اسكريبت(١)

41 7 0
                                    

#اسكريبت_الجزء_الأول

#حب_شبه_مُحرم

#إيـمـو
__________

اللهم صلِ وسلم و بارك على أشرف الخلق و المرسلين
__________

‏لو تعلم مَا يُخبئه الله لكَ خلف كل ضِيق أو تعسّر ، لرفرف قلبك فرحًا واطمئن.

فردد دائماً : اللهمّ إني فوضتُ أموري إليك 💛🦋..
__________

تجلس شارده في الأعوام التي ضاعت من عمرها سُدى ، تتأمل ابداع الخالق سبحانه و تعالى ، كيف للعالم أن يكون بهذه الدقه و الإتقان ؟

تحمد ربها علي النِعم التي أنعم و تفضل بها عليها ، تشكر ربها بكل ما أُتيت من قوة علي رحمته بعباده ، تفكر في العباد الغافلين عن نِعم خالقهم ....

تذكرت كيف كانت مُدمنه لما حُرم ك (الأغاني ، الملابس الغير محتشمه اطلاقاً ، الميك اب و الذي كان مهنتها و هواتيها المفضلة ، اصدقاء السوء و الذي كان أغلبهم من الشباب )

استغفرت ربُها نادمه و تائبه توبةً نصوحه ....

كيف كانت غافله عما سوف يصيبها لاحقاً في حياتها المفعمة بالمعاصي ؟

كيف كانت تغط في النوم و هي تاركه لدينها و صلواتها و ربها ؟

كيف كانت تغتاب هذا ، و تأكل في لحم ذاك ، ثم تتنمر علي هذه ، و تُسئ الفهم للبعض ، و البعض الآخر تنظر بتعالي و تكبر ....

فاقت من ملحمة ذكرايتها علي صوت السائق الخاص بها يناديها عدة مرات ....

_ زينة يا بنتي وصلنا

نظرت له الحبيبه زينة بعيون دامعه و نفس مطمئنه تشكره ك عادتها الطيبه ....

_شكراً يا والدي

أعطاها السائق نظرة مليئه بالحب ، و الاحترام ، و هو يحرك راسه بفخر ، و اعتزاز ....

_ربنا يبارك فيكِ يا زينة ، و يكون ليكِ سبب في دخول امك و أبوكِ الجنة

فرت دمعه هاربه منها بهدوء تام تعلن عن حزن روحها ، و جرح روحها ....

_اللهم أمين يارب مش محتاج حاجه يا والدي ؟

اعطتهُ سؤالها بهدوء و بسمه صافيه ، ف مازال هذا السائق يعاني معها منذ سنوات عديدة ، لم يتخلي عنها بالرغم مما كانت عليه من سوء اعتبرها كإبنة له ....

بادلها العم لطفي بسمه حنونه تعبر عن مدى حبه لها ، و رضاه عن ما هي عليه الآن ....

حب شبه محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن