أتمنى أن تعحبكم قصتي و إستمتعوا و إن أعجبتكم فعلكم بالتصويت ب 15 نجمة و عشرة تعليقات على الأقل حتى تشاركوني أفكاركم و إنتقاداتكم حتى أستمر بالكتابة أفضل و أكثر تجاهلو الأخطاء الإملائية رجاءا
.
.
.
.
.
.
.
أنا إيزوكو ميدوريا و أنا الآن في الخامسة من عمري و لا أمتلك كويرك (قدرة أو ميزة خارقة) هل إستغربتم نعم لا أمتلك تلك الميزة الخارقة رجح الأطباء أن هاذا كان بسبب ضعف مناعة جسدي
و هنا تبدأ معاناتي
منذ ولدت و أنا أعاني رغم ولادتي في عائلة تحتل شركاتها نصف العالم لقد كانت شديدة الثراء و رائعة إلى أن أتيت إلى هاذا العالم و سببت لهذه العائلة المشاكل فقد ولدت ضعيف مناعة أو لربما عديما
و بهذا كبرت بين جدران قصر و لا أغادره أبدا خوفا علي من الإصابة بالأمراض ففي أحد المرات خرجت إلى حديقة القصر لللعب فأصبت بنزلة برد حادة كادت تودي بحياتي حتى أن كل الأطباء لم يقدرو على فعل شيء حتى الأدوية لم تنفع معي و ما عليهم الآن إلا إنتضار موتي
و لكن بعد أسبوعان من الصراع مع المرض بدأت أستعيد عافيتي تدريجيا و إثر هاذا منعت من الخروج مجددا
كنت لا أرى والداي إلا في المناسبات أو عند الإجتماع أحيانا لتناول العشاء و كنت قد سئمت من الوحدة و ضننت أن لا أحد يحبني و قررت الهرب بما أني غير مرغوب فيه
جمعت أكبر قدر من المال مع ما إدخرته سابقا و وضبت أغراضي الضرورية في حقيبة و خرجت من المنزل أو لنقل القصر كان الطقس باردا حقا و أنا بدأت أمشي بلا وجهت و ضننت أني قد تهت و جدت نفسي داخل غابة يكسوها الثلج فعلمت أن هاذا ليس لصالحي فقد أموت هناك لكن لا بأس فمنذ أن عرف كما أسميهما والداي بعدم ضهور قدرتي لم يعودا يهتماني بي يضنان أني عار عليهما لذا لابأس بالموت الآن إستلقيت على الثلج بعد إنهيار قوتي و أغلقت عيني بإستسلام
بعد فترة شعرت بالدفء يحيطني ففتحت عيني بوهن و سمعت صوتا حنونا يقول هل أنت بخير بني
رأيت إمرأة جميلة في مقتبل العمر ذات عيون حمراء كالياقوت و شعر أصفر كالشمس بدأت تسألني عن حالي و إذا ما كنت بخير
و لأول مرة أحس بالإهتمام و الحنان و بدأت الدموع تتسابق على خدي المنمش و لم تتردد في إعطاء عناقا جميلا داخل حضنها الدافىء و تربت على ضهري و تهدأني سألتها : أنو! مذا يسمى هذا ؟ _ و أشرت على العناق
فأجابتني بتفاجىء : هذا هل تقصد العناق؟
فقلت لها بطفولية :واو ! إزوكو يحب العناق
بينما كنت أعانق نفسي
و فجأتا إستقامت تلك المرأة و قالت : سيسعد كاتسوكي بإستقاضك سأناديه فهو قد ذهب ليحضر لك أعشاب طبية من الجبل
فسألها الصغير : إم سيدتي من كاتوكي و لماذا يحضر الأعشاب لي _و يشير لنفسه بطفولية بينما المرأة تتمالك نفسها كي لا تلتهمه بسبب ظرافتة
فأجابت عن تسائله مبتسمة : أولا لا تنادني سيدتي نادني ب خالة أو الخلة ميتسوكي و ثانيا إسمه كاتسوكي و قد وجدك مغما عليك هو في العادة لا يهتم ب أحد لذا فوجأت و قد عاد إلي وهو يحملك على ضهره و قد ناداني بأمي و ليس بالعجوز أو العجوز الشمطاء
وبعد ان مسحت الدموع الوهمية من على خديها أكملت: كما أنه طلب مني بلطف الإعتناء بك على عكس عادته بالصراخ و ذهب ليحضر لك الأعشاب بعد ما تأكد أنه قد دفئك جيدا
ينضر إليها إزوكو ب عيون لامعة تنذر ب ذرف كرستالاتها فهذه أول مرة يهتم به شخص لهذه الدرجة :لاتبكي خالتي
تنظر إليه متسوكي و تقول حسنا سأنادي كاتسوكي الآن تغلق ميتسوكي عينيها ثم تقول داخل عقلها : أيها الإبن العاق لماذا لم تعد حتى الآن
يرد عليها كاتسوكي التخاطر : أصمتي أيتها العجوز صوتك سيفجر رأسي
ليسمعا صوتا مجهولا يقول : لكن صوت الخالة حنون و جميل كما أنها ليست عجوزا لا تزال شابة
فتقول متسوكي بفخر : هل رأيت
يتجاهلها كاتسوكي و يقول : صوت من هاذا
فتصحو متسوكي من غيبوبتها الجميلة و تقول يجب أن نقطع التواصل عد بسرعة و سنناقش هذا الأمر فور عودتك
تفتح عينيها فيقول لها : ايزوكو لما يناديكي كاسكي بالعجوز و أنتي تنادينه بالإبن العاق
تهمهم له ميتسوكي و هي شاردة تفكر بأمر ذلك المخترق و بعد أن تستوعب كلام إيزوكو تنظر له بإستغراب و هو جالس على السرير ملفوف ب الأغطية و قالت...
يتبع
ماذا ستقول ميتسوكي
و ماهي ردت فعل إيزوكو
ومذا سيحصل مع كاتسوكي
أنت تقرأ
لقد إكتفيت فعلا! فلما يحصل هاذا لي؟
Adventureلماذا لا أستطيع العيش بسلام لما على أقدر على عيش حيات طبيعية يملأها الدفأ كما يحيا جميع لماذا تخلا عني الجميع حتى أنت كاتشان تحكي القصة معانات إزوكي الذي ولد بجسم ضعيف فهو أشبه بزجاج هش و في سن الرابعة سن ضهور الكويرك لدى جميع الأطفال ماعدى إزوكو فك...
