترى سونغمين هكذا ؟ فقط هذه الليلة " أضاف جيسونغ يدعم قضية صديقه .

ظل الأكبر حائرا هل يبقى معه أم لا ، فأولا هو ليس معتادا على البقاء في مكان غير منزله ، ثانيا حتى وإن فعل فهو سيحضر كلبه معه و ثيابه أيضا .

" هل يمكنني الذهاب الى منزلي و إحضار جروي على الأقل ؟ لا يمكنني تركه وحيدا فترة طويلة "

وكأنه لم يكن يبكي منذ ثواني معدودة هتف سونغمين " لديك كلب ؟ "

" أجل ، وعلي الإهتام به "

" أحضره إلى هنا !! أريد اللعب معه "

" لك ذلك " أجاب بابتسامة يقرص خدودة ما جعله يخجل و يحمر كالطماطم .

" سأعود بأسرع ما لدي حسنا ؟!
وان تأخرت تأكد بأن تأكل العشاء اتفقنا ؟ " انبر بصوت ناعم و ابتسامته لا تفارق ثغره .

الأصغر أومأ بخفة ، بينما لا يزال يحدق به بأعين الجراء طالبا منه عدم الرحيل في صمت .

" سونغمين ، إن بقيت تنظر إلي هكذا فإن أستطيع الذهاب "

" وانا لا اريدك أن تذهب "

" اذا كيف سأحضر كامي للعلب معك ؟!
أعدك سأعود بسرعة "
وبقلب ثقيل ، هو أومأ .
لم يمض يوم كامل على تعارفهما لكن هاهو ذا سونغمين قد تعلق به كثيرا .

اقترب الأطول منه و طبع قبلة على جبينه ، لكن قبل أن يبتعد سونغمين حرر نفسه من بين ذراعي جيسونغ وقام بعناقه .

" انت ستعود ، صحيح ؟! "

" سأعود سونغمين ، تأكد من هذا "
وبعد بضع دقائق أخرى انفصلا وغادر هيونجين الشقة أخيرا تاركا جروا عابسا خلفه .

جيسونغ وفي اي موقف مماثل كان سيبدأ بإطلاق مزحاته الثقيلة ، غير أنه لم يفعل ذلك بحكم معرفته لحال صديقه .

" جيسونغ ، هل سيعود ؟ " سأل بصوت منخفض و أعين زجاجية ، في حين يغرق أكثر داخل الغطاء .