غيث

الفصل العشرون

#روايه_غيث
#الفصل_العشرون
#دنيا_صابر

ربما نصبح أفضل بعد تلك النظرات الحادة ........

دخل بسرعه الممر وهو يلهث بتعب عندما اخبره الجد عن سقوط مها فجاءه مغشيا عليها ودخولها غرفه العمليات كيف حدث كانت بخير قبل ان يتركها

وقف امام غرفه العمليات منتظر اي دكتور يخرج حتي يطمئنه : ياارب دا انا مصدقت افهم مشاعري ماشيه ازاي انا بحبها بجد يارب رجعها لي وقومها بالسلامه

خرج الطبيب بعد ثلاث ساعات في العمليات : طمني يا دكتور

تنهد الطبيب : انا اسف مقدرتش افيدك الوقتي هي لسه معديتش مرحله الخطر مضطرين نستنى الاربعه وعشرين ساعه الجاين هننقلها العنايه المركزه وان شاء الله خير ادعلها

كان ينظر له بذعول وعلامات الهلع والخوف تملأ وجهه فهو قلق عليها ولا يعلم ماذا سيقول لجدها واخيها تنهد بتعب ونظر لهاتفه وعبث بارقامه حتي اتصل به...  

تحدث بتوتر : الووو

_ طمني يا يحى يا ابني مها حفيدتي عامله اي الوقتي

احاب وهو يحاول تهدأت صوته : الحمد الله هي خرجت من العمليه والدكتور بيقول النهارده هتفضل نايمه وهتفوق بكرا باذن الله

الجد سليمان : الحمد الله بااارب انا جاي في الطريق اهو كتر خيرك يا ابني

يحي بعجله : لا لا مش لازم تيجي هما اصلا مانعين الزياره انا هبقى اطمنك عليها

الجد سليمان : تمام يا ابني، انا هتصل علي غيث واقوله، مع السلامه

وقف امام غرفه العمليات وهو قلق يضع يده علي قلبه مشغول باله عليها يريد الاطمئنان يريد اي خير يريحه لو تسمح له بالغوص داخل عالمها ومشاركته مخاوفها لأصبح اكثر داعم لها فهو لا يعلم لما تشغل باله كل ذلك ولكن كل ما يعلمه انه اصبح يعشق تفاصيلها قاطع تفكيره صوة هاتفه وكانت اخته منه تنهد بتعب واجاب : الووو

منه بقلق : فينك يا يحي انت مش قلت لي انك هتيجي توصلني المول

يحى بصوت مبحوح : معلش يا منه انشغلت شويااا

منه بقلق : ماله صوتك فيك اي؟!

يحي والحزن يملأ صوته : تعبت يا منه خايف اوي غليها انا مصدقت افهم مشاعري وهي ضعفت اوي ومستسلمه خالص للقدر وسايبه ضعفها يضيعها مكنتش كدا انا بحبها وخايف عليها اوي

منه بعدم فهم : هي مين دي !؟ تحدثت بأستنكاار (اوعااا تكون مهاااا )

يحي : ايو هي

منه بإستنكار : انت بتستهبل يا يحى ازاي تحب واحده زيها

يحي بعقدة حاجب : تقصدي اي

منه : اقصد انها اكبر منك يا يحى ومتكبره وشايفه نفسها ومريضه ومرض وحش كمان ومينفعش يا يحي خاالص وعمرها ما هترضى بيك