عزمت شجن على العوده مع جده مراد الى المنزل خوفا على حالتها الصحيه...
اما مراد فقد كان ضائعاً لا يعلم الى اين يتجه يتسكع في الشوارع بلاهدف.... لعنةً هي ام ماذا ....؟؟؟
احب والدته فتركته وتوفت احب فتاه اخرى ولسوء الحظ لم تعد مناسبة له ماذا يفعل كيف بعد ان كان حابساً قلبه لعدة سنوات ان يحب من لا يحالفه الحظ ولا القدر في قضاء باقي حياته معها.....؟؟؟
هل كانت تعرف ام لا .....؟؟؟
هل احبتني مثلما فعلت ....؟؟؟
هل من العدل ان ياتي بها القدر في منتصف حياتي...؟؟؟
تلك هي الاسئله التي راودت مراد في ذلك الوقت من يجيبه على تلك الاسئله سواها....؟؟؟؟
ولكنه لم يعد يطيق النظر في وجهها مره اخرى حتى وان كانت مشاعره فياضةٌ لها ...
لكن احيانا يُجبر الانسان على اتخاذ قرارات مخالفه لرغباته ذلك القدر الذي لم ينصفه لمره واحده ...
ذهب مراد الى ملهى ليلي وشرب كثيراً ولأول مره في حياته ...حتى اختل توازنه
ثم ذهب الى البيت في قرابة الساعه الثالثة فجراً وجد شجن بانتظاره ....
مراد بعقل غير واعي : ايه ده انت بتعملي ايه هنا....؟؟
شجن : مراد...!! مراد اي اللي انت عامله في نفسك ده....؟؟؟
مراد: ايه عامل ايه في نفسي...؟؟؟ ما انا زي الفل اهو...
شجن : مراد انت سكران ...؟؟؟انت كنت سايبنا كلنا ورايح تسكر..؟؟ انت ما عندكش دم...
مراد ضاحكاً: وايه يعني طب ما انتم كلكم هتسيبوني...
شجن: نسيبك ايه و ايه اللي انت بتقوله ده ....؟؟
اختل توازن مراد حتى كاد ان يسقط ولكن اسندته شجن وأوصلته الى غرفة النوم...
شجن: مراد يلا روح على السرير وبكره نتكلم...
مراد: لا لا انا عايز اكلمك دلوقتي..
شجن: مراد انت مش في وعيك...
مراد:لا انا عارف انا بقول ايه...
امسك مراد بكلتا ذراعيها ...قربها إليه ...ونظر لعينيها بحب وبادلته الاخرى نظرات شوق ...اختلطت انفاسهما....
ثم..... تخيل ما تشاء...
في صباح اليوم التالي...
مراد: شجن...شجن...!!!
شجن: صباح الخير يا حبيبي...
مراد:حبيبك...؟؟ انتي بتعملي اي هنا...؟؟واي اللي جابك جمبي اصلا؟؟؟
شجن: نعم...؟؟ اي يا مراد مالك...؟؟
مراد: فيه اي يا شجن م تردي عليا انتي كنتي بتعملي اي جمبي....؟؟
شجن: انت مش فاكر اللي حصل امبارح...؟
مراد: فاكر اي بالظبط....؟؟! حصل ايه يا شجن...؟؟
شجن: مراد بطل رخامه على الصبح ...
مراد بعصبية : شجن مبهزرش...اي اللي جابك اوضتي واي اللي ملبسك قميصي ..؟؟؟؟
قامت شجن مسرعة و خرجت من الغرفة و هي تبكي بحرقة...
ايعقل لا يتذكر...؟؟انه اجمل يوم بحياتها...
خرج مراد من الغرفه بوجه عابس ..
كانت شجن قد اعدت مائدة الافطار ...
يجلس علي المائده مراد وجدته ....
جدة مراد: يلا يا بنتي اقعدي علشان تاكلي...
شجن: لا يا نينا انا مش جعانه كلي انتي يا حبيبتي ...
عن اذنكو عندي صداع هدخل الاوضه شويه
دخلت شجن غرفتها...كأن اسودت الدنيا بعينيها ....
فهي الان لم تعد عذراء...وهو لا يتذكر ما حدث ..ماذا يظن بها...سلمت نفسها بسهولة له ....لاحظت كيف تغير اسلوبه معها ... ظلت الافكار تراودها حتى قررت....يتبع....
أنت تقرأ
رواية خداع انثى{(رحمه محمود)}
Romansaكيف لك ان تدفع ثمن أخطاء غيرك....🖤 لا تعميك ثقتك فيمن احببت ....🖤 اقدارنا تخالف احلامنا وبين ذلك لا سلطة لنا في تغيير الواقع...🖤