فصل 28: أنا أحبــــه

59 13 14
                                    

أمام العمارة لي ساكنة فيها لينا.. وقفت سمر باللوطو ديالها ونزلت لينا بعدما سلمت عليها.. دارت ليها باي باي.. وطلعت لعمارة ديالها ووراء السيارة مباشرة كانت واقفة دراجة نارية من نوع Kawasaki Ninja.. راكبة عليها بجسمها النحيف ولباسها الأسود المزير على جسمها.. وكاسك فوق راسها.. متبعة بعيونها لينا حتى ختفات ثم دورت وجهها لجهة اللوطو ديال سمر لي باقا واقفة..
بينما هاد الأخيرة وقفت اللوطو.. بغات تنزل باش تشري قرعة الما من أحد المحلات.. نزلت بهدوء سورتت اللوطو ومشات في اتجاه المحل..

 بينما استغلت صاحبة الدراجة النارية الفرصة.. وحيدت الكاسك من فوق راسها بحركة سريعة حتى تسندل شعرها الأبيض فوق كتافها.. سپيكترا' نزلت من فوق الدراجة بعدما حطات الكاسك وهي واقفة كتسنا فيها ترجع..

وفي المقابل كانت سمر جاية في ايدها قرعة الما.. ومدارياش أبدا بأشنو واقع ولا أشنو غادي يوقع من الأساس.. وقفت عند الباب الأمامي باش تحل الباب ديال اللوطو.. وبسرعة فائقة وقفت وراها سپبكترا وترسمت ابتسامة مكر على فم هاد الأخيرة قبل متفتح سكين حاد في ايدها ووجهاتو مباشرة لظهر سمر بدون أي رحمة..

لكن شرعت سپيكترا عينيها بصدمة مني حست بايدها غادي تقلع من بلاصتها.. كانت هادي سمر لي شدات ليها في ايدها في آخر لحظة بعدما شافتها من الزاج الأمامي ديال اللوطو.. دارت سمر بسرعة ولوات ايد سپيكترا حتى طلقت السكين وولا في ايد سمر.. فاستغلت هاد الأخيرة الفرصة ومخلاتش ليها أبدا الفرصة تفكر بلا مقدمات ضربتها بالقبضة ديال السكين للمؤخرة ديال راسها حتى عينيها تقلبو وقبل ماطيح للأرض شداتها من عنقها ودفعتها بقوة خشاتها في اللور ديال اللوطو ديال السيارة وسدت الباب.. هاد الحركة كانت سريعة جدا كتدل على مهارة سمر في القتال وفي الدفاع عن نفسها.. فكتبقى في الأخير هي بنت عائلة الحسني..

جبدت هاد الأخيرة التيلي من جيبها ودوزات الخط مباشرة لأسد.. بقا كيصوني شحال ولكن مجاوبش على التيلي الشيء لي خلاها تقول بغضب:
- تفوو على زهر!
عاودت دوزت ليه الخط ولكن مكيجاوبش خارج التغطية.. حطت ايدها على اللوطو وعاودت دوزت الخط لعلي..

وفي المقر وبالظبط في قاعة الإجتماع.. كان ستيڤانيو خارج من القاعة بعدما أجلو الإجتماع حتال العشية.. قبل مايوصل الباب سمع صوت التيلي.. فدار بسرعة وهو يلمح تليفون علي كيصوني.. تنهد بقلة صبر حيث عرفو نساه بعدما خرج بلا عقل.. مشا بسرعة هزو وهو كيتفقدو كيصوني في ايديه ومكتوبة البرهوشة' جاب ليه هاد اللقب الضحك.. حطو بعدما شافو قطع وياله كان راجع لجهة الباب حتى سمعو مرة أخرى صونا.. تنهد بنفاذ صبر وهزو بسرعة دوز الخط وقبل مايقول أي كلمة سمع صوت أنثى كتقول بغضب:
- علاااش مكتجاوبش على تليفونك أ علي.. سمعني مزيان أنا ليوم كنت غادي نموت بسباب واحد الحقيرة ودبا حياتي في خطر.. غادي نسيفط ليك العنوان وجي عندي داابا..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن