💕أنت قلبي٢💕

الحلقة ١٢٣

#أنت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
_______________
الحلقة ١٢٣

سيف بيفتح باب الشقة و يدخل
سيف بدهشه :  ايه كل الانوار اللي شغاله دي؟!
و بيقفل أنوار الشقة، و يدور على مليكة ملهاش صوت
دخل الغرفة ببتسامة و هو بيقفل النور و قرب منها و هي نايمه يمسد على شعرها ببتسامة : ملوكه ملوكه حبيتي أنا جيت قومي و لسه بيقرب يطبع قُبله على خدها فتحت عينها و هي بتصرخ..
سيف : اهدي اهدي أنا سيف يا حبيبتي أنا سيف متخافيش.
مليكة ايدها على قلبها : سيف!
سيف : هههههههههههه
انتي قلبك بيعمل كده ليه؟!
مليكة انهارت و بتبكي..
سيف : بس بس ايه اللي حصل لكل دا؟!
و احتضنها و هو بيطبطب عليها.
سيف : خوفتي مني و لا ايه؟
مليكة و هي بتبكي : ايوه.
سيف : هههههههههههه
فكرتيني عفريت جاي ياكلك؟!
ههههههههههههه
مليكة تخبط في كتفه : بس بقى.
سيف : هههههههههههه
علشان كده مشغله كل أنوار الشقة؟!
مليكة : خوفت أنام في الضلمه.
سيف : طيب يا حبيبتي كنتي جيتي الصبح.
مليكة : يعني كنت ترجع متلاقنيش؟!
سيف : كنت هعدي عليكي عند باباكي و أهو كنت سلمت عليهم.
مليكة : لما عرفت إنك جاي مقدرتش اقعد هناك جيت على طول.
يحتضنها سيف مرة تانية : وحشتيني.
مليكة : و أنت كمان وحشتني.
سيف : تعالي هنا رايحه فين؟
مليكة : هحضر الفطار عقبال ما تاخد شاور.
سيف : فطار ايه تعالي بس عندي كلام كتير عاوز اقولهولك.
مليكة : بعدين بعدين لما نفطر كده و نصحصح.
سيف : هههههههههههه
دا ايه النشاط دا كله؟!
مليكة : دا أنا قعدت طول الليل انضف في الشقة كان فيها تُراب كتير قوي.
سيف : مجبتيش حد ينضفها ليه؟
مليكة : معرفش اصلا إنها محتاجه النضافة دي كلها أنا سيبت الشقة و كانت نضيفه بس الظاهر يومين الهوا اللي فاتوا بقى خلوا البلكونات و الشبابيك كلهم تُراب المهم يلا بقى علشان أنا جعانه قوي نمت من التعب و متعشتش.
سيف : حاضر يا حبيبتي خمس دقايق و جايلك.
مليكة ببتسامة : و أنا مستنيه يا حبيبي.
و جريت بسرعة على المطبخ.
سيف بتنهيده : وحشتيني قوي يا ملوكه أما اقوم بسرعه علشان متأخرش عليها.
________________

في فيلا آسر..
آسر : ازاي بس يا سهر
لا طبعاً كان لازم تقوليلي و حد من أخواتها كان بات معاها و لا روحتي انتي معاها مينفعش تبات لوحدها في الشقة خصوصًا لو مش متعوده.
سهر : ما هو دماغي كان مشغوله امبارح و قلقانه عليكم
جات قالتلي و أنا مفياش دماغ اصلا و لا عرفت أفكر فسيبتها تروح لوحدها.
آسر : طيب كلمتيها اطمنتي عليها؟
سهر : ايوه كلمتها و جوزها جه و بيفطروا مع بعض دلوقت.
آسر : طب كويس.
سهر : مش هتفطر أنت كمان؟
آسر بتنهيده : شربت فنجان قهوة و مليش نفس للأكل.
سهر : مش هتنزل الشغل النهاردة؟
آسر : لأ مليش مزاج اهو حسام بيتصل اهو
ثواني هكلمه.
سهر : اوك هروح اجهز فطار ليه و ليك و علشان نفتح نفس بعض.
آسر : اوك يا حبييتي
الووو.. ايوه يا حسام.
____________

في شقة طارق...
هنادي : أنت ليه بتقولي الكلام دا يا وائل؟
وائل : بفضفض معاكي مش أكتر يا هنادي ايه مش قادرة تسمعي اخوكي؟!
هنادي : وائل ياريت تاخد بالك من بيتك مفيش حاجه اسمها أصل أنا كل اللي تجوزتهم مفيش واحدة فيهم فهمتني!
الحياة أبسط من كده.
وائل : بس دي الحقيقة يا هنادي مبكدبش و لا واحدة فهمتني.
هنادي : مش يمكن أنت اللي دماغك صعب إنها تتفهم
ما أنت اتجوزت اللي حبيتك و عملت كتير علشانك و في النهاية و لا بلاش...
و تاني واحدة يمكن دي الوحيدة اللي كنت بتحاول تحبها أما نرمين بقى فهي بصراحه عملت اللي عليها و اديك أهو عندك منها ولد كنت بتتمناه طول عمرك ايه اللي تغير بقى؟
وائل : مجبتيش سيرة كاميليا يعني؟
هنادي : أنت كنت تجوزت كاميليا و أنا معرفش؟!
وائل : كان ممكن تتم الجوازه و تبقى مراتي و مكونتش لا تجوزت رحمة و لا نرمين.
هنادي : صدقني لو كنت تجوزتها كنت رجعت تقول نفس الكلام دا برضه الإنسان الحاجه اللي بعيدة عنه بيتمناها تبقى معاه لكن بعد ما تبقى في ايده خلاص بيزهق منها وائل أنت محبتش و لا واحدة من اللي تجوزتهم و لا حتى كاميليا اللي تخليت عنها زمان كفاية بقى و ركز في حياتك و تقبلها كده زي ما هي محدش بياخد كل حاجه و لو بصيت لنفسك هتلاقي إنك عندك حاجات كتير تخليك تتقبل حياتك و تحبها بكل ما فيها
ارضى يا وائل علشان تحس بالسعادة الحقيقية.
وائل : نرمين بترسم لحاجه في دماغها و مصممه إنها تنفذها امشي معاها و اعملها اللي هي عايزاه و لا اعند معاها و زي ما تيجي تيجي؟
هنادي : مش فاهمه.
وائل : عايزانى اكتبلها الأرض اللي اشترتها من اخواتها.
هنادي : دي حاجه مليش فيها يا وائل.
وائل : طيب أنا خارج مش محتاجه أي حاجه؟
هنادي : لأ متشكره.
وائل : فكرتي في الموضوع إياه ده و لا لسه برضه رافضه؟
هنادي : أنا رضيت بحالي كده من زمان هعيش و أموت كده زي ما أنا.
وائل : فكري يا هنادي انتي جاتلك فرص كتير علشان تغيري من حياتك دي ايه مش بتغيري حتى من صحابك و انتي شايفه كل واحدة معاها جوزها؟
هنادي : هعمل ايه يعني و أنا الراجل اللي عايزاه جنبي مبقاش موجود في الدنيا بكره اموت و اروحله.
وائل : دماغك ناشفه و هتفضلي كده تعباني مش عايزة
تريحيني ابدا.
و فتح باب الشقة و خرج..
قعدت هنادي و هي بتبكي
قامت سعديه من النوم على صوتها.
سعديه : فيه ايه يا بنتي مالك بتعيطي ليه؟
هنادي بتمسح دموعها : و لا حاجه يا أمه.
سعديه : اخوكي مشي؟
هنادي : ايوه لسه خارج.
سعديه : قالك حاجه زعلتك؟
هنادي : لأ.
سعديه : امال مالك يا بنتي؟
هنادي و اترميت في حضن أمها : طارق وحشني قوي يا أمه وحشني لدرجة إني بتمنى اروحله دلوقت.
سعديه : بعيد الشر عليكي يا ضنايا ليه بس توجعي قلبي يا هنادي أني ناقصه يا بنتي؟
قومي كده اغسلي وشك و اتصلي بـ ابنك شوفيه اتأخر ليه عقبال ما أحط الغدا بنتك قالتي أني جعانه يا تيته قولتلها لما اخوكي يجي من الدرس.
هنادي : هو صحيح ايه اللي آخره لحد دلوقت؟!
سعديه : كلميه بقى و أني هصحي مريم تساعدني اخوكي مقعدش ليه يتغدا معانا؟
هنادي : نسيت اقوله هو مدنيش فرصه اصلا لاقيته فتح الباب و نزل.
سعديه : طيب كلمي ابنك
يا مريم انتي يا بنتي قومي بقى مش كنتي بتقوليله أني جعانه الأكل خلص و اخوكي زمانه جاي قومي بقى يا بنتي.
هنادي في التليفون : ايوه يا مازن ايه اللي اخرك؟
ايه واقف تحت البيت؟ طب اطلع يلا علشان تتغدا.
________
في شقة سيف..
سيف : تسلم ايدك يا حبيبتي دا احنا اتشطرنا قوي.
مليكة : يعني اهو على قدي كده
ههههههههههههه
سيف : مش عارف ليه المرادي وحشتيني قوي؟
مليكة : يا سلام يعني المرادي بس اللي وحشتك؟!
سيف : لأ بس المرادي وحشتيني قوي قوي قوي علشان
كده قررت...
مليكة : ها كمل..
سيف : قررت إني...
مليكة : يلا بقى يا سيف كمل
قررت ايه؟
سيف : قررت إننا نستقر هنا.
مليكة : يعني ايه؟
سيف : يعني نقلت شغلي هنا.
مليكة : بتتكلم بجد؟!
سيف : هههههههههههه
ايه مش مصدقه و لا ايه؟
مليكة : بجد يا سيف و لا بتهزر؟
سيف : بجد يا حبييتي قدمت طلب نقل و اتقبل و هستلم شغلي هنا من بكره.
مليكة تقرب تحضنه : انا بحبك قوي قوي....
قوي قوي قوي..
سيف : هههههههههههه ايه دا كله؟
مكونتش عارف إنك هتفرحي قوي كده.
مليكة : فرحانه و بس دا أنا طايرة من الفرحه.
سيف : طب تعالي هنا رايحه فين؟
مليكة : هكلم مامي افرحها.
سيف : كلميها و احنا تحت يلا ألبسي علشان معزومين على العشا عند ياسمين أختي.
مليكة : مقولتليش يعني؟
سيف : ما أنا بقولك أهو يلا يا حبيبتي.
مليكة : اوك بس هنبقى نعدي على بابي و احنا راجعين.
سيف : حاضر يلا بقى.
_____________