21

11.9K 837 174
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

كيم تايهيونغ يرى الابتسامة السعيدة المرتسمة على شفتين المنبهر من الغابة المحيطة بالقصر والطريق للمدينة وذلك شيء اراح داخل الكاتب فهو كان قلقاً من ان لا تناسب بيئة معيشته المراهق.

ولكنه نسي انه صغير ويسهل تأقلمه بالاخص لانه مرحب به من قبل من انتشله وليس كما حدث معه هو فلم يكن عيشه في ذلك القصر هيناً او مجيئه هنا افضل فكلا والديه كارهان لوجوده عكسه فهو مرحب لوجود جونغكوك في حياته.

"وكأنها جزء من فلم خيالي" قال ذلك من يلتصق بزجاج السيارة قاصداً مدينتهم ليهمهم الأكبر بتفهم "وانت بطل ذلك الفلم"بهدوء قال من يقرأ نشرة الاخبار بجهازه اللوحي لكن نفى جونغكوك برأسه ليلتفت له "انت البطل وانا أحد الشخصيات التي انقذهم في مغامرته".

نفى من اغلق جهازه اللوحي لينظر في عين الصغير مباشرةً "ان كنت انا البطل فأنت ذراعي الأيمن الذي لم اكن بطل سوى به" تلك الكلمات احرجت جونغكوك الذي اشاح بعينيه عن الأكبر ليعيدها لتأمل المدينة .

توقفت السيارة امام مكتبة ضخمة لينزل كلاهما "خذ كل ما ترغب به وعندما تنتهي من التسوق اتصل بي، همم؟" اومئ من اخذ كيس قماشي لينطلق متحمس امام عينين من اخرج هاتفه ليقرأ رسالة المعلم الذي طلب شراء كتب معينة لجونغكوك لتقليص وقت دراسته للحاق بمن هم بعمره خلال سنتين ونص سيلتحق بالجامعة معهم دون أي تأخر وذلك اعجب الكاتب فلن يشعر الأصغر بأنه اقل من أبناء عمره.

بينما كان يسير جونغكوك بحماس في المكتبة رأى ركن ضخم لبعض الكتاب وتملكه الفخر عندما رأى جزء تايهيونغ والذي كان الأكثر شعبية مثلما سمع من احدى الموظفات بسبب جماله الفريد وصورته الموضوعة قرب كتبه.

اثناء تأمل الصغير لكتب الأكبر لم يحب كلمات الموظفة الغزلية عن جمال والده وانه لا يعلم كيف يكتب ويستخدم وسامته لجلب المعجبات الفتيات له وذلك حدث امام المراهق فالعديد من الفتيات التقطن صور بجوار صورة والده وذلك شيء لايعجبه.

"اذهب يا فتى واشتري بمال والديك كتاب افضل مما يكتبه هذا الرجل" قالت الموظفة الأخرى لجونغكوك الذي القى عليها بنظرة اخافتها "من تتحدثين عنه هو افضل كاتب لديكم ولربما راتبك من مبيعات كتبه فلا تتجرأي وتهينيه بحرف اخر فليس ذنبه انك تعانين في حياتك ولستِ بمثل نجاحه".

اختتم كلماته بتركه لها دون الاهتمام بما ستقوله له ليتصل على الأكبر ويطلب منه ان يأتي لركنه ويلتقطان صورة تذكارية سوياً ولم يرفض تايهيونغ بل جعل جونغكوك تلك الموظفة هي من تلتقط لهما الصورة حتى واخذ امام عينيها جميع كتب تايهيونغ.

التقى الكاتب ببعض معجبينه الذي طلبوا التقاط صور معه وعندما رغبت هي الاخر بالحصول على صورة "هي اهانتك بعدم وجودك وحاولت التقليل من قيمة مؤلفاتك الرائعة ولا تستحق ان تلتقط صورة معك" رغم هدوء صوت الصغير الا ان الغضب واضح به ليبتسم تايهيونغ بدفء له "رأيك بكتبي غير مهم فأنا لا اكتب لأجلك وبإمكاني التقاط مئات الصور معك لكن لن افعل مثلما قال ابني" هو تعمد التشديد بتلك الكلمة وقبل مغادرتهما للمكتبة تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة انه لديه ابن.

"انا غاضب من ردة فعلك الباردة" قالها من كان يلتهم مثلجاته بغضب لمن ابتسم بدفء له فجونغكوك متعلق به بشدة لربما لو الإهانة كانت مسته هو لم يكن سيغضب مثلما هو غاضب الان "لإنها لا شيء بحياتي وليست مهمة لي فلما سوف اكترث بانتقادها لي وهي نكرة مجهولة لي؟".

همهم جونغكوك بعدم رضى ليتحدث بكل صراحة عن أفكاره ومشاعره لمن يجلس امامه "انا لا أحب ان يتم انتقادك ، انت انسان عظيم ورائع ولا تستغل وسامتك مثلما كانت تقول صحيح انك جميل من الخارج والداخل لكنك لا تفعل رغم عدم قرأتِ لمؤلفاتك بسبب عدم تمكني من اللغة بعد الا انني متأكد انه لا يوجد بشر يكتب بمثل روعة ما تكتبه" .

تلك الكلمات اسعدت الكاتب كيف لا وكان يتم انتقاد ما يكتبه من والدته التي كانت تمزق صفحاته وتخبره ان يبقى دون فعل أي شيء فهو لا يستحق حتى التنفس وعندما اخرج كتابه الأول لم يقرأه أي شخص يعرفه سوى زوج والدته والذي لازال يدعمه من بعيد بسبب شعوره بالذنب لعدم التدخل مبكراً بينه وبين والدته.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن