٩ في نظر القانون

107 8 0
                                    

Jungkok pov

لمحت وجها لم يكن بغريب اعرف انني رأيته من قبل و لكن أين فأنا لم استطيع تمييزه بالظبط بدأت تمييزه عندما بدأت الاقتراب مني و جذبي من ياقتي و كأنها رجل يتعارك مع اخر و سبى ايضا لم أتفهم حينها ما قد تكون غايتها بدأت التفسير حين سمعتها تنطق كلمات غريبة مثل ( اخرج ابي ) أصبحت الآن استطيع تمييزها تماما فهي تلك الجميلة التي رأيتها من قبل بذلك الرداء الاحمر و لكنها تبدو مختلفة تماما الان و بسبب تفكيري الكثيف لم اسمع سوى قليل الكلمات من فاهها و قبل أن يقترب منها الحراس لإبعادها عني قد منعتهم انا من ذلك فأنا أوأكد لنفسي أنه مجرد سوء تفاهم و الا لما قد تفعل هذا .

سألتها عن والدها فربما احل اي شئ و لكنني كنت مخطئ تماما حين جاوبت بإسمه قد جعلت من جسدي يرتعش من شدة الصدمة فكيف لتلك الفتاة بالوجه ملائكي أن تكون ابنة لذلك الفاسق أنه يعد اخطر مجرم في تلك المدينة فأنا قد عجزت عن الإمساك به لوقت طويل و لكن كيف !
كيف للقدر أن يجعلني الان أعجز عن التفكير حتى

فإنه والد لتلك الوحيدة التي جذبت انتباهي لقد كانت حقا الفتاة الوحيدة .

انتي !
نعم انها انتي تلك التي رأيتها انتي نفسها من كانت ترتدي ذلك الفستان .
لحظة هل انتي ابنة ذلك الرجل ؟
قائد العصابات !

نطقت تلك الكلمات بينما عقلي لا يزال في حالة صدمة من  الذي سمعته للتو فعقلى يأبى التصديق .

و لكنها قد زادت من حالتي صدمة حين نطقت و بكل ثقة و قوة للمرة الثانية بعد و اخيرا قد ابتعدت عني تاركتا لياقة قميصي .

نعم اتظنني لن افتخر به ان كان مجرم ؟

  و انا ايضا كذلك !
فأنا مجرمة في نظر قانونكم الاحمق .
فإن كان ذو فائده فما كنا لنصبح هكذا .

كيف لكم أن تحاسبوا المجرمين في مجتمع ليس هو إلا بمجرم مثلهم ؟

و هل انت تثتثني نفسك الان ؟
بلا ، لا تفعل فأنت كذلك مجرم ايضا .
مجرم لمجرد  أنك انسان  !
End pov .

كلماتها كانت كالصعقة بالنسبة لجميع الواقفين و له كذلك و ربما كانت صدمته أعلى من الجميع هنا  .
فهو علم الان انها لم و لن تكن معجبة به .
و هو كذلك فهو ربما اعجب بشخصيتيها ( القوية ، الجميلة ) و لكنه لن يعجب بمجرمة فهو رجل قانون و يلقى القبض على من هم مثلها و هو قد ألقى القبض على والدها الان  .

خرجت هي قبل أن يفيق الجميع من فقدان الوعي الذي سببته لهم  .

متجهة إلى تلك السيارة التي يقف بجانبها ابن عمها في دهشة من خطوات قدمها التي تتسابق مع بعضها البعض .

و بعد صعودها للسيارة أخرجت رأسها مع جزء من رقبتها من النافذة ثم نادت ذلك الواقف في صدمة أمامها لا يعلم ما الذي فعلته داخل قسم الشرطة .

بيكيونغ انا سأذهب هل ستأتي معي ام انك ستظل هنا ترسم لوحه فنية لمركز الشرطة .

و بعد أن سمع هو تلك الكلمات الموجهة له قد استفاق من شروده ليتجه للسياره يصعد في الكرسي الذي يجاورها .

الى اين نتجه ؟

تحدث إليها بعد أن بدأت التحرك بالفعل.

الى وزير الداخلية !

أجابته ببرود .

و بعد مدة ربما تقرب إلى ساعة قد أوقفت سيارتها في مكان ما و اتجهت تصعد درجات مبنى لم يعرفه ذلك السائر بجانبها .

انت ابقى هنا انا سأصعد و اعود سريعا انت فقط ابقى هنا .

نطقت بعد أن توقفت قليلا لتلقي عليه تلك الكلمات و بعدها قد أكملت طريقها متجهة للمجهول بالنسبة لإبن عمها .

اهلا بكِ سيري انا لم اراكِ منذ مدة كبيرة ما الذي أتى بكِ الى هنا .

قابلها ذلك الرجل الذي كان يجلس على مكتبه بعد أن نهض مبتسما  ثم تعرف عليها بسرعه بعد أن قاطعت ترحيبه .

ابي لقد ألقوا القبض عليه .
و انا لا استطيع ان افعل شئ الان هل يمكنك أن تتدخل في هذا الوضع ؟

و لم لا ؟
فإن والدك صديقي قبل أن اتعين في ذلك المنصب حتى ان الأمر أسهل مما تتتوقعين .

أجابها بكل هدوء بينما هي تنهدت براحه تستشعر بإسترخائها بعد أن استطاعت حل الوضع في اقل من يوم حتى .

و حتى وزير الداخلية كان خائن لوطنه فعن أي قانون تتحدثون .

تحدثت بين نفسها تسخر من تلك الحياه .

و انت ايضا خائن مثل البقية اذا .

تكلم رجل يقف في الخلف بالنسبة لها لتستدير لتجد

صديقتها !

اختها !

ميرا !

ما الذي أتى بها الى هنا ؟

كانت تلك الأفكار تدور في رأس الواقفة في صدمة هنا .

رأيس الوزراء !

قالها وزير الداخليه في صدمة بعد أن ألقى التحية العسكرية عليه .

مما جعل تلك الواقفة في صدمة اكبر من ذي قبلها .

ما الذي جعل من صديقتها تقف هنا ؟

بجانب رأيس وزراء كوريا .

تتزايد ملامح التعجب  على وجه الأخرى عندما ترى دموع في اعين صديقتها ما الذي حدث ؟
























































اسفه أن البارت أحداثه قليله 🙂

هحاول اعوض المرة الجاية + النهاية قربت 😃

و ياريت يا جماعة تعملوا ڤوت ( نجمه ) و الله ما هتخسروا حاجه

فِي نَظرِ القَانُونِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن