الكابالا

💞الحب الارعن 💞

عقاب الملائكه ):.

ثلاثتاً منهم جالسين على تلك الطاوله الداميه مع ذلك الساحر الذي تتناثر خصلات شعره البنيه و تسقط من جبينه قطرات العرق من هيبه المنظر و من ذا الذي لا يهاب الدومينيوس ؛و ها هو يعقد صفقه الاعين مد احد تلك الكائنات الكبيره خنجراً ذهبياً و اقتلع احد عينيه و وضعها في اناء فضي صغير مزخرف بالذهب ووسط صراخ الرجل ظهر نورا من ذلك الاناء و اختفت العين و ظهر في موضعها حجراً اسود امسكه احد تلك الملائكه المقدسه و تمتم عليه ببعض العبارات و من ثم بدء ذلك الحجر يتوهج
الساحر بينما يزرف دمائه : ههل سأطلب مبتغاي الان!!
احد الملائكه : اطلب ما تريد
الساحر بأرتباك : اريد ان اسخر احدكم لخدمتي و ابنائي من بعدي
نظر الملائكه لبعضهم بتهجم من الذي يستطيع ان يسخر احد الدومينيوس
نظر له احدهم بتهجم : اجننت ليس متاح لك ان تسخرنا
الساحر : لا تستطيع ان خلفت عهدنا ستنبذ انت و جميع قومك
نظر له كبيرهم و ظهرت على وجهه معالم الضجر : لك ذلك يا ادمي
نظر له الاثنان الاخرون و ارتسمت على وجههم الدهشه
كبيرهم بعدم اكتراث : سيكون معك احد الدومينيوس سيرافق نسلك النجس لكن عينك القذره لن تكفي

الساحر : مواف...
و قبل ان يكمل الساحر كلامه كانت الطاوله التي امامه مغطاه بدمائه و تحول الي اشلاء اكبرهم عينه الذي احتفظوا بها و لم يمزقوها ؛ فهم الدومينيوس خطه كبيرهم و ابتسموا ثم اختفوا ف لمح البصر

*****

الحب الارعن):.

يمشي ذلك التاجر العجوز في الصحراء برفقه ابنته الوحيده التي لم تتجاوز الثمانيه عشر
البنت : الم نصل الي اقرب البئر يا ابي
الاب : كدنا نصل يا افولابي
و بعد مسيره لسيت بيسيره وصلوا عند اقرب بئر و بعدما رووا عطشهم و تأهبوا لأستكمال طريقهم و لكن حدث ما لم يتوقعوا حدوثه
افولابي : ابي انظر هناك مجموعه من الشبان قادمين اظنهم سيساعدونا في ايجادها
الاب بأبتسامه خفيفه : لا اعتقد ذلك اعتقد ان نهايتي اوشكت
افولابي بتهجم : ابي لماذا تقول ذلك
الشاب لاول مقاطعا لكلام افولابي : ما رايك بالمقايضه ايها العجوز
الاب : انصرف لا نريد منكم شيئا
الشاب الاول : لكن العرض مجزي ما رايك ان نأخد تلك الفتاه مقابل ان نتركك حي
على صوت قهقهات الشابان الاخرين
الشاب الثاني موجها كلامه للعجوز : انصت الي سنأخذ تلك الفتاه لا محاله خذ ما تريد و ارحل فنحن لا نريد قتل عجوز مثلك
الشاب الثالث : اقتله و اجعل الذئاب تستمتع الليله
افولابي بعد ان رأت الأسلحه مدسوسه في لباسهم : سأتي معكم
الاب بتهجم : لا لا تفعلي اقتلوني لكن اتركوها سأعطيكم اموالا طائله فأنا تاجر في ليسوتو
الرجل الثاني : الكذب يملئ عينيك يا هذا ان كنت بهذا الثراء لما استقللت الصحراء في سفرك
الرجل : لأني لست مسافرا
الرجل الثاني : هل ستضيع وقتي في قصه حياتك التافهه!! هيا ارحل قبل ان اقطعك اربا امام الفتاه
افولابي ببكاء : ارحل يا ابي
الاب : سأموت اهون لي من فقدانك
هجم عليه الرجل الثالث بسلاحه و قطعه اشلائا امام اعين افولابي و أخذوا تلك الفتاه المسكينه المفتور قلبها الي مكانهم و عذبوها و أخذوا منها كل ما هم بحاجه لأخذه و تركوها في ارض ليست بأرضها
و في ذات يوم قررت افولابي الهروب بعدما استردت جزئاً من عافيتها لكن الامر كان معقدا و خصوصا انهم احتجزوها في ذلك المنزل و لم يكن بالسهل عليها الهرب منه لأنه محكم الاغلاق حرصاً منهم ان لا تهرب و تسئ اليهم امام القبيله وضعت افولابي خطه لكي تفرقهم و تبدء ف أصطيادهم واحداً تلو الاخر سهرت افولابي الليل تفكر و تخطط و ها هي قد بدئت في التنفيذ

في اليوم التالي و مع اشراقه الصباح دخل الرجل الثاني و الذي يدعى توسان الي افولابي و معه صحن من طعام و قربه ماء
توسان : هيا استيفظي يا فتاه ان لم تتناولي الطعام كعادتك لن احضره لكي مجددا
افولابي : اتعرف لن اكل الطعام لأني جائعه سأكله فقط لأنك اعددته لي
توسان : هل تحاولي ايقاعي !!!
افولابي : لست بحاجه الي ذلك فأنت مغرم بي اليس كذلك
توسان بأرتباك : هل تقصدين لأني احضر لكي الطعام و اعاملك بلطف هذا فقط لأنكي بتي وحيده لا اريد ان اقسوا عليكي اكثر من ذلك
افولابي : ....
توسان : لا تفهمي ان اشفاقي عليكي اعجاب
افولابي: لكنني احبك لا ارى سواك لهيب حبك يحرق قلبي
توسان بأبتسامه : هل انتي شاعره ام ماذا

و بدئت افولابي بالحديث معه و اقناعه انها معجبه به ؛ و يوما بعد يوم بدء يقع توسان في حبها و اصبح يمنع الشابين الاخرين من الدخول لها او مسها بسوء و في يوم دخل توسان الي افولابي ووجدها مستلقيه تبكي على الارض وضع يده على شعرها
توسان : ماذا بكي
افولابي و هي تبكي : صديقيك
توسان : ماذا فعلوا لكي
افولابي : حاولا سحلي و ضربي و قالوا لي ان لا اخبرك و الا سيمذقوني مثلما مذقوا ابي
توسان : ذلك الوغدين سأريهما ماذا يفعل توسان
غادر توسان غرفه افولابي و هو مصاب بنوبه من الغضب حتى انه نسي اغلاق باب غرفه توسان بالاقفال و جري الي اصدقائه الذين يلهون في الغرفه المجاوره و يتقامرون
توسان : من منكما يا اوغاد مس افولابي
الرجل الثالث : من تلك افولابي اتقصد تلك العاهره
بدء يضحك الشابين بقوه بينما توسان يملئه الغضب و يملئ قلبه حب التملك اخرج توسان من جيبه سلاح و بدء في طعنهم حاولوا امساكه و مقاومته لكنهم فشلوا لأنهم كانوا اعزلين بدون سلاح و بعدما انهى توسان امرهم دخلت عليه افولابي و بدء هو في البكاء و النحيب بينما اسقط السلاح و سقط على ركبتيه يبكي نزلت افولابي على ركبتيها و احتضنته و على غير المتوقع احس توسان و كأن شيئا قد اصابه و ما كان هذا الا السلاح الذي اسقطه مغرزوا في ظهره من قبل من احب
توسان : لماذا يا افولابي لقد احببتك
افولابي : لقد احببت ابي كثيراً أيضا
تركته افولابي و هو يلتقط اخر انفاسه و هربت جرت و جرت و تقطعت بها السبل الي ان وجدت مجموعه من الناس يلتفون حول تلك الدميه الراقصه لم تفهم ماذا يحدث في بادئ الامر و بدت الطبول الذي يقرعونها مزعجه لكن مع مرور الوقت اعتادت اذانها سماع تلك الموسيقى ظلت تشاهد كيف يرقصون و يغنون ب لغه غير مفهومه و كأنهم ينحبون كانت الحانهم تدعي للحزن
ولكن و فجأه سقطت تلك الدميه على جانبها و تلقطت افولابي الصاعقه ان لا يوجد بداخل تلك الدميه شخصاً يحركها كانت فارغه و مازلت تتحرك على الارض
فقدت افولابي وعيها بعد ان عجز عقلها عن استيعاب كل مايحدث لتجد نفسها في ..............

(يتبع)