الجزء الرابع عشر

1.2K 75 17
                                    

#طارق

اعلنت والدتي موضوع خطبتي و كنت اضن انها ستتاثر قليلا كما كانت تفعل وهي صغيرة ولكن كانت ردت فعلها غريبة

سلمى : طارق سيخطب عن قريب

عمار : ياااه واخيرا

قالها عمار وهو يقفز على الاريكة بجانبي ويبتسم

جود وانا اضحك بقهقهة : الف الف مبروك انه شئ جميل

هنا نضرة انا اليها كانت تضحك وقد بدت سعيدة جدا مما زاد حزني واصراري على اتخاذ هذا القرار

جود لسلمى : لم تخبرينا من هي العروس

سلمى : انها هيام

جود وانا ابتسم باتساع : انها فتاة لطيفة وجميلة ايضا

ثم التفت لطارق : مبروك طارق انني حقا اشعر بالسعادة من اجلك

#جود

كنت اتكلم معه واخشى ان تخونني قوتي ..بعدها ستاذنت منهم ودخلت غرفتي وانهرت تماما ابكي بطريقة هيستيريا وانا جالسة على الارض واضعة يدي على عيني .. فدخلت والدتي وجلست امامي احتضنتي باقوى مالديها وانا ابكي حتى ضننت انهم سيسمعون صوت بكائي لم اكن اقوى على كتم مابداخلي اكثر

هل من المعقول ان كل شئ انتهى .. انتهى بهذه البساطة حب حياتي الذي كنت من اجله احيا انتهى .. سوف يكون حب امراءة ثانية .. بهذه السهولة رحل حبي امامي عيني وانا ابتسم له وابارك

اخذت ابكي وابكي وابكي واضن مرت اكثر من ساعتين وانا على هذه الحالة حاولت امي تهدئتي بشتى الطرق ولكن لاجدوى لاشئ ينفع الان البركان الذي اشعر به لن يتوقف مطلقا وبعد لحظات لم اعد اشعر بشئ مطلقا ....

#طارق

كنت نائما على السرير وفجئة سمعت باب غرفتي يطرق بطريقة مخيفة قمت بسرعة فتحته وجدت ابتهال

طارق بخوف : خالة ابتهال ؟؟؟؟!!!!

ابتهال : طارق جود جود

طارق : مابها

ابتهال : ﻻ اعرف فجئة اغمضت عينيها ولم تحرك ساكنا حاولت ايقاضها ولكن لاجدوى

طارق وانا اركض باتجاه غرفتها : لماذا مابها

وصلت لغرفتها كانت ممددة على الارض وشعرها متناثر على وجهها ووجهها احمر حملتها بسرعة ووضعتها على السرير ضربت وجنتها بخفة لكن لافائدة رششت عليها بعض المياه لاشئ

ثم طلبت من الخالة ابتهال ان تاتي لي بحقيبة المعاينة من غرفتي

وذهبت بينما انا جالس على طرف السرير بقربها وانا ابعد شعرها .. عقدت حاجبي وانا انضر لعينيها المغمضة بتعب واضن انها كانت تبكي .. ولكن لماذا تبكي قبل قليل كانت سعيدة

من اجلك احيا ومن اجلك اموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن